دخلت شمسُك
من نافذة الحزن فى قلبى
فتبددت الظلمة ..
وانجاب الليل الثلجى ,
ورفرفت الأطيارُ
كأن صباحا راح يُرقرقُ
فى رَدَهات الروحِ
نداوته
يسكب فيض حرارتهِ
فى ساحل أنفاسى
يُشعلِ بعض مناراتِ
وإشارات .
يتفيؤها دربى ,
وطقوس حياةِ
أشجانًا ,
وتباريح
ماذا لو أنا أحكمنا باب سياج اللحظةِ
فى وجه الريح
ونثرنا فى وجه الصبح الطالعِِ
بعض سنابل ملأى بالقمح
وأشرنا لجدائل هذه لغبطة
تنسدل علينا ألف ديثار
دخلت شمسك
قبلة عمر جاء ,
لينسخ عمرًا كان ,
ويفتح بابا للأشعار
……………..
ما أصغر هذا الكون الهاجع
ــ فى عينيك ــ
وما أضيق هذه الدنيا
مختنق أنت ,
فحاذر ماءً فى رئتيك
ومحتقن وجهك
يجرفك الخوف من الموت
وتسحقك الرؤيا
هل نفذت بطارية قلبك
حين تهدل منك العزم
فأقلعت الأحلام الموعودة ,
أبعد من صحراء الليل المفترسة
وهى تنوشك
حيث تغوص الكلمات الموءودة
وهى تئن بجوف الرمل
تشب , وترف أعناقا ,
تبحث عن نفس لم يخنق
وتنافح ,
حالمة بفضاءات عليا
ويد ممدودة !
دخلت شمسك
فانسكب ربيع خريف العمر
ربيع قاسِ , مزدحم
مختلط الأصوات ,
ومرتجف الأنفاس
ومضرب النبضات
ومعتل السقيا
وهو عجول يمضى , لا يستأنى
يتدلل حين أطالبه بتتبع شمسك
فى قلبى
وقياس خطاك على دربى
ويحاول أن يتملص من أعباء ملاحقة الأيام ,
فلا معنى للأيام !
هو ذا يعلن عن موقعه
فى خارطة الدنيا
حين يفاجئنا من غير عتاد أو زاد ,
أو أدنى أمل فى لقيا
لم تبق مساحة لهو ,
أو جد
أو سجن يعتصر الروح ,
وحلم يحملنا ,
عصفورين طليقين , بلا عبء أو أثقال
عبر سماء داكنة , مفتوحة
تملؤها جلوات الرؤيا !
مما راق لى للشاعر فاروق شوشة ..
زهرة القمر .
ما راق لكِـ راق لـي جداً و جداً ،،
قصيدة رائعـة و مفرداتها راقية و سلسة ،،
استمتعت بقراءاتها ،، سلمتِ و سلم
ذوقكـ الجميل في الاختيار ،،
عطرتى صفحتى بمرورك ..
لم تكتب ما تستحق
ولم أحس بدفْ الرد
وأنا آسف عن قلمي
لم تتركي في اللغة شيئاً
نرد به يشابه نصف جمال ماكتبتي
فكيف لي أن أكتب أشعاراً بعدها
سامحيني فلقد إعتزلت
تقبلي مروري
فأين لى برد يليق بحس كلماتك ؟؟
وأين لى بحروف تأخذ ولو قليل من رقة همساتك ..
إذا فأنا من تعجز عن وصفها شكرها ..
وأحترامها لقلم أظهر لى مدى جمال قلب صاحبه ..
شكرا جزيل الشكر وتقبل كلماتى ..