وذكر ابن أبي الدنيا عن علي بن أبي طالب :
أنه قال لرجل من همذان إن النعمة موصولة بالشكروالشكر يتعلقبالمزيد وهما مقرونان في قرن فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد .
وقال عمر بن عبد العزيز :
قيدوا نعم الله بشكر الله.وقال مطوف بن عبد الله :
لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أبتلى فأصبر .وقال الشعبي :
الشكر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله .وقال الحسن البصري :
إذا أنعم الله على قوم سألهم الشكر فإذا شكروه كان قادراً على أن يزيدهم وإذا كفروه كانقادراُ على أن يبعث نعمته عليهم عذاباً.
وقال مطرف بن عبدالله :
نظرت في العافية والشكر فوجدت فيهما خير الدنيا والآخرة ولأن أعافى فأشكر أحب إليمن أن أبتلى فأصبر .
ورأى بكر بن عبد الله المزني
حمالاً عليه حمله وهو يقول : الحمد لله استغفر الله ، قال : فانتظرته حتى وضعماعلى ظهره وقلت له : أما تحسن غير هذا قال : بلى أحسن خيراً كثيراً اقرأ كتاب الله غير أن العبد بين نعمة وذنب فأحمد الله على نعمه السابغة
واستغفره لذنوبي
فقلت : الحمال أفقه من بكر .
وقال عون بن عبدالله :
قال بعض الفقهاء : إني نظرت في أمري لم أرخيرا ً إلا شرا معه إلا المعافاة والشكرفرٌب شاكر في بلائه ، ورُب معافى غير شاكر
فإذا سألتم الله فاسألوهما جميعا.
وقال مخلد بن الحسين :
كان يقال : الشكر ترك المعاصي .وقال ابن أبي الدنيا :
أنشدني محمود الوراقإذا كان شكري نعمة الله نعمة علي له في مثلها يجب الشكـر
فكيف وقوع الشكر إلا بفضله وإن طالت الأيام واتصل العمر
إذا مس بالسراء عم سرورها وإن مس بالضراء أعقبهاالأجـر
وما منها إلا لــــه فيه منـــــة تضيق بها الأوهام والبر والبحر
قال ابن رجب _ رحمه الله _ في لطائف المعارف :
كل نعمة على العبد من الله في دين أو دنيا يحتاج إلى شكرعليها ثم التوفيق للشكر عليها نعمة أخرى تحتاج إلى شكر ثان ثم التوفيق للشكر الثاني نعمة أخرى يحتاج إلى شكر آخر
وهكذا أبدا فلا يقدر العباد على القيام بشكر النعم
وحقيقة الشكرالإعتراف بالعجز عن الشكر.
سيدتي الكريمة لا داعي لشكري ابداء فان ما اقوم به هو واجبي في تقديم المفيد لكم
سيدتي انا من عليه ان يقوم بشكرك على مرورك الطيب وتواجدك في هذا القسم الذي يزدات تالق وارتقاء بكم
دمتي بخير وتقبل تحياتي
ابن الايام
على طرحك الراقي وموضوعك المميز
Thank you !!!!!!!!!!