تظاهر الالآف من المواطنين في عدة مدن في المكسيك احتجاجاً على حادثة اختفاء الطلاب في ولاية غيريو الشهر الماضي.
وكان الطلاب قد اشتبكوا مع الشرطة خلال مشاركتهم في تظاهرات، وشوهدوا ينقلون في سيارات تابعة للشرطة قبيل اختفائهم.
وشارك المئات من المواطنيين المكسيكين في حملة البحث عن الطلاب المفقودين وأكدوا أنهم سيفتشون عنهم في كل المنازل في البلدة.
وفي هذه الأثناء، يجري اخصائيو الطب الشرعي اختبارات على العشرات من الجثث التي عثر عليها في مقابر جماعية قرب البلدة الاسبوع الماضي، ويتخوف أن تكون هذه المقابر للطلاب المفقوديين.
وتقدم التظاهرات في المدينة المكسيكية عائلات الطلاب المفقودين حاملين صورهم ومطالبين بمعرفة مصير أبنائهم.
يذكر أن الطلاب المفقودين أتوا من مدرسة ايوتزينابا في ولاية غيريرو ليحتجوا على القرارات غير الاخلاقية في تعيين المعلمين، وبعد انتهاء يوم من الاحتجاجات أرادوا العودة الى مدرستهم ، وهنا تبدأ اختلاف الروايات.
فيقول طالب من اتحاد الطلبة أنهم استقلوا 3 حافلات فيما تقول الشرطة أنهم استولوا على هذه الحافلات.
وبعد بضع ساعات، اطلقت الشرطة النيران عليهم ، مما أدى إلى مقتل 3 طلاب ولاعب كرة قدم وسائق الحافلة، وسيدة كانت تستقل سيارة أجرة.
واكد شهود انهم رأوا عشرات الطلاب يتم اقتيادهم في سيارات الشرطة بعد ذلك الى وجهة غير معروفة.
وبعد حادثة اطلاق النار، تم الابلاغ عن فقدان حوالي 57 طالباً ، وفي 30 ايلول / أعلن عن عودة 13 طالباً إلى منازلهم فيما بقي 43 طالباً في عداد المفقودين.
وفي 5 تشرين الأول/اكتوبر، عثر على 6 مقابر جماعية وجد فيها رفات 28 شخصاً على الأقل.
واعتقلت السلطات 22 شرطيا من ايغوالا بعد عملية اطلاق النار التي جرت في 26 ايلول/سبتمبر ضد حافلات تقل طلابا، وذلك لاسباب لا تزال مجهولة.
تحياتي لك