تباشير الفجر
كانت ايام ….ياجامعة قطر … قصة واقعيه ممزوجة ببعض الخيال راح ان شاء الله اسردها ..واضعها بين ايديكم …شخصيات لفتيات كانت جامعة قطر مرحلة مهمة من حياتهم ولا زالت لانها شكلت الكثير في نمط حياتهم وفي شخصياتهم ايضا …
شخصيات قصتنا … عباره عن مجموعه من البنات كل وحده فيهم مثلت شريحه من شرائح المجتمع القطري .. جمعت بينهم الاقدار واحلامهم اللي رافقتهم بدخولهم لجامعة قطر …. بنات ككل البنات لهم احلامهم وحكاياتهم واسرارهم واحزانهم وافراحهم واتراحهم ومستقبلهم اللي يطمحون لتحقيقه … لكن الجزء اللي فرقهم عن باقي البنات انهم بنات جامعه قطر …. نعم جامعة قطر اللي تخفي داخل دهاليزها واروقتها الكثير …
ولي ملاحظه هامه هنا …( ان الشخصيات والاحداث فيها الكثير ماهو حقيقي وواقعي وفيها القليل من الخيال الذي حبكته مع الواقع بواسطه قلمي الادبي الذي اصر الا ان يخط بحبره مايحتمه فكره وادبه ويضعه في معترك هذه القصه وفي محتواها …)ادعكم معها واتمنى ان تعجبكم …
""""" الفصل الأول """"
~~((…..لحظة انتظار …..))~~
في يوم شديد البروده من ايام شهر يناير من عام 2024 …جامعة قطر…… الساعه 7 ونص صباحا …في كافتيريا التأسيسي …
كانت قاعدة وتشرب الكوفي اللي على الرغم من سخونته الا انه ماقدر يدفي مشاعرها المتثلجه من كثرة التفكير ….جسدها متواجد في هذا المكان لكن تفكيرها في عالم اخر… عالم خذاها بعيد بعيد.. لدرجة انه نساها المكان اللي قاعده فيه او البنات اللي تنتظرهم يوصلون …
قاعده تفكر بالموقف اللي صار لها قبل يومين واللي خلها متضايقة وحالتها حاله ..
العنود وبينها وبين نفسها : آآآآآآه يالقهر انا اخذ هذا وليش ….. الله يسامحك يا بوي … لو تسمعني …وتشوف وجهة نظري …لهالدرجه انا رخيصه عليك علشان تزوجني ذا (( الاعرج)) يارب انا وش سويت في حياتي … بس مادروا اني مستحيل اقبل فيه ولو صار اللي صار …
…وفي هذا اللحظة قاطعتها …لطيفه .. اللي جايه من بعيد وشيلتها طايحه واهي تلهث …
حسبي الله على بليسكم ماصارت جامعه ساعه من البوابه للتأسيسي .. لازم تتخرب كشخة الواحد .اووووف .. آه تعبت مافيني حيل …
(( هيه أنتي هوووووه وينج ياللي ماخذ عألك يتهنا به…))
العنود: اووووه هلا لطيفه سوري الغلا ماحسيت فيج …. كنت افكر …
لطيفه : بشنوووووو يالله اعترفي ؟؟؟؟
العنود: ياختي خليها على الله افكر في حظي النحس …
لطيفه : افاااااا تتضايقين واخيتج هني … علميني من اللي مضايقج
العنود:اللي مضايقني السالفه ماغيرهاااا ؟؟؟ تصدقين ابوي مصر الا اخذه …. مادري وش اللي عاجبه فيه بس عشانه ولد عمي … اف ياربي … مااحبه غصب يعني …
لطيفه … عنودي تعوذي من الشيطان وموب صاير الا الخير … وبعدين انتي ليش رافضته ماتدرين يمكن تكووون سعادتج معاه .. ويكون لج مثل اللي تتمنينه … مثل مارزقني ربي بخالد الله يحفظه لي يارب ..بدووون مااعرفه ولاشفته من قبل مع انه من الاهل … ماتدرين وين الخيره ..
العنود: لاتقهريني مستحيل اخذ واحد اقل مني في التعليم وماعرفه زين … ولا واعرج ,,, كملت …
لطيفه: حرااام عليج ماله دخل في هالاعاقه ربي هو اللي بلاه استغفري ربج ..لاتحكمين على الشخص بشكله …..
العنود : انا ابي اخذ على كيفي اللي ابيه مو حد فارضه علي …
لطيفه : حبيبتي ماتدرين اهلج يمكن معاهم حق … يبون مصلحتج ويشوفون ان هذا الشخص اهو المناسب لج … شوفيني انا خذيت خالد الله يخليه لي يارب من ناحية الاهل يعني …. ابوي وخالي اهم المختارينه لي وشوفيني وش حلاتي معاه عايشه حياه حلوووه ..
العنود : يحليلج … انتي غير يا لطوووف وانا غير …. مو شرط اكووون مثلج وخصوصا هذا الشخص انتي ماتعرفين شنو صار لي معاه واحنا صغار احسه دايما مايطيقني …. ويناحسني في كل شي والمشكله واثق اني باخذه …. ياربي والله تعبت
لطيفه : انزين انتي صلي استخاره وشوفي يمكن يرتاح قلبج له …وبعدين لاتنسين انه ولد عمج وراح يحطج على راسه من فووق وبعدين انتي كبرتي وصار الوقت المناسب انج تفكرين تتزوجين الحين ….
سكتت العنود شوي ….تفكر ….بعدين قالت : خلاص ولا يهمج لطوفتي …( وهي بينها وبين نفسها فكرت بشي راح تسويه على شان تفك نفسها من هالسالفه بس حبت انها تسويه بشكل سري ) …ويالله خلينا انكلم الشله تعبنا واحنا ننتظر بتصير الساعه ثمان واهم ماشرفوا ….
نسيت اقول لكم …..من العنود ولطيفه …
} هم من الشخصيات الرئيسيه في القصه وهم صديقات من ضمن شله تتكون من خمس بنات وهم العنود / لطيفه / شيخه/ فاطمة/مريم…..راح نعرفكم على العنود ولطيفه والباقي راح تعرفونهم ان شاء الله بعدين ….
