اولا ::معلومات عامة عن كواكب المجموعة الشمسية
الكوكب بعده عن الشمس بملايين الكيلومتر بعده عن الشمس بالوحدات الفلكية ميل مداره على مستوى مدارالارض الدورة اليومية (المحورية ) الدورة السنوية ( حول الشمس ) جاذبيته بالنسبة لجاذبية الأرض عدد أقماره قانون بود يوهان الرت بود عالم فلكي ألماني 1747ـ1826 م ومما جاء في قانونه / إننا إذا أعطينا للكوكب عطارد وهو أقرب كوكب للشمس رقم ( 00 )علينا أن نعطي الكوكب الذي يليه وهو الزهرة رقم ( 3 ) و أن نعطي للأرض رقم ( 6) وللمريخ رقم ( 12 ) وللكويكبات رقم ( 24 ) وهكذا للكواكب الأخرى زيادة هندسية وعندما نضيف الرقم (4) إلى الرقم الذي أعطيناه لكل كوكب ونقسم الناتج على (10) فنكون حصلنا على بعد الكوكب عن الشمس مقدراً بالوحدة الفلكية المساوية لبعد الأرض عن الشمس وقدره (149,6 )مليون كيلومتر وقد كانت نتائج قانون بود قريبة جداً من القياسات الحديثة والاختلافات البسيطة ربما حدثت بسبب عوامل فلكية منها تأثير جاذبية الكواكب بعضها لبعض باستثناء كوكبي بلوتو ونبتون وارجع ذلك إلى سبب الشذوذ الذي يتبعه كوكب بلوتو وتأثير ذلك الشذوذ على نبتون حيث يتقاطع مداره مع مدار نبتون كما كان لقانون بود دور كبير في اكتشاف الكويكبات قوانين كبلر القانون الأول إن مدارات الكواكب السيارة ليست دائرية بشكل تام كما كانت تقضي قوانين كوبرنيكوس بل هي على شكل قطع ناقص أو اهليليجي وأن الشمس تحتل احدى بؤرتي القطع الناقص القانون الثاني إن الكواكب السيارة تزداد سرعتها عندما تقترب في مداراتها البيضاوية من من الشمس مقارنة بسرعتها في أقسام مداراتها البعيدة عن الشمس القانون الثالث إن مربع زمن الدورة لأي كوكب يدور حول الشمس يتناسب مع بعده عنها نشأة الكواكب (إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ * وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ) (صّ: 88_87) تعددت النظريات العلمية والفلسفية حول نشأة الكواكب وقاربت العشرين نظرية منها ما بنيت على مبدأ محض الصدفة ومنها ما بني على المعلومات المتوفرة لدى قائلها إلى أن ظهرت نظرية التكاثف وهذه النظرية احتلت المركز المرموق في صدارة هذه النظريات حيث تفادت أمر الصدفة أو الأمور والمشاكل التي تعرضت لها غيرها من النظريات لذا نتحدث عنها بشيء من التفصيل : ـ ((إن كتلة سديمية ضخمة من الغبار الذي كان يغلف كل ذرة فيه غازات متجمدة والذي كان نصف قطر كل ذرة من ذراته لا يزيد طوله على 3×10-5 أيّ تلك الذرات الغبارية , كانت على درجة كبيرة من الدقة والصغر الكويكبات هي بنفس الطريقة السابقة ولكن بسبب قوة جاذبية المشتري بسبب كبر حجمه واكتمال تكونه حال دون تكاثف ذراتها وبقيت على شكل صخور وجلاميد وحصى وأتربة وهي تدور بين مداري المشتري وزحل وقد سلب كوكب المشتري معظم الغازات والغبار التي كانت موجودة بين الكويكبات الكوكب خيرون في يوم 22 حزيران 1978م اعلن عن نبأ اكتشاف كوكب جديد عاشر اضيف إلى كواكب المنظومة الشمسية التسعة واطلق عليه اسم الكوكب خيرون دون أن تنشر عنه أية تفاصيل الكواكب الكونية الأخرى اعلن العالم الفلكي الكندي بروس كاند أستاذ الفلك في جامعة فكتوريا بكندا أنه استطاع بواسطة مرقب راداري من اكتشاف كوكب بحجم كوكب المشتري يتبع نجماً يبعد عنا بمقدار 30 سنة ضوئية واكد هذا العالم أن هناك حوالي 5 مليارات نجم من نجوم مجرتنا درب التبانة هي عبارة عن منظومات شمسية كمنظومتنا ويتبع كل منها كوكب أو عدة كواكب احدها يشبه كوكبنا الأرض من حيث الموقع |
أشكرك جزيل الشكر غاليتي على الطرح الهاف
لا حرمنا الله منك ومن تواجدك بيينا
يقيم