هذه الحملة تهدف لتعريف الشيعة بكثير من المعلومات التي يجهلونها والتي أخفاها عنهم علمائهم أو( تجاهلوها ) مع أنها ثابتة في كتبهم بغية تأصيل الحقد والكراهية في نفوس عامة الشيعة وحملهم على ســب ولعن أصحاب رسول الله وعلى رأسهم أبا بكر وعمر وعثمان وعائشة رضي الله عنهم أجمعين . حينما تسأل أحد الشيعة لماذا تكره أبــا بكر وعمر وعثمان وعائشة ؟؟ فسيقول أنهم سلبوا آل البيت حقهم وظلموهم أو حتى عذبوهم . ونحن نقول أن العدو يكره عدوه وحينما نقول أن الصحابة قد عادوا القرابة – آل البيت – فحتماً أنه ستكون هناك ردود أفعال وهذه بعضاً منها : * انعدام المصاهرة وهذا شيء بديهي بين كل انسان وعدوه . ولكن هل يعلم الشيعة أن ::- آل البيت قد سموا الكثير من أبنائهم بأسماء الخلفاء الراشدين. الأمر الذي ينفي بالدليل التاريخي القاطع ما يثار اليوم من العداوة والبغضاء بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وبين أهل البيت الأطهار. ولنعرف أولاً أنَّ لـ علي رضي الله عنه خلف من الذكور أربعة عشر، بينهم أبو بكر بن علي الملقب بمحمد الأصغر. والذي استشهد مع أخيه الإمام الحسين رضي الله عنه في واقعة كربلاء. وأم أبي بكر بن علي هي يعلى بنت مسعود الحنظلية، وهي امرأة عربية حرة، ولم تكن أمة ولا عبدة كما يدعي البعض. كما سمى علي رضي الله عنه أحد أبناءه بـ عمر، الذي كان توأما مع شقيقته رقية بنت علي، وأمهما أم حبيب أم حبيب بنت ربيعة، وذكر المجلسي في (جلاء العيون) أن عمر بن علي بن أبي طالب قتل في كربلاء أيضا. ولـ علي أيضا ولد اسمه عثمان أمه أم البنين بنت حزام بن خالد، وهي حرة عربية، كما ذكر المفيد في كتابه الإرشاد. ولـ الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ولدان من أبنائه الثمانية اسمهما أبو بكر وعمر وولد آخر اسمه عبد الرحمن. أما شهيد كربلاء الحسين رضي الله عنه فقد قتل معه ثلاثة من أولاده هم: علي الأكبر، وعبد الله الصبي الذي قتل في حجر أبيه، وأبوبكر. ذكر ذلك المسعودي وهو مؤرخ متقدم في كتابه التنبيه والإشراف. وأضاف المجلسي أن من قتل من أبناء الإمام الحسين في كربلاء ابنه عمر. وسمى الحسن بن الحسن بن علي أحد أبناءه أيضا بأبي بكر. كما فعل موسى بن جعفر الكاظم الأمر نفسه، وهو الإمام السابع عند الشيعة، فقد كان من ضمن أبناءه أبو بكر وعمر وعائشة. وقال الأصفهاني صاحب كتاب مقاتل الطالبيين أن الإمام الثامن علي بن موسى الرضى كنى نفسه بأبي بكر. فلو كانت البغضاء موجودة كما يصورها الشيعة اليوم بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل البيت لما سموا أبناءهم بأسماء الخلفاء الثلاثة الراشدين ، ولما جعلوا أسماءهم تتكرر هكذا في شجرة العترة النبوية. من |
||
ولا يخفى على الجميع أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد زوج ابنته فاطمة لـ علي ,, وزوج ابنته رقية لـ عثمان فلما توفيت زوجه ابنته أم كلثوم
فكيف يزوج رسول الله اثنين من بناته لكافر كما يدعي علماء الشيعة ؟؟ __________________ الأدهى والأمر هل يعلم الشيعة أن أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من زوجته فاطمة بنت رسول الله هي : زوجة عمر بن الخطاب !!! ولماذا يهملون دائماً ذكر أم كلثوم بنت علي ؟؟ باختصار لأنها تثبت المحبة بين الصحابة والقرابة – آل البيت – . __________________ وهل يعلم عامة الشيعة من هو زوج حفصة بنت عبدالرحمن بن أبي بكر ؟؟ الحسين بن علي رضي الله عنهما ســـيد شباب أهل الجنة . فكيف بالله تزوج الحسين بنت ظالم آل البيت أبا بكر (كما يدعي علماء الشيعة) ؟؟ __________________ هل يعرف عامة الشيعة إلى من ينتسب جعفر الصادق من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من جهة أمه؟ الجواب: ينتسب جعفر الصادق من جهة أمه إلى أبي بكر الصديق من جهة أم فروة __________________ هل يعرف عااااااااامة الشيعة ما اسم ابني موسى بن جعفر الكاظم رحمه الله؟ الجواب: أحدهما أبوبكر والثاني عمر.. فإلى متى يكذب علماء الشيعة ويدعون أن الصحابة هم أعداء آل البيت ؟؟ __________________ وأيضاً هل يعلم عااااااامة الشيعة الجواب: اسمها عائشة !!!! أظن أن علماء الشيعة في موقف حرج الآن ولكن باحترافهم الكذب فسيرمون ذلك بأسباب التقية والخوف __________________ وأيضـــاً يجب أن يعلم عامة الشيعة أن لمحمد بن علي بن أبي طالب ولدان أحدهما عبدالله والآخر (( عمر )) __________________ وهذا مدون ومعترف بــه في كتب الشيعة ,, والدلالات كثيرررررررررررررة جداً ومن يبحث سيجـــد الكثير وجزاكم الله خيرا |
||
الهدية الأولى للشيعة (( 1 )) لماذا يخفي أئمة الشيعة المصاهرة بين آل البيت الأطهار والصحابة الأخيار؟ لماذا يخفي أئمة الشيعة أسماء أبناء آل البيت المتسمين بأبي بكر وعمر وعثمان؟ السر معروف .. وإلا سيذهب الخمس والمتعة وغيرها .. ولكن العجيب كيف يصدق الملايين العاطفيين هؤلاء .. ويجعلونهم يحقدون على أصهار آل البيت؟ هل سيكذب الشيعة كتبهم أم سيدفنوا عقولهم التي سيحاسبهم الله عليها؟ اليكم الهدية الثانية : 12 حالة مصاهره بين بني أمية وبني هاشم الحمد لله رب العالمين أولاً الرسول صلى الله عليه وسلم…النبي الامي سيد بني هاشم…وسيد ولد ادم… ثانياً عثمان بن عفان بن ابي العاص بن أمية رضي الله عنه… ثالثاً رابعاً لبابة بنت عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب…رضي الله عنه… خامساً نفيسة بنت زيد بن الحسن بن علي بن ابي طالب..رضي الله عنه.. سادساً رملة بنت علي بن ابي طالب..رضي الله عنه..
|
||
سابعاً
رملة بنت محمد بن جعفر -الطيار- بن ابي طالب..رضي الله عنه.. ثامناً أبان بن عثمان بن عفان رضي الله عنه … تاسعاً سكينة بنت الحسين بن علي رضي الله عنهما… عاشراً .فاطمة بنت الحسين بن علي رضي الله عنهما… حادي عشر أم القاسم بنت الحسن بن الحسن بن علي رضي الله عنهما…الحفيدة الثالثة… ثاني عشر زينب بنت الحسن بن الحسن بن علي رضي الله عنهما.. وخالد ابن يزيد ابن معاوية ابن ابي سفيان تزوج من رملة بنت الزبير بن العوام ……………….. ……………….. ………. ……………….. ………. هذا 12 مثال فقط فهؤلاء اهل البيت يزوجون بناتهم لابناء بني أميه والعكس صحيح…فلماذا يارافضه تلعنون بني أميه!! اذا أهل البيت ارتضو لبني اميه أن يكونوا انساباً و اصهاراً لهم …فمن تكونون أنتم حتى تلعنوهم!! لا تردون أنهم تزوجوا تقيتاً…فقد مللنا من هذه الأسطوانه!! والله الروافض مشكله…ويقولون نتبع أهل البيت!! يأبى الله الا أن يظهر الحق من امهات كتبهم ولا أجد قول أبلغ من كلام الله تعالى يقول جل في علاه (لقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لايفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون) وانتظرونا مع الهدية التالية …… |
||
الهدية رقم (( 3 )) :
المصاهرة بين بني امية وال البيت المصاهرة بين بني امية وال البيت وكان بين أبي سفيان وبين العباس عم رسول الله وسيد بني هاشم من صداقة يضرب بها الأمثال. هذا ولقد تزوج بعد عثمان بن عفان رضي الله عنه من بني هاشم ابنه أبان بن عثمان "وكانت عنده أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر (الطيار) بن أبي طالب شقيق علي" ["المعارف" للدينوري ص86]. وحفيدة علي وبنت الحسين سكينة كانت متزوجة من حفيد عثمان زيد بن عمرو بن عثمان رضي الله عنهم أجمعين "وزيد بن عمرو بن عثمان بن عفان هذا هو الذي كانت عنده سكينة بنت حسين، فهلك عنها فورثته" ["نسب قريش" للزبيري ج4 ص120، و"المعارف" لابن قتيبة ص94، و"جمهرة أنساب العرب" لابن حزم ج1 ص86، طبقات ابن سعد ج6 ص349]. وحفيدة علي الثانية وابنة الحسين فاطمة كانت متزوجة من حفيد عثمان الآخر "محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان . . . . وأمه فاطمة بنت الحسين كان عبد الله بن عمرو تزوجها بعد وفاة الحسن بن الحس