العنود:
– فتاه عمرها 22 سنه ,,,,طالبه بقسم علم اجتماع وبعد هي اخر سنه دراسيه لها ,,,,متوسطة الطول , حنطية اللون , ملامحها حاده , شعرها لوسط ظهرها متموج ولون كستنائي ..,,,,صفاتها الشخصية .. عندها كبرياء وبنت معتزه بذاتها وتفتخر بقبليتها بحكم انها من احد القبائل المعروفه في قطر., طموحه ,وعنيده جدا وواثقه دائما بنفسها ,,,,,,من ناحية الشكل ,,, طبعا الشيلة والعبايه ( والنقاب اذا كان الدكتور رجل) …مهتمه بأناقتها المعتدله ,, تحب الموضه بس على خفيف ,,,واهم شي عندها الميك اب
لطيفه:
– فتاه عمرها 22 سنه ,,,,متزوجه من 6 شهور من احد ابناء العايله وعن قصة حب ,,,, طالبه بقسم لغة عربية,,,,, مليانه وطويله .. جذابة ,, بيضاء البشره ,,شعرها مصبوغ اشقر ومدرجات ,,,,, صفاتها الشخصية :جذابة ,,مرحه وحبوبه تحب الضحك والوناسه … تجذب اللي حولها بسرعه ,,ماخذه كل شي بضحك وفرفشه ,,,,,,من ناحية الشكل : تهتم بالموضه وماتطلع الا بالميك اب وكل يوم بعبايه شكل ..
المهم نعود لمجريات قصتنا …..
واتصلت العنود على البنات ….وتجمعوا وفطرووووا وراحوا محاضرتهم الا شيخه وفاطمة اللي راحوا للمكتبه الكبيره علشان يطلعون لهم مواضيع لابحاثهم …
ولما كانوا في الممر اللي جنب قسم علم المعلومات رايحين للمكتبه ماشافوا الا اللي جايه من باب المبنى وقامت تشوووف فاطمة بنظرات غريبه …وفي شفايفها شبح ابتسامه ..
استغربت شيخه من نظرات هالبنت وقالت لفاطمة ….: فطوم اشفيها هذي ليش تشوفك كذا …تعرفينها …يمه نظراتها تخوووف ..
فاطمة وبإرتباك : هااااه ….مادري مااعرفها اصلا دايما تخزني بهالنظررررات مادري شنو تبي مني ..خليها تولي خلينا نرووووح ..
ومشوا وكل شوي فاطمة تلتفت للبنت اللي كانت وافقه وماراحت الا لما ابتعدوا …..
ولما صارت الساعه 10 … كانت شيخه ومعاها فاطمة مازالوا في المكتبه ..ومانتهبوا الا على اللي جايتهم من بعيد وتبتسم ….قالت فاطمة بصوت واطي واهي تنغز شيخه …اووووف شوفي اللي جايه من بعيد…وش جايبها هذي ثقيله دم من قلب الله يصبرنا عليها …
شيخه: حرااام عليك ياشيخه بالعكس تهبل ….استانس على سوالفها قومي خلنا انسلم …
فوصلت لهم جواهر واهي في كامل اناقتها وجاذبيتها اللي تلفت الانظار ….وبكل دلع : مرحبا بنات اخباركم …..ان شاء الله تمام وينكم ماتبينون في النشاط …لا يكون كله قاعدين في المكتبه …هههههه وبضحكه في منتهى العذوبه …اهني انقهرت فاطمة وقالت : وش دعوه فصفص لا حبيبتي الظاهر انتي اللي دايما اهنيي لان احنا دايما في النشاط وتقريبا يوميا …فاضربتها شيخه على خفيف وقالت لها …لا بس تعرفين الامتحانات على الابواب واحنا ماخلصنا بحوثنا ….انزين احنا خلصنا تقريبا وطالعين شرايك تغدين معانا احنا الشله كلنا ….هني فاطمه انقهرت اكثر وقالت لها …ايه بس اكيد جواهر تبي تتغدى مع ربعها لاتغصبين عليها خليها على راحتها واحنا راح انشوفها في النشاط …قريب ..
جواهر فهمت النغزه ….وقالت تسلمين شيخه بس كلام فاطمة صح وانا مواعده البنات ان احنا نتغذى برى ….مش في الجامعه اعذريني حبوبه ان شاء الله مره ثانيه ….(واهي في خاطرها تقوول انزين يافطوم يابنت الهنديه انتظري شوفي ان ماسنعتج ….مادري ليش شايفه نفسج علي ) يالله عيل مع السلامه رفيجتي تنتظرني في سيارتها تأخرت عليها ….يالله تشاووووو
مثل ماشفنا كان هناك تج بين فاطمة وجواهر …والسبب كان من ايام الدراسه في الثانويه …كل وحده ماتحب الثانيه …فاطمة ماتحب جواهر وتغار منها لانها دايما تسلب منها صديقاتها واحلى منها ومدلعه وكل شي متوفر لها …اما هي على انها جميله ماكانت تهتم بنفسها ودايما تعتمد على الاخرين في كل شي …. وزادت عقدتها من جواهر لانها مره من المرات لما كانوا في الصف ومن غير قصد من جواهروحده من البنات اسألت فاطمة وقالت لها :فطووووم ماشاء الله عليج فيج جمال هندي ماشاء الله على عيونج كبااار وشعرج غليظ فردت جواهر وبسرعه قبل ماترد فاطمه ايه اصلا امها هنديه …فقامت هالبنت وقالت وهي تتمسخر : الــــلــه ييعني الخوال هنووود تكفين فطوم وماعليج امر اذا سافرتوا للهند في الصيف لاتنسين تسلمين لي على شاروك خان وتخلينه يوقع لي على ورقه …..تعرفين تعرفين لهم وهني البنات اللي كانوا موجودين ماتووووا من الضحك …هني قامت فاطمة بسرعه وراحت ركض للحمامات تصيح جرحتها البنت واحرجتها عند البنات كلهم والفضل يعووود لجواهر ..اللي حست بفاطمة وراحت تعتذر لها بس فاطمة ماقبلت اعتذارها وقامت تتحلف فيها …لحد هاللحظة وفاطمة مانست هالسالفه كل ماشافت جواهر وتتوعدها ….
