قال الحسن البصري( يا ابن آدم انما انت ايام مجموعة كلما ذهب يوم ذهب بعضك).
حياة الانسان بكل ما فيها ما هي إلا دقائق وثوان ..زمن يمضي بسرعة ,زمن إذا ذهب لايعود
لذلك كان الزمن أنفس ما يملكه الانسان فزمننا نحياه مرة واحدة لذلك توجب علينا ان نحفظ هذا الزمن
ان نحفظ حياتنا من ان تذهب سدى توجب علينا ان ننظر الى هذا الزمن نظرة تحميه من الضياع
نظرة تستوعب الماضي والحاضر والمستقبل جميعا
فننظر الى الماضي للاعتبار بأحداثه والاتعاظ بمصاير اممه فالماضي وعاء الاحداث ومخزن العبر
نظرة نستفيد منها مما ترك السابقون بعد ان نمحصه ونحققه ونأخذ منه ما يليق بعصرنا واحوالنا
فلا نترك القديم لمجرد انه قديم ونسرف بتقديس الجديد لمجرد انه جديد
ننظر الى الماضي نظرة يحاسب الانسان فيها نفسه ويسألها ..ماذا عمل فيما مضى؟ولماذا عمل؟
وماذا ترك؟ولماذا ترك؟
(حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا وزنوا اعمالكم قبل ان توزن لكم-عمربن الخطاب-)فلحظة المحاسبة
هذه من أسمى لحظات الارتقاء الانساني حيث يكون العقل حاكما على الشهوة والضمير حاكما الهوى
ويكون الايمان شرطيا يراقب ومفتشا يحاسب وقاضيا يحكم.
نظرة نؤسس فيها لحاضر يرقى بإنسانيتنا نظرة بعيدة عن العبودية للماضي فلا نكون مثل الذين ما عرفوا
من الزمن الاماضيه .ولا نكون مقلدين للماضي لمجرد ان هذا ما وجدنا عليه آبائنا دون ان نمتحن هذا
الماضي لنعرف حقه من باطله.
أو نكون ممن يعيش في الماضي نادما عليه متحسرا على ما فاته مرددا عبارات التحسر والتمني الذي يقود
الانسان الى الكآبة والقلق,
وبهكذا نظرة نشق طريقنا بثبات وايمان الى المستقبل ………………
المستقبل الذي فطر الانسان على التطلع بشوق اليه,وكما رزق الانسان ذاكرة تربطه بالماضي رزق مخيلة
تصور له المستقبل ,هذا الغيب المجهول الذي لايعرف احد ماذا يخبئ في صدره من اسرار وما يضمر من خير
او شر.هذا المستقبل القريب مهما ظن الانسان انه بعيد لذلك لابد من التهيؤ له ولابد ان يعد الانسان نفسه
لهذا المستقبل سواء الدنيوي او الاخروي فيعد العدة ويأخذ حذره ويتخذ الاسباب المعينة له
بعيدين عن نظرة اليأس والتشاؤم للمستقبل فمن شأن هذه النظرة ان تهدم الانسان والحياة….
