لكن أغلب الرجال للأسف يجهل أهمية هذه القبله وما تفعله بالمرأة من حيث إثارتها وتحفيزها لللقاء الجنسي
أن المرأة بطبيعتها حيائيه أكثر من الرجل وإذا أراد الرجل أن يحمل المرأة إلى الخروج من هذا الحياء فعليه أن يفقدها شعورها ويجذبها للإندماج معه ومشاركته ومبادلته نشوته عن طريق فن القبله لأنه بذلك يدفعها لنسيان نفسها ومشاركته قمة الإستمتاع فيرخي جميع عضلاتها وأعصابها المشدوده بالتقبيل المستمر على جميع أعضاء جسدها المغري للتقبيل
القبله فن واسع وشاسع وبحر كبير وعميق لا يمكن سرده في موضوع واحد بل يحتاج إلى مجلدات ومواضيع عديده للوقوف على أنواعه وفنونه اللذيذه
وهنا أذكر بعض أنواعه التي أكتسبتها بواسطه خبرتي الشخصيه المتواضعه بالإضافه إلى قراءاتي المتعدده في هذا المجال وهي ليست على سبيل الحصر لأن القبله لا يمكن حصرها لأنها كما قلت بحر عميق
وأجمل هذه القبلات على الإطلاق
(( القبله الفرنسية ))
وهي قبله لا يكتفي أحد منها وهي إلتقاء اللسان باللسان بشكل مثير جداً ولحس وشفط الماء اللذيذ الذي يعتلي اللسان والذي يشبه طعم الشهد والعسل المصفى وتكون بتدوير اللسان على اللسان الآخر أو يقوم طرف بإخراج لسانه ليتمكن الطرف الآخر من مصه وشفطه بقوه لسحب العسل المتجمع على أطرافه ويحاول أن يجعله جافاً إذا أمكن ولكن ما يلبث أن يبتل اللسان مره أخرى وهي تكون بطريقه أفقيه أو رأسيه مائله قليلاً لتجنب الأنف على الأنف وتكون بإطباق الفم على الفم وإغلاقه تماماً أو أن يكون بشكل مفتوح قليلاً والقبله الفرنسيه تفضل في جميع الأوقات لكن في أغلب الأوقات تأتي قبل مباشرة عملية الجماع مباشره لتسهيل هذه المهمه وإنجاحها بترخيه أعصاب المرأه تماماً وإندماجها إندماجاً كاملاً وتأتي كذلك في حالة إعتلاء المرأة في وضع الفارسه مع حني رأسها قليلاً أو كون الرجل منتصب الظهر وممدود الأرجل والمرأة بوضع الفارسه
(( القبله المائيه ))
وتكون بتمرير لسان أحد الطرفين على شفايف الطرف الآخر ولعقها لعقا كلعق الآيسكريم وسمي بالنوع المائي لأنها تترك اللعاب الناتج عن لعق اللسان للشفايف حيث يعود بعد ذلك لشفط ما تركه على الشفايف بواسطه شفايفه مع مص الشفايف نفسها مصاً قوياً وجذبها بقوه إليه مما يسبب بجذبها وتحريكها إليه مما ينتج عن خروج صوت خفيف وجميل جداً أثناء جذب الشفه وتركها تعود بشكل سريع وهي نوع متعدد الأغراض فلا يكتفي بها على الشفايف فقط بل يفضل إستخدامها على الشفايف وعلى حلمة الصدر وهي المنطقة الثانية بالترتيب بعد الشفايف حيث لابد أن تستقطع فترة كافيه لهذه المنطقة الحساسه لأنها تهيج المرأة تماماً وعلى الرجل أن يداعب كثيراً حلمات صدر المرأة وأن يقوم برضع هذه الحلمات كرضاعة الطفل الصغير لثدي أمه وأن يمسح منطقة الثدي بالكامل وأن يجمعه بكفه وأن يتمتع بتقبيله بتحريك اللسان بشكل دائري على الحلمات والثدي وكذلك بعد أن يفرق من الثدي ينتقل إلى فتحة تجويف السره والتي يقوم بإغراقها بلعابه ومن ثم شفطها ولحسها ومداعبتها بلسانه وبعد ذلك إلى شحمة الاذن والتي يفعل بها مثل ما فعله بالشفايف من مص وترك وينتقل بعد ذلك إلى جانب الرقبه مما يسبب كهرباء عاليه تكفي لإنارة مدينة كامله لأن هذه المنطقة تجعل المرأة بحالة يرثى لها ويحملها إلى قمة الإندماج والذوبان
(( القبله اللذيذه ))
والتي تكون بشفط شفايف الطرف الثاني بواسطه الشفايف ومحاوله إدخالها في فم الآخر بشكل عنيف وجذاب ومحاوله تبديل مص وشفط الشفه من الإنتقال من شفه إلى أخرى مثل أن يقوم بمص الشفه السفلى وهي أكثر الشفايف إثاره على الإطلاق ويقوم بتمرير شفايفه بشكل أفقي ذهاباً وأياباً وهي معلقه بين هذه الشفايف وجذبها بقوة إلى أسفل وأعلى ومن ثم الإنتقال إلى الشفه العليا وإعادة جميع ما تم على الشفه السفلى وهي تكون بشكل عمودي أو شكل أفقي ويمكن إستخدام هذا النوع مع الشفايف بنوعيها العلويه والسفليه وأنتوا عاد تعرفون الشفايف السفليه بدون لا أقول .
(( القبله النارية ))
وهي التي تكون بوضع الشفايف على الشفايف بشكل قوي مع الإطاله فيها قليلاً مع شفط الهواء لإستنشاق رائحة الآخر وهي ما يسمونها في لغة البدو ( النشّه ) مما تخلق جو غير طبيعي وتكون عادتاً قبل العملية في فترة التهيأة للعملية الجنسية
(( القبله الهوائيه ))
وهي القبلة التي تأتي بشكل ناعم ولطيف من الشفايف على الشفايف الأخرى أو على جميع أجزاء الجسد الأخرى مع إطلاق نسائم ساخنه مع القبله على أجزاء الجسد تلهب الجسد وتجعله يغلي بأنفاس الطرف الثاني الدافئه .