في هذي الاثناء كان الجو في الخارج مغيم والامطار تتساقط بغزاره ….طلعوا شيخه وفاطمة من المكتبه ولما شافوا المطر استانسوا ….وطلعوا لكنهم ارجعوا ودخلوا عند باب المكتبه ….
شيخه …والبخار يطلع من فمها ….فطووووم الجوووو موت تدرين وين خاطري اكون اللحين ؟؟؟
فاطمة اللي كانت تناظر حبات المطر اللي كانت تنهمر بسرعه على باب المكتبه …. وين ان شاء الله
شييخه : وين يعني آآآآآآآآه فديت الرياض واهلها …اشتقت لهم ولطلعاتنا في الربيع …لما نكشت ونروح للبر الجو خيال …فطوم تخيلي معي كنت انا وساره بنت خالي نقوم الفجر ونروح لبيت الشعر اللي يسهرون فيه الشباب ونقعد هناك نتقهوى … والمنظر خياااااااااااااال وصوت المطر رهيب لما ينزل على بيت الشعر ….آآآآآه الا ليت الايام تعود يوما …
فاطمةوبضحك : وخروا عن الرومانسيه اخر زمن حتى البدو يعرفون …
هني شيخه شافتها بنظرات وقالت لها بعد مادزتها لبرا: اقول مالت عليك ماحد يعرف لي الا لطووووف وعنودي ومريوم والا انتي الله يعين اللي بتاخذينه اقووول خلنا نطلع وحطي كتابك فوق راسك علشان ماتتبللين وخلنا نوقف لنا سياره من هالسيايير علشان توصلنا للنشاط ….ورحوا وهم ركيض ووقفوا لهم سياره …وركبوا فيها ….
شيخه واهي تلتفت لفاطمة : فطووووم تعرفين وش احسن شي اللحين مع ذا الجو الروعه …..افضل شي نسمع صوت ابو نوره …..يأبورني …وطلعت جوالها وحطت على غنيه واجد الناس لمحمد عبده ….وقامت تغني معها …
التفتت لها فطوووم :اقول فضحتينا سكريها اللي يسمعج يقول انج راكبه على ذاك الشاص ورايحه للبر ….مالت على حظي ومااخاوووي الا البدو ….ليش ياربي ليش …
وصلوا للنشاط وماشافوا الا اللي وراهم على طول وكانت نازله من السياره اللي كانوا راكبين فيها …
وتنادي عليهم ….فاطمة …..انتظري
ألتفت فاطمة لصوت اللي جاي من وراى…تغير وجه فاطمة وكانت الصدمه ؟؟؟؟؟
(( ~~ الخافي أعظم ~~))
بعد ماسلمت العنود على البنات واعتذرت لهم انها ماتقدر تقعد وتتغدى معاهم …بسبب أنها مصدعه ورايحه للبيت ترقد شوي قبل ماتقوم تذاكر للكوز اللي عليها…راحت تمشي متوجهه للبوابه واهي تمشي دقت على بنت عمها ..منيره واهي في بالها انها راح تبدأ تسوي الخطة اللي راح تنقذها من اللي هي فيه …
العنود : ألو مرحبا
منيره : هلاوالله وغلا بالزينات …انا في حلم ولا علم شيخه البنات العنود بنت محمد متصله علي …. لاأكيد أحلم
العنود : ههههه الله يقطع بليسج منور …خليتيني اصدق ..اخبارج وعلومج وحشتيني اعذريني الغلا …مشغوله واجد …انواع البحوث والكوزات …
ولا كان جيتكم او اتصلت عليج من قبل ..
منيره : أي صدقتج …انتي ماتتصلين علي الا اذا طايحه في ورطه ولا تبين شي …
العنود: افااااااا ماتصدقيني …المهم علشان تدرين بغلاتج انا الحين جايتكم اتغدى عندكم شرايج ….
منيره بفرح : كذابه قولي والله ….النوري ماراح تصدق …تعرفين جايه بايته عندنا من امس …زوجها مناوب واغتنمت الفرصه يالله أمانه قولي انج صادقه وماتكذبين علي علشان اروح انشر الخبر تعرفين من زمان مافيه اكشن انواع الممل …
العنود: ايه صادقه ومن متى وانا اكذب عليج بس صبر خليني استأذن من أمي …
سكرت العنود من منيره واتصلت على أمها …واهي تفكر في فكره تخلي امها تقتنع بالزياره المفاجئه …
ام جابر ( أم العنود ) : ألو ..
العنود : فديت ذا الحس وربي …شلون الشيخه أم جابر …جعلني فدى ثراها
ام جابر : من عنووود …ووينج مانتي بالمحاضره
العنود :…ماعندي محاضرات خلصت وكلمتج ابي استأذن منج أني اروح بيت عمي حمد ..فديتج يمه وافقي ابي كتاب ضروري للبحث اللي لازم اسلمه يوم الاحد وهو عند منور بنت عمي فديتج …
أم جابر : يافضيحتي تبين تروحين للعرب في ذي القوايل …ولا قلتي لهم كذا على غفله ..انتظري للعصر وانا بطرش احد خوانج يجيب لج الكتاب ..
العنود : لالالالا تكفين يمه ..انا اصلا متصله على منور وقلت لها اني بمر اخذ الكتاب بس هي اصرت اني اتغدى عندهم …فديتج ماراح اتأخر كلش ..اول ماخلص راح ارجع سيده ..
أم جابر .بضيقه: وش اسوي المهم اخلصي بسرعه ولا حد يثقل على العرب …
العنود :أموووواه خلاص ولا يهمج بس يمه لاتنسين تطرشين الدريول الحين المطر وكل ماله يزيد وانا خلاص تبللت عبايتي قولي له يجيني من موقف ثلاثه
أم جابر : يالله فمان الله وماوصيج عنووووود خبري بج مطفوقه
العنود :تم يأم جابر ..كم أم جابر عندي …وقبل لاتسكر …
أم جابر : عنود عنود صبر نسيت أقول لج مادامج رايحه لبيت عمج لاتنسين تاخذين من أم راشد البخور اللي قلت لها عليه
العنود :ان شاء الله يمه يالله في امان الله …
وطرشت مسج على منيره تقول فيه (( منور يالله زهبي الغدا انا جايه على الطريق ….))
