غابت الشمس وأسدل ليل طويل جناحيه
وتبدأ أشواقى تحج كلما زاد بها الفكر
لكن انظر لحروف أحاول أن أرى وجهى كما كنت
لكن أرى ملامح سفرى وأوجاع هجرى ثقيله
وأبقى تائه بين ذكرى وذاكرتى
فتك بى الأنتظار ولا أدرى كيف يأخذنى ذلك الرحيل
يقذف بى
صار الانتظار لوعه للقلب وأصابه بالجفاف
حتى قلمى بدء صمته يذكرنى بأيام بقاء كانت
اعلم أن الأمنيات المستحيله صارت تعرفنى
بقيت قديم فى الزوال وتراكم علي الغبار
ماتت حروفى وقٌتلت همساتى ومن أكون ؟
طيفاً صار يحاكى الواقع الذى يحلم بالغيب
تشرد الأشواق أصبح صديق يفهمنى وأفهمه
حتى الوقت يجهلنى وأجهله
أقترب عند الذهاب وأبتعد عند الآياب
الكل صار يعرفنى
ثق اننى أقوى من أى شىء تتصوره ايها الراقى ليتك تعلم من هو الحنون
من رحم لغتنا الأم
فكانت حافلة بالوجع
مضمخة بالألم
موشومة بالجمال
بوركت من فنان
يرسم الكلمة بإتقان
فتدخل قلوبنا بلا استئذان
أسعد الله قلبك
شكراً هيوومه لمرورك
ده اسم دلع بلغونى بيه اناديكىِ بيه
مشكوره لحضورك النقى
كفايانا خواطر كده نقضيها فُرجه
تحياتى
مرتك الاولى مضطربة
كلمات لم تحبسها
اعادة نظر
انت دائما الافضل وننتظر الافضل
بوح من داخلك لكى نحسك كما تعودنا…..نحبك
تحياتى