بن علي بن أبي طالب" ["مقاتل الطالبين" للأصفهاني ص202، "ناسخ التواريخ" ج6 ص534، "نسب قريش" ج4 ص114، "المعارف" ص93، "طبقات" ج8 ص348]. ثم تزوجت حفيدة ابن علي، حسن بن علي من حفيد عثمان، مروان بن أبان "وكانت أم القاسم بنت الحسن (المثنى) بن الحسن عند مروان بن أبان بن عثان بن عفان [وهل هناك دليل أصرح وأكبر من هذا بأن عثمان انتقل إلى جوار رحمة ربه وكان أهل البيت راضين عنه وعن أهل بيته وإلا لم تكن هذه المصاهرات والقرابات والأرحام، فهل من متفكر يتفكر، ومنصف ينصف، ومتدبر يتدبر، أم على قلوب أقفالها؟] فولدت له محمد بن مروان" ["نسب قريش" ج2 ص53، "جمهرة أنساب العرب" ج1 ص85، "المحبر" للبغدادي ص438]. هذا وكانت أم حبيبة بنت أبي سفيان سيد بني أمية متزوجة من سيد بني هاشم وسيد ولد آدم رسول الله الصادق الأمين كما هو معروف لا نحتاج إلى إثباته من كتاب. ثم "هند بنت أبي سفيان كانت متزوجة من الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم فولدت له ابنه محمداً" ["الإصابة" ج3 ص58، 59، "طبقات ابن سعد" ج5 ص15]. وأيضاً "تزوجت لبابة بنت عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب، العباس بن علي بن أبي طالب، ثم خلف عليها الوليد بن عتبة (ابن أخ معاوية) بن أبي سفيان" ["المحبر" ص441، نسب قريش ص133، "عمدة الطالب" هامش ص43]. وبعدها "تزوجت رملة بنت محمد بن جعفر – الطيار – بن أبي طالب سليمان بن هشام بن عبد الملك (الأموي) ثم أبا القاسم بن وليد بن عتبة بن أبي سفيان" ["كتاب المحبر" ص449]. وكذلك تزوجت ابنة علي بن أبي طالب رملة من ابن مروان بن الحكم [نعم! مروان بن الحكم الذي جعله الشيعة غرضاً لطعنهم في الإمام المظلوم الشهيد عثمان بن عفان رضي الله عنه، فهذا هو المروان الذي يتزوج ابنه من ابنة علي المرتضى رضي الله عه – الإمام المعصوم الأول حسب زعمهم -] ابن أبي العاص بن أمية معاوية بن عمران "ورملة بنت علي أنها أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي" ["الإرشاد" للمفيد ص186]. وكذلك زينب بنت الحسن المثنى أمها فاطمة بنت الحسن نجيبة الطرفين "وكانت زينب بنت حسن بن حسن بن علي عند الوليد بن عبد الملك بن مروان (الأموي)" ["نسب قريش" ص52 تحت ذكر أولاد الحسن المثنى، و"جمهرة أنساب العرب" ص108 تحت ذكر أولاد مروان بن الحكم]. وكذلك تزوجت حفيدة علي بن أبي طالب من حفيد مروان الحكم "ونفسيسة بنت زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب تزوجها وليد بن عبد الملك بن مروان فتوفيت عنده، وأمها لبابة بنت عبد الله بن عباس" ["طبقات ابن سعد" ج5 ص234، "عمدة الطالب" في أنساب آل أبي طالب ص70]. وعلى ذلك كتب علي المرتضى رضي الله عنه في كتاب له إلى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما "لم يمنعنا قديم عزنا ولا عادي طولنا على قومك، أن خلطناكم بأنفسنا، فنكحنا وأنكحنا فعل الأكفاء" ["نهج البلاغة" تحقيق صبحي صالح ص386، 378 وتحقيق محمد عبده ج3 ص32]. أو بعد هذا يبقى مجال لقائل أن يقول بأن بين بني أمية وبني هاشم كانت المنافرة والمعاداة والتحاسد والتباغض؟ وهذه الأشياء هي التي تشكلت بعد ذلك بصورة قتال ومشاجرات بين علي وابنه الحسن ومعاوية وابنه يزيد والحسن إلى آخر الكلام مع أن هذا القول لا أصل له ولا أساس. والمعروف أن بني أمية وبني هاشم كلهم أبناء أب واحد، وأحفاد جد واحد، وأغصان شجرة واحدة قبل الإسلام وبعد الإسلام، كلهم استقوا من عين واحدة ومنبع صاف واحد، وأخذوا الثمار من دين الله الحنيف الذي جاء به محمد رسول الله الصادق الأمين، المعلم، القائل أن لا فرق بين عربي وعجمي، ولا بين أسود وأحمر، ولا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى. هذا ومثل هذه المصاهرات لكثيرة جداً بين بني أمية وبني هاشم، وقد اكتفينا ببيان بعض منها، وفيها كفاية لمن أراد الحق والتبصر، ولكن من يضلل الله فلا هادي له |
||