في هالاثناء وفي مكان اخر عند احد ابواب مدخل النشاط ….
ألتفت فاطمة للصوت اللي جاي من وراها…تغير وجه فاطمة وكانت الصدمه ؟؟؟؟؟
شافت بنت جايه لها ركيض من برى وورى هالبنت كانت الصدمه …بنفس النظرات وبنفس الابتسامه ..هي هي نفسها البنت اللي كانت تنظارها عند المبنى …
فاطمة بإرتباك : نعم أختي تناديني أنا
البنت : أي انتي ..
فاطمة:هلا بغيتي شي
البنت : أي ممكن اابيج في شي ضروري
فاطمة التفتت على شيخه اللي قالت لها :خلاص فطوم أنا بروح للبنات ..وانتي اذا خلصتي تعالي لنا..
فاطمة :خلاص اوكي …وبعدين التفتت للبنت وقالت لها ..تفضلي اختي قولي اللي تبين تقولينه ..
البنت : فاطمة انا معاج في مقرر الدكتور يوسف العبدالله ..وحبيت اخذ منج اوراق المراجعه او كتابج علشان اخطط ….
فاطمة :اوكي حبيبتي بس اسمحيلي الكتاب مش معي الحين
البنت : لامومشكله شرايج تعطيني رقمج وانا اتصل عليج علشان ماتنسين تجيبينه ..او تحطينه في احد المكتبات برى
فاطمة : اوكي خلاص يالله سجلي عندج 55——
البنت : اوكي مشكوره فاطمة …وانتظري اتصالي يالله اخليج واسفه اذا اخذتج من رفيجاتج تحبيني اوصلج لهم …
فاطمة : لا مشكوره مايحتاج يالله مع السلامة …
ومشت فاطمة عن البنت واهي مستغربه ..( يارب احس فيها شي مريب … معقوله اهي ورفيجتها مايبون الاهذا والله شي غريب !!!!خليني احسن اروح للبنات تأخرت عليهم …)
ووصلت فاطمة للبنات اللي كانوا ينتظرونها ….
*** خلوني اللحين أعرفكم على باقي الشله ….ذكرنا العنود ولطيفه ….وبقى ..
فاطمة:
فتاه عمرها 21 سنه ,,,,,طالبه بقسم التاريخ ,,,,,قطرية ومن عائلة معروفه في الدوحه امها هندية الجنسية,,,,,طويلة . ضعيفه ,, سمراء ماخذه سمار الوالده وملامحها جميله جدا ,,,شعرها اسود طويل كثيف لكن مموج,,,,,,صفاتها الشخصية ..شخصيتها متزعزعه .. متسرعه .. كسوله ,, مالها طموح ,, اتكاليه ,,,,, من ناحية الشكل .. ماتهتم كثير بشكلها مع انها جميلة …
شيخة :
فتاة عمرها 22 سنه ,,,,طالبة بقسم علم المعلومات والمكتبات,,,,,قطرية تعود اصل عايلتها للسعودية من ناحية الاب والام يعني بس اهم اللي في الدوحه والباقي في السعودية ,,,,, طويلة وسمراء يعني على خفيف ..,,,,, صفاتها الشخصية .. حساسه للغايه يغلب عليها الحزن .. رومانسيه ,,غامضه .. ماتحب الاماكن المكتظة بالناس,,,,,, من ناحية الشكل لبسها هم بسيط العباية والشيلة ( وتلبس لثمة لما تقابل الرجال) تحب الموضه وتكشخ على حسب النفسية
مريم : ( مابينت لين الحين بس انتظروا قصتها )
فتاه عمرها 20 سنه ,,,,قطريه لكن خوالها من البحرين ,,,,,طالبه بقسم الاعلام وباقي لها سنه وتتخرج ,,,,,صغيرة الحجم ونحيفه .. مملوحه .. حنطية اللون ,,شعرها طويل جدا واسود اللون ,,,,,,,صفاتها الشخصية .. حنونه ,, حساسه ,, مرهفة المشاعر ,, عايشه في احلامها الخاصه ,, خجوله ,, ,,,,,من ناحية الشكل .. بسيطه في لبسها العباية والشيله بس تحب تحط اشاربات ملونه بعض الاحيان وماتحط ميك اب الا ماندر وخفيف
الساعه 2,15 قريب العصر …واغلبية البنات ارجعوا لبيوتهم الا شيخه اللي كان عندها عملي وراح تقعد في الجامعه لين الساعه ست المغرب …
أما باللنسبة للعنود .. مثل مامر علينا اهي الحين في بيت عمها بو راشد …
ام راشد : مرحبا هلا والله ببنيتي العنود وينج من زمان مالج حس ولا خبر …اشتقنا لسوالفج
العنود :فديتج يمه والله انا اكثر بس تعرفين الجامعه من الصبح للعصر واذا جيت حيلي منهد … حتى اليوم سفهت للمحاضره علشان اشوفكم اشتقت لكم …
ام راشد :فديتج واحنا كلنا اكثر ( ام راشد تموت على العنود ومن صغرها واهي تقول العنود ماراح تاخذ الا ولدي راشد … ومتمسكه فيها جدا)
وشوي الا منيره اللي داخله عليهم …واهي تهلي وترحب …
منيره :مرحبا اشهد اني صادقه بالعنود بنت محمد ..نور البيت
العنود واهي في قمة الخجل : بوجد اهله ( هني العنود حست بالذنب تجاه بيت عمها اللي مستانسين بوجودها ظنا منهم انها جايه مشتاقه مادروا انها ماجات الا علشان شي بتسويه علشان تفك روحها من زوجها على ولدهم ..
وشوي ونوره داخله : مرحبا بالعنود زين اني رقدت عند اهلي علشان اشوفج يالقاطعه ولا تقولين عندي بنت عم مسكينه ….ماحد يسأل عليها والكل نساها …
العنود: افااااااا كله ولا النوري …فديتج …
وشوي الا العنود تغمز لمنيره علشان يروحون داخل ففهمت عليها منيره وقالت …يالله العنود تعالي ندخل داخل …ل
الا امها تقاطعها وتقول :على وين خلي بنت عمج تقعد بعد شوي بنحط الغدا …
العنود: اوكي خلاص منور خلنا نتغدى بعدين ندخل …
وقعدوا يسولفون لين حطت الخدامه الغدا وقعدوا كلهم يتغدون …وشوي ماسمعوا الا صوت حلوووو مستطرب جايهم من برى يغني ….
