بَينَ الدِّرهَمِ والدِّينار,
ما لكم تَجرونَ,,, مُسرِعينَ
أَلا عَقلَ لَكم,,, أَقُلوبُكُم
أصبَحَت كالأحجار,
ما لكم تَبنونَ قُصوراً,,, وتَعرِفونَ أنَّها زائِلَةً,,,
مَهما طالَت الأقدار,
أهَل نَسيتُم,,, كَيفَ عاشَ,,, سَيِّدُ الخَلقِ,,,
أحمَدُ المُختار,
أهَل نَسيتُم,,, خالِقَ العَرشِ,,, رَبّي ورَبِّكُم,,,
عالِمِ الأسرار,
أَلا تَخافونَ الوقوفَ قَريباً,,, أمامَ الواحِد القَهَّار,
ألا تَخشَونَ يَومَ الرَّجفةِ,,, يَومَ تُصعَقُ القُلوبُ,,,
قَبلَ أن تُصعَقَ الأنظار,
تَأمّلوا وتَفَكَّروا,,, في الكونِ,,, إن كانَ في عُقولِكُم
أفكار,
فَإنَّ السَّاعةَ اقتَرَبَت,,, والجَنَّةُ لَن تُشتَرى,,,
بِدِرهَمٍ ودِينارٍ ودولار,
إنّ اللهَ هَداني,,, ويُعَلِّمُني مِن لَدُنهِ,,,
وقَليلاً مِنَ الأسرارْ,
فَعودوا إلَيهِ,,, سُبحانَهُ الواحِدِ الغَفَّار
ألمَهدي الرفاعي