تخجل المراة من الليلة الأولى للزفاف وتخشاها ، لا خوفا ً من الألم فحسب ، ولكن بدافع الحياء ورغبة فطرية في الاحتفاظ بشيء كانت تعتز بالاحتفاظ به طيلة حياتها السابقة .
ولهذا يجب على الرجل الفطن أن يقترب منها في لباقة وحذر ، وألا يفرض عليها فرضاً في وقت معين ، وان ينتظر ويتمهل حتى تتهيأ عواطفها للحالة الجديدة المقبلة ويتم بينهما التعاطف والانسجام النفسي والجسدي حتى لو طال الانتظار عدة أيام أو بضع أسابيع كي لا تصاب العروس بهزة نفسية تنفرها من زوجها أبد العمر .
غير أنه مما لا شك فيه ان الكثير من النساء يتوقف مستقبلهن العاطفي بنجاح او تدمير على الأسلوب الذي يتبعه الزوج في ليلة العرس الاولى .
وفي الواقع أنه ما يزال في الدنيا فتيات خجولات ومحافظات ينبغي للزوج أن يتبع معهن أسلوبا ً في غاية اللباقة والرقة أوكثر من هذا .
ومهما يكن الأمر فإن على الزوج ان يبدي في الليلة الأولى كثيراً من الرقة والصبر ولمزايا الزواج الذي لا يقف احد على محاسنه التي لا تحصى حثّ عليه رب العباد وجعله من سنن الانبياء والصالحين من عباده
قال تعالى ( ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم أزوجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
موضوع رائع بارك الله فيك
اشكركم جزيل الشكر عاى الموضوع