الاماكن كلها مشتاقه لك …والعيون اللي نرسم فيها خيالك والحنين اللي سرى بروحي وجالك …ماهو بس انا حبيبي الاماكن كلها مشتاقه لك …
ودخل وشوي الا صدت العنود علشان تتغطى لانها تفاجئت ظنت انا مافيه احد في البيت الا البنات …واهو بعد تفاجئ بوجود ضيوف وقف …واهو منزل راسه …احم احم السموحه مادريت ان فيه احد …
واهو يمشي يبي يروح حجرته ..اللي فوق …
ام راشد : راشد فديت عمرك مافيه حد غريب هذي بنت عمك العنود …
وشوي الا يرجع ويلف راسه وكان يبتسم …ويقول …هلاوالله ببنت محمد شلونج عساج بخير …
العنود :يسرك الحال بخير …الله يسلمك ..
ونتظر راشد انها تسأله عن احواله لكنه نزلت راسها وماقالت شي …
فصد وراح على حجرته ….
والعنود في نفسها ..( اوووف يامغث دمك لا وراز وجهه ويسلم ….يحسب اني الحين ميته فيه ولا راح اعبره ..يالله مابقى الا الشي القليل وافتك …يارب صبرني )…
وخلصوا وراحت ام راشد علشان تقيل لها شوووي ..ونوره راحت تشوف مسلسلها المفضل …والبنات راح وصعدوا فوق ….وشوي والا مقابلهم راشد اللي كان نازل …وكاشخ …وريحت عطره ماليه الجو
منيره :وخروا عن الشيوخ …اف اف وشهالكشخه …يابخت اللي رايح لهم
راشد …وباستظراف : اقول ياشين اللقافه ….وخري خليني امر تأخرت ….
واهو نازل يلتفت : منور
اقول لاتنسين ترتبين حجرتي وتبخرينها …وتجهزين لي شنطة وتحطين فيها كذا ثوب لاني مسافر
منيره :على وين ان شاء الله..
راشد :يومين باروح البحرين وراجع ..
العنود بينها وبين نفسها ( انسان قمة الفشل والاتكاليه لا وبعد رايح يصيع ويبوني اخذه اخ يالقهر صبر جميل والله المستعان ….بس ابيه اخاف يسافر قبل لاسوي خطتي خلني اقول لمنور )
ولما دخلو الحجره :::
العنود لمنيره : منور أقول راشد متى بيسافر …
منيره وفي محياها ابتسامه : ليش من الحين بديتي تحنين له
وتضربها العنود بالمخده : ياثقل دمج لا طبعا بس كذا اسأل لااكثر ولا أقل …لاني افكر ابات عندكم اذا وافقت امي وابوي …
منيره : اهااااا ياليت والله بس صبر شوي بدق عليه وبشوف …
خذت منيره جوالها اللي كان مرمي على السرير ودقت على راشد
منيره :الو رشود تعال ابي اسألك متى بتسافر؟
راشد :رشود في عينج اصغر عيالج ….ليه تسألين ؟
منيره : لا بس علشان اذا بتروح بدري اجهز اغراضك بعد شوي
راشد :بسافر اليوم الليل على الساعه عشر …
منيره :اوكي خلاص باروح اجهزها بعد شوي يالله بااااي
منيره للعنود :عنودي قال انه بيروح اليوم في الليل شرايج ترجعين البيت وتاخذين اغراضج وتمسين عندنا ..
العنود وبإرتياك :هااااه ..اوكي خلاص انا اذا رحت البيت بستأذن واذا وافقوا برجع ان شاء الله …
العنود لمنيره :منور فديتج ماعندج بيبسي مشتهيته..
منيره اللي تفتح ثلاجتها : لاحبي ماعندي الا سفن اب …اذكر ان رشووود يحب البيبسي اكيد في غرفته بروح اشوف وبجيب لج ..انتظريني …
العنود : خلاص أوكي انتظرج ….
هني العنود اغتنمت الفرصة وقامت بسرعه وخذت جوال منيره وعلى طول على اخر المكالمات الصادره وشافت رقم بأسم ( عزوتي راشد) وعلى طول خذت قلم من الطاوله وكتبته على يدها ..وشوي ……
(( ~~ ياترى ليش ؟؟؟؟؟~~))
الساعه 3 مساءاً , المكان جامعة قطر … حول المكتبة …كانت شيخه قاعده تنتظر العملي وهي في قمة الملل …والجو في قمة البرد ..خذت الكوفي وشربت منه شوي إلا وتلفونها يدق ..شافت الشاشه … الا ..
( كامل الزين يتصل )…فأبتسمت وردت بلهفه …
شيخه : مرحبا اشهد اني صادقه بكامل الزين ..
كامل الزين :هلاوالله شلونج حياتي ان شاء الله تمام ..اشتقتلج وايد اخبار الاهل ..
شيخه : الحمدلله أخبارك أنتي …وينك مانشوفك ماتزورينا ولااشوفك لافي المنتدى ولا في المسن اختفيتي نهائيا …
كامل الزين : انا والله ماقدرت ادش النت هالايام …كنت مشغوله بفرح بنت عمي …والحمدلله خلص وكنت فيه رووووعه خخخخ واثقه صح …وراح اوريج الصور قريبا
شيخه : ههههه اذا ماكنتي واثقه من اللي راح يكون واثق اصلا متأكده انك راح تكونين قمر ..راح تدشين المسن اليوم
كامل الزين : ان شاء اليوم في الليل كالعاده في نفس الموعد الساعه 12 … وراح تلقيني في المنتدى بعد …على الطاري اخبار دلوووووعة المنتدى تشوفينها في الجامعه ….؟؟؟؟
شيخه : أي شفتها اليوم صدفه وتسلم عليك …ميوي اخليكي الحين راح القاكي على المسن بدت المحاضره يالله باي
( كامل الزين : هذي بنت جيران شيخه واسمها مي واهل شيخه علاقتهم بجيرانهم جدا عميقه لانهم يعتبرون اقرب ناس لهم بسبب ان مالهم احد في الدوحه واهلهم كلهم في السعوديه ومي تعتبر صديقه مقربه لها وكانت معها ايام الدراسه…ومادشت الجامعه بسبب معدلها البسيط ..وصداقتهم عميقه لدرجة انهم نفس التفكير …ولهم اسرار خاصه بينهم ….راح نعرف الكثير عن علاقتهم لكن مو الحين )
سكرت منها شيخه ولبست لثمتها ودخلت ورا الدكتور اللي كان متأخر ….
