الرئيس السوري بشار الأسد
لندن- (د ب أ): قالت صحيفة (تايمز) البريطانية المحافظة في عددها الصادر الثلاثاء أن التصعيد الأخير للعنف في سورية حسم "نهاية" الرئيس السوري بشار الأسد وذلك بعد أن "نسف" خطة السلام التي وضعها كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لتسوية الأزمة السورية.
ويشار إلى استمرار القوات السورية في قصف مدينة حمص ووقوع اشتباكات على الحدود مع تركيا ولبنان وذلك على الرغم من ان خطة عنان تقضي بانسحاب هذه القوات من المدن في موعد اقصاه اليوم (الثلاثاء) على ان يتوقف اطلاق النار اعتبارا من الخميس.
واستهلت الصحيفة تعليقها قائلة إنه حتى الحكومتين الوحيدتين اللتين لا تزالان تؤيدان الأسد وهما الروسية والصينية أصبحتا تشعران بالغضب لتطور موجة العنف.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الصينية تحاول في الوقت الراهن أن تنأى بنفسها عن سورية.
وفي الوقت نفسه رأت الصحيفة أن الروس يشعرون بالقلق خوفا من إمكانية أن "تلتهم دوامة العنف" استثماراتهم في سورية أهم سوق للسلاح الروسي كما أن أن بها ميناء طرطوس وهو أهم قاعدة بحرية لموسكو.
ورأت الصحيفة أن الغرب يساند روسيا في محاولتها تشديد لهجتها مع سورية مشيرة إلى أن "نسف" الأسد لخطة عنان للسلام يمكن أن يقنع روسيا قريبا بأن تغيير السلطة في سورية "أمر لا مفر منه".
واختتمت الصحيفة تعليقها قائلة إن الأسد حسم بهذا التصعيد "النهاية المحتومة لعائلته وله نفسه".