فكل مرة نسمع ما يدعونا للتوقف وإعادة حساباتنا،فهل يعقل مشاركة قطر والإمارات في حربها ضد مايسمى بالطاغية الليبي، فماذا فعل اقذافي مقارنة مع اليهود وهل فعلا هى تصفية حسابات وأصبح كل من لايقف مع العدوان على الإشقا الليبين فهو موالي للمهرج ،فنحن الجزائرين من أن كنا صغار علمونا قاعدة يعرفها الصغير قبل الكبير عدم التدخل في الشؤون الخارجية فيطل علينا من مايسمون أنفسهم بالمعارضة ويتهمون الجزائر بأنها تقوم بإرسال المرتزقة للنظام الطاغي فصراحة كيف نتوقع من هذه المعراضة في المستقبل،فقد عشنا عشرية سوداء ولم نجند من العرب أو الغرب غير تسميتنا بالإرهابين فنحن نعلم معني الأمان فقد كنا في ديارنا ننتضر الموت كل ليلة فالأفضل تسوية كل المشاكل بطرق السلمية،ونتمنى لإخواننا الليبين أن يحافظو على وحدة أراضيهم وأن يعلمو أننا نحن الجزائرين أقرب لهم من الصليبن .