في نفس هالوقت وفي منطقه الريان ..
كانت العنود ماسكة جوال منيره …واخذت اللي تبيه منه وشوي ..
شوي الا اللي داخل عليها بقوووووو…
مبارك ….اهااااا طبيت عليج …عنودي عندنا ..هلا والله
العنود وهي تخش جوال منيره وراها وهي في قمة الارتباك والخوووف من ان أي احد يكتشفهها ..: من برووووك حرام عليك روعتني ….
مبارك :ليش روعتج انتي كنتي تسوين شي ؟؟؟؟؟
العنود :انا لا يعني وش بسوي
مبارك : انزين وش اللي خاشته وراج
العنود :واهي تشوف يدها انا ماشي الا تلفون منور..كنت اشوف مسجاتها
مبارك وهو مو مصدقها :اهاااا انزين انتي ليش خايفه …اسرقي مسجااات على راحتج كل شي حلالج ..
العنود : خخخخ الله ياخذ بليسك …وع من زينها مسجاتها ….الا صدق وين كنت لما تغدينا مالك حس
مبارك : كنت ألعب بلاي ستيشن مع ولد جيرانا صلوح..
العنود : اهاااا
مبارك: انزين يالله اخليج باروح اصلي العصر تامرين على شي …
العنود: سلامت روحك مابي شي ..
وطلع مبارك …وهني العنود بسرعه نزلت جوال منيره وسجلت الرقم في جوالها …وراحت تطالع من الدريشه ..
( مبارك اهو اصغر واحد من عيال عمها ..وعمره 11 سنه …واهو يحب عيال عمه بس العنود سبشل يعزها حيل ويستانس على القعده معاها …عمها توفى واهي في الاعداديه ..ومايسكن في البيت الا زوجة عمها أم راشد وعيالها …راشد ومنيره ومبارك …أما نوره فهي الكبيره ومتزوجه من ولد خالتها محمد وعندها بنت عمرها 3 سنوات واسمها غلا وحامل في الشهر السادس )
رجعت منيره ومعاها البيبسي …
منيره : عنودي سوري حبي تأخرت عليج رحت ارتب اغراضه بالمره …علشان اقعد معاج ..
العنود : منور فديت روحج انا باروح البيت ارقد …وبكلمج اعلمج اذا امي وابوي وافقوا اني اجي ابات عندكم ..
منيره : مسرع حرام عليج اقعدي شوووي على الاقل لين تشربين البيبسي اللي حفيت لين جبته…
العنود: لافديتج بروح ارقد باموت تعب ….يالله انا رايحه السياره بره تنتظرني …
منيره : خلاص على راحتج …
رجعت العنود لبيتهم …
في مكان ثاني ..من دوحة الخير ….وتحديد في فيلاجيو ..كانت مريم تطلع من محل لمحل بسرعه ..ومعاها أختها الصغيره ..الريم وبنت عمتها هدى ….
هدى : مريوم شوي شوي تعبت وأنا ألحقج …خففي شوي
مريم : شوفي كم الساعه الحين ….
هدى واهي تشوف ساعتها خير تووو الناس الساعه 7 ونص ..
مريم : انزين يالفالحه عمتي شنو قالت ماقالت الساعه ثمان تكونون في البيت …حبيبتي زين ان امي وافقت اني اروح لفيلاجيو والله لو يشوفونا محمد أخوي وناصر أخوج والله لايورونا الويل تعرفينهم اربعه وعشرين ساعه هني مادري وش يبون ؟؟؟؟؟
هدى : ههههه يالخوافه ….يالله انزين صبر بس باخذ لي كوفي …خاطري فيه
مريم :والله ماراح يورطنا الا انتي
الريم وهي تشد عبايه مريم :مريووووم ابي جنغل زوووون قريب خلينا انروح شوي ونرجع امانه
مريم :والله احلفي قولي والله اكملت …حبيبتي احنا خلاص في الليل مانقدر انروح بنتأخر ان شاء الله مره ثانيه بنروح جنغل زووون العصر علشان تلعبين وايد شرايج …
الريم واهي ماعجبها الرد :لالالالامابي ابي ألعب
مريم : مااقدر فديتج شرايج في ايس كريم ماتبين ؟؟؟؟اول مانطلع بشتري لج من باسكن روبنز
مريم لهدى : هدووي يالله دقي على الدريويل قولي له يوقف عند البوابه بسرعه ….واهي تلتفت لها ورى ماشافت الا اللي واقف يكلم هدى …
مريم واهي في قمة الغضب من المشهد اللي تشوفه …وتمشي متجهه لهم
مريم :هدى ووجع من هذا اللي تتكلمين معاه ماتستحين …والله الشرهه مو عليج علي انا اللي جايبتج…
وهي تلتفت للشاب اللي واقف …
واهي تطالع فوووق علشان تشوف وجهه:
مريم : وأنت عسى ماشر ماتستحي …و ….
فجأه سكتت واهي في قمة الاحراج … ونزلت راسها
مريم : من ناصر … سوري ماعرفتك ..
ناصر وهو يبتسم: هههههه شدعوه ماعرفتيني ..وبعدين حرام عليج بغيتي تاكلين اختي وتراهي غاليه ومارضى عليها
مريم :. ايه بس تخرعت ادري فديتها انها اكبر من هالاشياء بس ظنيت ان احد يتحرش فيها وعمتي مأمنتني عليها …
ناصروشوي متغير وجهه : وتعالي لاتاخذيني بالحجي …تبووون تتهربون ليش جايين هني مومنبهين عليكم أنا ومحمد ان مانشوفكم هني ولا مالنا كلمه عليكم ..
هدى : والله مالي دخل مر…..
