كان ولده شديد الغضب ، يضرب هذا ويؤذي ذاك،ويعمل لاصدقائه المقالب،ولا يطيع والديه،خاصة عندما تأتي له نوبات الغضب.
فقال والده:اريد ان نجرب تجربة جميلة ومفيدة تخلصك من غضبك،فرد الولد متحمساً ،(ماهي؟)، فقال: ((كلما غضبت أطرق مسماراً في هذا الصندوق الخشبي)).
اعجبت الابن هذه الفكرة، وشرع بتطبيقها، وكل يوم يطرق هذا اللوح الى ان إمتلأ، ولاحظ أن المسامير تقلّ كل يوم ،وغضبه اصبح اقل من السابق، فأخبر والده بذلك ، فقال الوالد: ((انها نتائج عظيمة ،وأما الآن فأريدك كلما غضبت مرة، ان تنزع مسماراً من مكانه)).
وإستمر الابن لأسبوعين في إزالة المسامير الى ان ازالها كلها، وعندما أخبر الاب بإنتهائه، شكره وشجعه ، وقال: ((يا بني ، انظر للوح ألم تتشوه صورته ويصعب إصلاحه ..إنه كقلوب الآخرين التي نثقبها ونجرحها عند غضبنا ، فلا تلتئم الجروح بسهولة)).
فقال والده:اريد ان نجرب تجربة جميلة ومفيدة تخلصك من غضبك،فرد الولد متحمساً ،(ماهي؟)، فقال: ((كلما غضبت أطرق مسماراً في هذا الصندوق الخشبي)).
اعجبت الابن هذه الفكرة، وشرع بتطبيقها، وكل يوم يطرق هذا اللوح الى ان إمتلأ، ولاحظ أن المسامير تقلّ كل يوم ،وغضبه اصبح اقل من السابق، فأخبر والده بذلك ، فقال الوالد: ((انها نتائج عظيمة ،وأما الآن فأريدك كلما غضبت مرة، ان تنزع مسماراً من مكانه)).
وإستمر الابن لأسبوعين في إزالة المسامير الى ان ازالها كلها، وعندما أخبر الاب بإنتهائه، شكره وشجعه ، وقال: ((يا بني ، انظر للوح ألم تتشوه صورته ويصعب إصلاحه ..إنه كقلوب الآخرين التي نثقبها ونجرحها عند غضبنا ، فلا تلتئم الجروح بسهولة)).
ارجوا ان تستفيدوا ومع خالص حبي وتقديري لكم
شكراااااااااااااااااااا
شكرا لمرورك على موضوعي