وكتب المقال اخونا ابو يحيى بن الشيخ الحويني حفظه الله
————————————————————————————-
إِنَّ الحَمْدَ لِلَّهِ تَعَالي نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِينُ بِهِ وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ تَعَالى مِن شُرُورِ أَنفُسَنَا ، وَمِن سَيِّئَاتِ أَعمَالِنَا ، مَن يَهدِ اللَّهُ تَعَالى فَلا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَن يُضلِل فَلا هَادِىَ لَهُ ، وَأَشهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبِدُهُ وَرَسُولُهُ .
أَمَّا بَعْدُ :
فَإِنَّ أَصدَقَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ تَعَالى ، وَأحسَنَ الهَدِي هَديُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحدَثَاتُها ، وَكُلَّ مُحدَثَةٍ بِدعَةٍ ، وَكُلَّ بِدعَةٍ ضَلَالَةٍ ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِى النَّارِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد ، كَمَا صَلَّيتَ عَلَى إِبرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبرَاهِيمَ فِى العَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَبَارِك عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد ، كَمَا بَارَكتَ عَلَى إِبرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبرَاهِيمَ فِى العَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
ما أحد أشد فرحاً مني في هذا اليوم المبارك
اليوم عودة أبي الحبيب وشيخي الجليل إلينا بعد تغيب دام 79 يوما والله المستعان .
سافر أبي يوم الأربعاء 13 جمادي الأولى 1445 هـ ، الموافق 27 إبريل 2024 م إلي ألمانيا للعلاج ، واليوم 4 شعبان 1445 هـ ، الموافق 16 يوليو 2024 م عودته إلى مصر سالماً غانماً معافى بإذن الله تعالى ومنّه وتوفيقه ، فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
المَجدُ عوفِيَ إِذ عوفِيتَ وَالكَرَمُ وَزالَ عَنكَ إِلى أَعدائِكَ الأَلَمُ
صَحَّت بِصِحَّتِكَ الغاراتُ وَاِبتَهَجَت بِها المَكارِمُ وَاِنهَلَّت بِها الدِيَمُ
وَراجَعَ الشَمسَ نورٌ كانَ فارَقَها كَأَنَّما فَقدُهُ في جِسمِها سَقَمُ
وَلاحَ بَرقُكَ لي مِن عارِضَي مَلِكٍ ما يَسقُطُ الغَيثُ إِلّا حَيثُ يَبتَسِمُ
تَفَرَّدَ العُربُ في الدُنيا بِمَحتِدِهِ وَشارَكَ العُربَ في إِحسانِهِ العَجَمُ
وَ أَخلَصَ اللَهُ لِلإِسلامِ نَصرَتَهُ وَ إِن تَقَلَّبَ في آلائِهِ الأُمَمُ
وَما أَخُصُّكَ في بُرءٍ بِتَهنِئَةٍ إِذا سَلِمتَ فَكُلُّ الناسِ قَد سَلِموا
لا أتذكر من شدة الحبور ما كنت عازما على كتابته ، ولكن أحببت أن أبشركم هذه البشري لتشاركوني سروري عسي الله تبارك وتعالى أن يجمعنا فى جنته على سرر متقابلين ، وأن يجعلنا ممن ينقلبون إلى أهليهم مسرورين ، إنه بكل جميل كفيل ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
من محب أُلجم لسانه ، أخوكم بقلبه وكيانه :
أَبُو يَحيَى بن أَبِى إِسحَاقَ الحُوَينِيُّ الأثَرِيُّ
غفر الله له ولوالديه وللمسلمين
والسَّلّامُ عَلَيكُم وَرَحمَةُ اللَّه وَبَرَكَاتُهُ
——————
أعتذر لكم إخواني الكرام الفضلاء على أي تقصير مني أو زلل في تلك الفترة الفائتة من كتاباتي ، فقد كنت معكم بمصر بجسدي ولكن قلبي كان بألمانيا ، وقد كنت كثير التواجد والمشاركة سلواناً لي على بعدي عن أبي الحبيب حفظه الله ورعاه ، لأن المحب لسانه لا يفتر عن ذكر حبيبه ، أسأل الله تبارك وتعالى أن يجنبنا الزلل في القول والعمل ، والله المستعان وعليه التكلان .
———————————————————————————————
جزاه الله كل خير ووفقه اينما حل وارتحل
انى احب شيخنا الجليل الحوينى فى الله
اللهم ادخله فسيح جناتك والمسلمين اجمعين
اليوم عودة أبي الحبيب وشيخي الجليل إلينا بعد تغيب دام 79 يوما والله المستعان .