وتنغزها مريم: ايه جينا هني لان امي تبي غرض ومو موجود الا هني …وبعدين احنا من شوي جايين وبنطلع الحين يعني ماطولنا ..
ناصر : انزين خلاص انا اللي برجعكم البيت وانتي هدوووي كلمي الدريول قولي خلاص لاتجي ..
مريم وفي خاطرها ( اووووف ياربي ماراح يخليني اشتري اللي خاطري فيه
ناصر : مريم مريم وين رحتي اقولج تبين شي بعد ولا ارجعكم .
مريم : لا خلاص خلصنا …خلنا نرجع
ناصر وفي خاطره ( وأخيرا ..تكلمت معي وعطتني وجه ياكثر يارب تحس فيني )
ناصر : يالله مشينا
ورجعوا الدفنه اللي كان بيت عمة مريم فيه …
أم ناصر ( عمة مريم ): اشوى انكم رجعتوا في الوقت اللي قلته لكم ولا كان صارت علوووووم
مريم وأهي تبوسها الله يخليج لنا يااحلى عمه في الوجود ..أموووووووواه
ناصروهو يحاول يغث مريم : بس يابنت الخال ترى العقاب لازال ….وعقابي لج انتي وهدوووي انكم تروحون للمطبخ وتسوون لي بيض عيووون صراحه ميت جوووع وماتعشيت …فشرايكم قبل لا اغير رايي واقول لكم تغسلووون السياره .؟؟؟؟
هدى :أوووووف كله منج مريوووم
مريم :نعم نعم انا ماطقيتج على يدج انتي بعد تبين تروحين ….
ناصر : اقول ترى طووولتوا السالفه وهي قصيره يالله قدامي على المطبخ
مريم تقوم واهي تشعلل من داخل وتلحقها هدى ….
وفي المطبخ …
مريم : اه يالقهر ..أخر زمن الشيخه مريم تطبخ ولا لناصر الزفت ..
هدى : خخخخخخ احسن علشان تتعودين اذا تزوجتيه
مريم :نعم انا اخذ هذا وليش ان شاء الله بسم الله علي ..
هدى : وليش وش فيه أخوووي …ليكون حاطه عينج على حد ثاني
مريم : لاثاني ولاثالث بس انا مافكر في هالاشياء الحين وهدوي اذا سمعتج مره ثانيه تسولفين هالسوالف والله أقول لعمتي …( ومريم في داخلها تقول آآآآه ياهدوي والله انج يبتيها على الجرح أي احب ومبين في عيوني بس للاسف هذا الحب ماله امل ومو لناصر …لواحد أحبه مو داري فيني ..
وشوي تدخل عليهم الريم : هيه انتوا يقول ناصر ماصار بيض عيون خليتوه ذبيحه يقول خلصوا بسرعه وراه طلعه
مريم : انزين قولي له الحين بنخلص .اووووف
مادروا ان ناصر طول الوقت كان يراقبهم من فتحت الباب وسمع كلامهم كله ….وتضايق لما عرف ان مريم ماتفكر فيه …
مريم لهدى : الا اسألج هدووووي اخبار سيف متى بيرجع من برى ؟؟؟؟
هدى : أي فديته أمس كلمنا وقال يمكن يجي في عطلة الربيع ..واصلا اهو مابقى له شي ويرجع ..ياي اشتقت له موووت واشتقت لهواشه لي… ولقلبه الحنون الصافي
مريم : الله يرجعه بالسلامه …وتسرح لبعيد وتذكرت لما كانوا اهي ومحمد يباتون عندهم واذا جات حزة الفجر يروحون للسطح يلعبون ورقه ..لين تشتد حرارة الشمس وينزلون …وكيف كانت تحب تقعد معه وتسمع لسوالفه ولصوته الحلو وعزفه على العوووود
هدى وهي تضرب مريم بالعنب : هي انتي خلصي بياكلنا الاخ تأخرنا عليه
مريم :أي ابيه يالله
خلوني اعطيكم نبذه عن عائله مريم ….وعن حياتها …
( مريم مثل ماذكرنا قطريه بس امها بحرينيه وامها وابوها قمة في الطيبه.ومريم مرتبطه واجد مع اهل ابوها وخصوصا عمتها ام سيف ..وتحب انها تقضي اغلبيه ايامها عندهم .عندها .أخت وحيده وصغيره وبينهم 10 سنوات اسمها الريم وعمرها 9 سنوات واهي صف رابع ابتدائي وماعندها الا اخ واحد واسمه محمد وعمره 25 سنه ويدرس هو ولد عمته ناصر اللي هو رفيجه الروح بالروح في كليه شمال الاطلنطي وهم مغازلجين درجه اولى …اما عائله عمتها ام سيف فتتكون من سيف 27 سنه ويدرس في امريكا هندسه بترول …وناصر وعمره 25 وذكرناه قبل شوي .. ومي وعمرها 21 وتدرس تاريخ في جامعة قطر وسلمان 18 اخر سنه ثالث ثانوي والتؤام شوق وذوق واعمارهم 9 سنوات وصف رابع ابتدائي …) …
المهم طلعوا مريم وهدى من المطبخ متوجهين للصاله …ولما دخلوها مالقوا الا سلمان …قاعد يشوف مباراه ..وباين التأثر في وجهه بقوووو
سلمان : يالله ..ايه ..تكفى سجل هدف ….ايه . لالالالالالالالالالالالا
هدى : سلوووم وطي الصوت شوي بطيت اذونا
سلمان واهو يأشر بيده من دون ما يلتفت عليهم بمعنى اسكتي ..
مريم : سلمان …سلمان
سلمان : اووووف مايخلون احد يتابع نعم خير ..
مريم : اقول وين ناصر … ماشوفه ..ماكان هني قبل شوي ؟؟؟
سلمان واهو يشوفها : ايه صح ذكرتيني …يسلم عليج انتي وهدى ويقول عطوا البيض اللي سويتوه
0 واهو يأشر على نفسه) للشيخ سلمان …يقول خلاص مايبي بيطلع ياكل في مطعم معزوووووم..
مريم واهي منقهره وتلتفت على هدى ومبيين في وجهها علامات القهر :
اووووف شفتي اخوج السخيف … والله اوريه بس اشوفه …ومالي قعده هني كلش على اخر زمن مريم بنت احمد تشتغل خدامه …
وتمشي واهي مسرعه …وهدى تلحقها ..
