تَجافى النَّومُ بعدكَ عنْ جُفوني ~ ولكِنْ ليسَ يَجفُوها الدُّموعُ
يطيبُ ليَ السُّهادُ إذا افترقنا ~ ~ وأنتَ بهِ يطيبُ لكَ الهجوعُ
يُذّكَّرنُـي تَبَسُّمُـكَ الأَقاحي ~ ~ ويحكي لي تورُّدكَ الربيعُ
يطيرُ إليكَ من شوقٍ فؤادي ~ ~ ولكنْ ليسَ تَترُكُهُ الضُّلوعُ
كأَنَّ الشَّمسَ، لمَّا غِبْتَ، غابَتْ ~ فليسَ لها على الدُّنيا طلوعُ
فما لـي عَن تَـذَكُّرِكَ امْتِـنـاعٌ ~ ودونَ لقائكَ الحصنُ المنيعُ
« إذا لم تستطِعْ شيئاً فدعهُ ~ وجاوزْهُ إلى ما تستطيعُ »
للشاعر الأندلسي أحمد بن محمد بن عبد ربه بن حبيب بن حدير بن سالم، ويكنى بأبي عمر وقيل أبي عمرو، فجده سالم مولى لهشام بن عبد الرحمن الداخل ولد بقرطبة في 10 رمضان عام 246هـ، ونشأ بها.
توفي في 18 جُمادى الأولى 328 هـ، ودُفن يوم الاثنين في مقبرة بني العباس بقرطبة عن 81 عاماً.
|""::|""::|""::|
كأَنَّ الشَّمسَ، لمَّا غِبْتَ، غابَتْ ~ فليسَ لها على الدُّنيا طلوعُ
روووعه
شكراً على القصيدهـ الجميله
اختيار وانتقاء جميل
يطيبُ ليَ السُّهادُ إذا افترقنا ~ ~ وأنتَ بهِ يطيبُ لكَ الهجوعُ
كلمات اكثر من رائعه
ابدعتي بالاختيار يدل على ذائقه ادبيه تملكيها
تمنياتي لكي بمزيد من التالق والابداع
عزيزتـي ام اتش .. دائماً ما تتحفينا باختياراتكـ الراقية
و التي تدل على ذائقتكـ الأدبية العالية كما قالت أختي زينة ..
رائــعـة جداً تلكـ القصيدة راقــت لـي جداً .. تقبلي مروري ..
عبرتم كراما, ونثرتم خزاما
أسعدتموني, بوركتم