تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بشر المشائين في الظُلم بالنور التام يوم القيامة

بشر المشائين في الظُلم بالنور التام يوم القيامة 2024.

خصت صلاة الفجر بمزيد من الفضل ، وحفت بجزيل الثواب والأجر ..
فهي محك الإيمان ، وعلامة التسليم والإذعان ..
يتمايز فيها المؤمن من المنافق ، قال ابن عمر – رضي الله عنهما _ : (( كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا الظن به )) [ رواه الطبراني وابن خزيمة ] .
قال عليه الصلاة والسلام : (( بشر المشائين بالظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة )) [ رواه أبو داود والترمذي وصححه الالباني ] .
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر )) قال أبو هريرة : أقرؤوا إن شئتم (( إن قرآن الفجر كان مشهودا )) [ متفق عليه ] .
وقال صلى الله عليه وسلم _: (( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها )) [ رواه مسلم ] ..
يعني الفجر والعصر .
وعن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه -، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من صلى البردين دخل الجنة )) [ متفق عليه ] ..
والبردان هما الفجر والعصر .
ويرجى لمن حافظ عليها وعلى صلاة العصر الفوز برؤية الجبار جل وعلا ، فعن جرير بن عبد الله – رضي الله عنه قال : كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا نظر إلى القمر ليلة البدر ، فقال : (( أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر ، لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها )) [ متفق عليه ] ..
يعني العصر والفجر .
وعن عثمان بن عفان – رضي الله عنه – قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله )) [ رواه مسلم ] .
عن جندب بن عبد الله – رضي الله عنه – قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشئ فإنه من يطلبه من ذمته بشئ يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم )) [ رواه مسلم ] .

أخي الكريم :
أين انت من هؤلاء ؟ .
*عن برد مولى سعيد بن المسيب قال : مانودي بالصلاة منذ أربعين سنة إلا وسعيد في المسجد .
*وقال وكيع بن الجراح عن الأعمش سليمان بن مهران : كان الأعمش قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الاولى .
*وقال محمد بن المبارك الصوري : كان سعيد بن عبد العزيز التنوخي إذا فاتته صلاة الجماعة بكى .
* وروي عن محمد بن خفيف أنه كان به وجع الخاصرة فكان إذا أصابه أقعده عن الحركة فكان إذا نودي بالصلاة يُحمل على ظهر رجل ، فقيل له : لو خففت على نفسك ؟ قال : إذا سمعتم حي على الصلاة ولم تروني في الصف فأطلبوني في المقبرة .
* وسمع عامر بن عبد الله بن الزبير المؤذن وهو يجود بنفسه فقال : خذوابيدي ، فقيل إنك عليل ، قال : أسمع داعي الله فلا أجيبه ؟ ! فأخذوا بيده فدخل مع الإمام في المغرب فركع ركعة ثم مات .

أخي الكريم ..
ها قد بانت لك الأمور ، وقامت عليك الحجة ..
وعلمت أن المحافظة على هذه الشعيرة العظيمة سبيل لرفعة الدرجات وتكفير السيئات ، والتفريط فيها من أسباب التردي والانزلاق في الدركات ..
وهي – ولاشك – تحتاج إلى جهد ومجاهدة .. فاحذر أن تغلبك نفسك ، ويقوى عليك شيطانك .. فقد حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات ..
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لمرضاته ، وأن يكتب لنا الحسنى وزيادة .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه .

بارك الله فيك اخي

موضوع في غاية الاهمية

جزاك الله الفردوس الاعلى من الجنة

تقبل مروري

بارك الله فيك و جزاك الله الفردوس الاعلى من الجنة
qmvh
شكرا لكي جزيتي الف خير بارك الله فيك على الطرح القييم
جزكم الله خير على هذا الموضوع القيم

تقبلو مني كل الشكر والتقدير

جريح العين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.