بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد له رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله وصحبه وسلم وبعد:
اعلم أن خطر اللسان عظيم ، ولا نجاة منه إلا بالنطق بالخير ، فعن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : " لا يستقيم إيمان العبد حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ، ولا يدخل الجنة رجل لا يأمن جاره بوائقه " .
وقال " معاذ بن جبل
" قلت : " يا رسول الله ، أنؤاخذ بما نقول ؟ " فقال : " يا ابن جبل ، وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم " .وكان " ابن مسعود " رضي الله عنه يقول : " يا لسان : قل خيرا تغنم ، واسكت عن شر تسلم ، من قبل أن تندم " .
وعنه – صلى الله عليه وسلم – : " من كف لسانه ستر الله عورته ، ومن ملك غضبه وقاه الله عذابه ، ومن اعتذر إلى الله قبل الله عذره " .
وقال – صلى الله عليه وسلم – : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت " .
وعنه عليه الصلاة والسلام : " اخزن لسانك إلا من خير ، فإنك بذلك تغلب الشيطان
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: السيوطي – المصدر: الجامع الصغير – الصفحة أو الرقم: 5495
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
" .
عاطف الجراح
أن معاذا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ فقال : الصلاة بعد الصلاة المفروضة . قال : لا ونعما هي . قال : الصوم بعد صيام رمضان . قال : لا ونعما هي . قال : فالصدقة بعد الصدقة المفروضة . قال : لا ونعما هي . قال : يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ قال : فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لسانه ، ثم وضع إصبعه عليه ، فاسترجع معاذ ، فقال : يا رسول الله أنؤاخذ بما نقول كله , ويكتب علينا ؟ قال : فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم منكب معاذ مرارا ، فقال : ثكلتك أمك يا معاذ بن جبل وهل يكب الناس على مناخرهم في نار جهنم إلا حصائد ألسنتهم
وباعد بيننا وبين كل محرم من آفات اللسان
جزاك الله خيرا
ونفع بك