أقام رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري أبو السبح والمحابس مأدبة إفطار لأعضاء التيار الصدري على نفقته الخاصة تملقا لهم لأنه أحس بان البساط قد سحب من تحته وان تحالفه دولة الفافون قد أنهار بعد ترك عدد من قياديه من قائمته والذهاب الى تحالف الصدريين والحكيم لنه متشبث ومتمسك بالكرسي وبمنصب رئيس الوزراء حتى لو أزهقت أرواح مئات العراقيين في وخاصة في التفجيرات الأخيرة والسبب الأخر(للعزيمة) هو ذهاب الصدريين للقائمة العراقية والتحالف معها ونحن نعلم بأن التيار يمتلك 40 مقعدا في ألائتلاف الوطني العراقي وهذا بحد ذاته يشكل صفعه قوية للمالكي لأنه يعني حرمان المالكي من ولاية ثانية لرأسة الوزراء وفوز القائمة العراقية بزعامة أياد علاوي لأنها سوف تحصل على الأغلبية في الأصوات وعدد المقاعد وتصبح القائمة الكبيرة التي تشكل الحكومة حسب الدستور الوضعي لبريمر في أدارة امور الدولة العراقية الجديدة وتصبح القضية قانونية لاغبار عليها كما يقولون فيقع المالكي في عنق الزجاجة ويندحر الى ألأبد ,وبذلك أخذ يتخبط يمينا وشمالا عسى أن يخرج من المأزق السياسي وينقذ ما تبقى من قائمتة المتهرئه ,ولكن لن يستطيع فما بني على باطل يهدم على باطل وهذه سنة الحياة
المالكي يتملق للصدريين بمأدبة إفطار منقول