يَتأمّلُ الفلاسفةُ في مفاهيمِ كالوجود أَو الكينونة، أو المباديء الأخلاقية أَو طيبة، المعرفة، الحقيقة، والجمال.من الناحية التاريخية ارتكزتْ أكثر الفلسفات إمّا على معتقدات دينية ، أَو علمية. أضف الى ذلك أن الفلاسفة قد يسألون أسئلةَ حرجةَ حول طبيعةِ هذه المفاهيمِ . تَبْدأُ عِدّة أعمال رئيسية في الفلسفةِ بسُؤال عن معنى الفلسفةِ. وكثيرا ما تصنف أسئلة الفلاسفة وفق التصنيف الآتي :في الفلسفة الإغريقية القديمة، هذه الأنواعِ الخمسة مِنْ الأسئلةِ تدعى على الترتيب المذكور بالأسئلة التحليلية أَو المنطقيّة،أسئلة ابستمولوجية، أخلاقية، غيبية، و جمالية.مع ذلك لا تشكل هذه الأسئلة المواضيعَ الوحيدةَ للتحقيقِ الفلسفيِ. يمكن اعتبار أرسطو الأولَ في إسْتِعْمال هذا التصنيفِ كان يعتبر أيضاً السياسة، و الفيزياء، علم الأرض، علم أحياء، وعلم فلك كفروع لعملية البحث الفلسفيِ.طوّرَ اليونانيون، من خلال تأثيرِ سقراط و طريقته، ثقافة فلسفية تحليلة، تقسّم الموضوع إلى مكوّناتِه لفَهْمها بشكل أفضلِ. في المقابل نجد بعض الثقافات الأخرى لَمْ تلجأ لمثل هذا التفكر في هذه المواضيع ، أَو تُؤكّدُ على نفس هذه المواضيعِ. ففي حين نجد أن الفلسفة الهندوسية لَها بعض تشابهات مع الفلسفة الغربية، لا نجد هناك كلمةَ مقابلة ل فلسفة في اللغة اليابانية، او الكورية أَو عند الصينيين حتى القرن التاسع عشر، على الرغم مِنْ التقاليدِ الفلسفيةِ المُؤَسَّسةِ لمدة طويلة في حضارات الصين . فقد كان الفلاسفة الصينيون، بشكل خاص، يستعملون أصنافَ مختلفةَ مِنْ التعاريف و التصانيف .و هذه التعاريف لم تكن مستندة على الميزّاتِ المشتركةِ، لكن كَانتْ مجازية عادة وتشير إلى عِدّة مواضيع في نفس الوقت . لم تكن الحدود بين الأصنافِ مُتميّزةَ في الفلسفةِ الغربيةِ، على أية حال، ومنذ القرن التاسع عشرِ على الأقل، قامت الأعمالَ الفلسفيةَ الغربيةَ بمعالجة و تحليل ارتباط الأسئلةِ مع بعضها بدلاً مِنْ معالجة مواضيعِ مُتخصصة و كينونات محددة .
آسفه .. اذا يكون ليس القسم المناسب ..
لأنه .. يوجد قسم للفلسفه والتنميه البشريه .. كان بذلك من الممكن القسم الصحيح .
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
شكراا لك جدا جدا
شكراا لك جدا جدا
الحمد لله على نعمة الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
مشكور/ة على الموضوع
شكرًا لكم على المشاركه .