.
.
دربُ الرَّحيل
فلتَأمُري طَيفاً سَرَى أنْ يَخلُدَا
حتَّى يُيَسِّرَ للقَاءِ المَوعِدَا
فَبِدُونِه لا أستطِيعُ تَصَبُّرَا
وبِدُونِه لا أستطِيعُ تَجَلُّدَا
تدرينَ _ يا عُمُراً أعيشُ بِهِ الهَنَا _
أَنَّ الهَوَى أَودَى بِحاَمِلَه الرَّدَى
وبِأَنَّ دَرْباً للرَّحِيلِ طَويْتُهُ
ناراً بِهَا قَلبِي المُشَوَّقَ تَرَمَّدَا
وَبِأَنَّ رِيحَ صَبَابَةٍ نَثَرَتْهُ فِي
وَجْهِ المَدَى فَغَدَى ظَلَاماً أَسْوَدَا
وَطَفِقْتُ فِي حِلَكِ الدُّرُوبِ بِلَا ضِيَا
أَتَلَمَّسُ الأَطيَافَ فِي أملٍ :سُدَى
قَدْ كُنْتُ قَبلَكِ نِصفَ رُوحٍ تَائِهٍ
وَأتَيتِ نِصفاً فَاكتَمَلتُ تَوَحّدَا
وَاليَومَ غِبتِ فَعُدتُ نِصفاً مُتلَفَا
وَجَوىً تَكَبَّدَ بَالعَنَاءِ وَأُجهِدَا
وَخَيال نِصفٍ فِي الوجُودِ يَلُوكُهُ
دَربُ الرَّحِيلِ بِلَا انتِهَاءٍ كَالصَّدَى
يَا آخَرِي ، نَادَيتُ وَالأشياءُ مَا
فَهِمَتْ نِدَايَ ، فَعَادَ يَقتُلنِي النِّدَا
عبدالله قاسم سعيد
والحوااس تتهامس بإنتظار اناملك
كي تمسك القلم وتخط ما يجعلنا نبحر معها
الى عالم الروائع
ما أعذب حرفك
لك ولقلمك الذي امتطى صهوة الكلمات
شكرًا أخي على مرورك وعلى كلامك الجميل وأنا لا استحق هذا الإطراء وبارك الله فيك…
بارك الله فيك اخي الغالي على الخاطرة المميزة
انت مبدع كعادتك وشكرا لارسالك لي دعوة
اسعدتني خاطرتك وافرحتني دعوتك فشكرا لك
احترامي
سلمت يدااك عليها
كل التقدير والاحترام
تقبل مروري,,