وليس من الحكمة ايضا ان نواجه المستقبل بالاماني والاحلام دون العلم والعمل والتخطيط فالاماني لا تبني
مجدا ولا تحقق حلما (اياك والاتكال على المنى فإنها بضائع النوكى اي الحمقى -علي بن ابي طالب)
وفرق كبير بين الترجي المقارن للعمل وبين التمني الفارغ
ولا يجب ان ننظر للمستقبل نظرة نعبدية نتخلى فيها عن تاريخنا وتاريخ امتنا ومواريثنا بحلالها وحرامها نافعها
وضارها دون اعتبار وتدبرفنخسر الماضي والمستقبل معا
وما بين الماضي والمستقبل حاضر نهتم به بشكل خاص فهو صلة الماضي بالحاضر ولانه الساعة التي نعيشها
بالفعل لنغتنمها قبل ان تفلت وتضيع
ولا ترج فعل الخير الى غد لعل غد يأتي وأنت فقيد
فإذا ما رزق الانسان هذه النظرة للزمن -الماضي والحاضر والمستقبل-واستطاع ان يعمل بها كانت
طريقه الى حياة كلها عمل وامل………………….. كانت طريقه الى عمر ثان……………
حياة الانسان بكل ما فيها ما هي إلا دقائق وثوان ..زمن يمضي بسرعة ,زمن إذا ذهب لايعود
لذلك كان الزمن أنفس ما يملكه الانسان فزمننا نحياه مرة واحدة لذلك توجب علينا ان نحفظ هذا الزمن
ان نحفظ حياتنا من ان تذهب سدى توجب علينا ان ننظر الى هذا الزمن نظرة تحميه من الضياع
نظرة تستوعب الماضي والحاضر والمستقبل جميعا
فننظر الى الماضي للاعتبار بأحداثه والاتعاظ بمصاير اممه فالماضي وعاء الاحداث ومخزن العبر
نظرة نستفيد منها مما ترك السابقون بعد ان نمحصه ونحققه ونأخذ منه ما يليق بعصرنا واحوالنا
فلا نترك القديم لمجرد انه قديم ونسرف بتقديس الجديد لمجرد انه جديد
ننظر الى الماضي نظرة يحاسب الانسان فيها نفسه ويسألها ..ماذا عمل فيما مضى؟ولماذا عمل؟
وماذا ترك؟ولماذا ترك؟
(حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا وزنوا اعمالكم قبل ان توزن لكم-عمربن الخطاب-)فلحظة المحاسبة
هذه من أسمى لحظات الارتقاء الانساني حيث يكون العقل حاكما على الشهوة والضمير حاكما الهوى
ويكون الايمان شرطيا يراقب ومفتشا يحاسب وقاضيا يحكم.
نظرة نؤسس فيها لحاضر يرقى بإنسانيتنا نظرة بعيدة عن العبودية للماضي فلا نكون مثل الذين ما عرفوا
من الزمن الاماضيه .ولا نكون مقلدين للماضي لمجرد ان هذا ما وجدنا عليه آبائنا دون ان نمتحن هذا
الماضي لنعرف حقه من باطله.
أو نكون ممن يعيش في الماضي نادما عليه متحسرا على ما فاته مرددا عبارات التحسر والتمني الذي يقود
الانسان الى الكآبة والقلق,
وبهكذا نظرة نشق طريقنا بثبات وايمان الى المستقبل ………………
المستقبل الذي فطر الانسان على التطلع بشوق اليه,وكما رزق الانسان ذاكرة تربطه بالماضي رزق مخيلة
تصور له المستقبل ,هذا الغيب المجهول الذي لايعرف احد ماذا يخبئ في صدره من اسرار وما يضمر من خير
او شر.هذا المستقبل القريب مهما ظن الانسان انه بعيد لذلك لابد من التهيؤ له ولابد ان يعد الانسان نفسه
لهذا المستقبل سواء الدنيوي او الاخروي فيعد العدة ويأخذ حذره ويتخذ الاسباب المعينة له
بعيدين عن نظرة اليأس والتشاؤم للمستقبل فمن شأن هذه النظرة ان تهدم الانسان والحياة….
وليس من الحكمة ايضا ان نواجه المستقبل بالاماني والاحلام دون العلم والعمل والتخطيط فالاماني لا تبني
مجدا ولا تحقق حلما (اياك والاتكال على المنى فإنها بضائع النوكى اي الحمقى -علي بن ابي طالب)
وفرق كبير بين الترجي المقارن للعمل وبين التمني الفارغ
ولا يجب ان ننظر للمستقبل نظرة نعبدية نتخلى فيها عن تاريخنا وتاريخ امتنا ومواريثنا بحلالها وحرامها نافعها
وضارها دون اعتبار وتدبرفنخسر الماضي والمستقبل معا
وما بين الماضي والمستقبل حاضر نهتم به بشكل خاص فهو صلة الماضي بالحاضر ولانه الساعة التي نعيشها
بالفعل لنغتنمها قبل ان تفلت وتضيع
ولا ترج فعل الخير الى غد لعل غد يأتي وأنت فقيد
فإذا ما رزق الانسان هذه النظرة للزمن -الماضي والحاضر والمستقبل-واستطاع ان يعمل بها كانت
طريقه الى حياة كلها عمل وامل………………….. كانت طريقه الى عمر ثان……………
جامد موت موضوعك
مشكووره والله ينور طريقك ياررررب