قال رئيس حزب (ميريتس) سابقا، المصنف على ما يُسمى باليسار الصهيوني، د. يوسي بيلين انّ نجاد سيزور الجنوب اللبناني، ومن المحتمل ان يلقي حجرا على الحدود مع اسرائيل، كما فعل ادوارد سعيد قبل بضعة اعوام، ومن المحتمل ان يكون النفي الايراني صحيحا وانه لن يقوم بذلك. ومهما يكن الامر، فان الحجر لن يشكل خطرا على وجود اسرائيل، غير انه لا يمكن تجاهل دلالة زيارة الرئيس الايراني للبنان. هناك شيء سيىء فعلا يحدث على جبهتنا الشمالية ـ الشرقية، شيء لا علاقة له، فوريا على الاقل، بالنزاع الاسرائيلي ـ الفلسطيني. وساق بيلين قائلا في مقال نشره بصحيفة ‘يسرائيل هايوم’ العبرية انّه في العراق، نال حزب اياد علاوي، المفضَّل لدى الغرب، اصواتا اكثر مما نال رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي، لكن يبدو ان الاخير سيبقى رئيسا للحكومة، كما ان انسحاب الولايات المتحدة من العراق سيعطي الضوء الاخضر لتحويل هذا البلد الذي يتمتع حالياً بعلاقات جيدة مع ايران الى جزء من الجبهة المعاديةللدولة العبرية