هدى : مريوووم صبر اوقفي تعالي .ماعليج منه هالاهبل حركاته جي دايما … امانه لاتخربين علينا السهره ….بكره اجازه ونبي نخلي السهره صباحي …
مريم والعبره خانقتها : والله ماقعد في هالبيت ولا ثانيه …
وتمسك التلفون وتكلم أمها :
مريم وبإندفاع : ألو يمه وينج … لين الحين عند خالتي سميره
ام مريم : لاغناتي ..انا رجعت من وهل وبنام بعد شوووي
مريم : لاتقولين تكفين يمه خلي ابوي يجي ياخذني ابي ارجع
ام مريم : ليش غيرتي رايج ماراح تباتين عند عمتج
مريم : لا مابي ابي ارجع الحين
ام مريم : بس انتي ماطلبتي تنامين عندهم ..
مريم :أي بس خلاص غيرت رايي
ام مريم :أي بس ابوج دايخ وقاعد يشوف الاخبار ماظنتي يقدر اييبج
مريم : اوووف يمكن تكفين ماقدر اقعد كلش
ام مريم : حبيبتي ابوج اسمحيلي تعبان وما قدر اتعبه اكثر تبين ترجعين اتصلي على اخوج محمد ..
مريم :يمه مستحيل اييبني محمد الحين تو سهرته باديه واهو ماهمه الا نفسه ..
ام مريم : والله كيفج هذا المتوفر شوفي انتي اتصلي وشوفي شنو بيقول
يمكن يوافق واذا رفض مالج الا انج تباتيين عندهم
مريم واهي فاقده الامل : خلاص بحاول يالله يمه مع السلامه
وسكرت من امها واتصلت في أخوها محمد اللي كان شكله مشغوووول
محمد : ألو هلا مريووووم شنو تبيين متصله
مريم : محمد تكفى تعال خذني من بيت عمتي تعبانه وايد مااقدر اقعد ولا ثانيه …تكفى
محمد وشكله لاهي في شي : هااااه وش قلتي
مريم واهي تسمع الازعاج اللي عنده : اقووول تعال اخذني من بيت عمتي ابي ارجع للبيت تعبانه حيل
محمد : مريوووم سوري مااقدر انا في الدوحه الحين ومشغووول طالع مع الشباب بسيارتي ومااقدر ارجع ..وين ابوي
مريم : ابوي تعبان مايقدر يجي
محمد : خلاص شوفي انا يمكن ارجع عالساعه ثلاث او اربع الفجر اتصلي علي ذكريني علشان اخذج ولا اقووول مريوووم ….
مريم :هااااه
محمد : شرايج تباتين عندهم افضل لج ولي هههههههه ..
مريم : اقول الله لايحدني عليك مالت ….مامنك فايده ماعمري طلبت منك شي وتقول لي اوكي ..
وسكررت على وجهه وهو فاطس ضحك …
في هالاثناء ألتفت عليه ناصر : اقووول يالخايس من تكلم
محمد وهو يغايظ فيه : من بعد رفيجتي المزيوووونه زعلانه علي لاني مسفه لها هالايام اللي رايحه تقول لي اكيد طايح على وحده ثانيه …
ناصر : لا احلف …والله انها ماشافت خير اللي تواعدك مالت عليك وعليها …
محمد وهو يضحك : ياغبي صدقت لا اضحك عليك هذي الله يسلمك مريوووم
ناصر وفز قلبه : من مريووووم مااعرفها أي وحده ومن متى عرفتها
محمد : ياغبي أختي مريوووم بنت عمتك
ناصر وهو منحرج : اهااااااااا انزين وش كانت تبي غريبه مكلمه هالوقت
محمد : تبي ترجع البيت ماتبي تبات عندكم
ناصر : ليش عسى ماشر
محمد : لاابد بس تقول تبعانه وماتقدر تقعد ولا ثانيه
ناصر وهو يفكر بينه وبين نفسه : اكيد زعلانه من اللي سويته بس والله مو بيدي قهرني كلامها علي …بس مافيه مستحيل اخليها تروح
ناصر : لا اكيد شي ثاني اصلا انا قبل شوي كنت عندهم ومافيها الا العافيه ..
محمد : اكيد يعني بخلي الوناسه واروح لها ..
…
في الريان الجديد ….
وفي بيت محمد بن جابر ال….
كانت العنود فاعده في الصاله ..وفي إيدها الجوال وتشوفه وترفع راسها تفكر …
هيه …أنتي …وش فيج ..
رفعت راسها …شافت أخوها جابر … واقف عندها …
العنود : هااااه لا ابد مافيني شي ..
جابر : انزين وين أمي والبنات
العنود : أمي دخلت حجرتها ومرتك طلعت المطابخ أما وضوح وهنوفي راحوا للجمعيه مع علوووي
جابر :غريبه وأنتي ليش مارحتي معاهم
العنود : مالي مزاج اطلع ….واهي توقف …يالله انا بروح حجرتي تبي شي …
جابر : لا ابد سلامتج
وتقوم العنود رايحه لحجرتها …
دخلت وسكرة على نفسها الباب وقالت بينها وبين نفسها ..لازم اغتنم الفرصه ماحد موجود …لازم اتشجع وسويها ولا راح تضيع الفرصه للابد …
وقعدت على سريرها …ودقت على الرقم اللي اخذته من منيره …
وماهي الا ثواني الا وهي تسمع صوته من الطرف الثاني ..
راشد : ألو …
العنود : ……….
راشد :ألو من معي
العنود : ……….
راشد : لاحول بترد ولا اسكر
العنود وهي في قمة الارتباك تحاول ان الكلمات تطلع بس مافيه فايده الخوف ممتلكها
راشد : الظاهر ماتنعطى وجه …طرااااااااااخ وسكر السماعه
العنود ….يمه صوته يخوف وهو معصب أخااااف يحرجني
وقامت تشوف ساعتها اللي كانت 10 الا ربع … ابيه مابقى شي اكيد بيسافر الحين خلني اكلمه وانهي السالفه وافتك على طوووووول
العنود خذت الجوال ودقت عليه مره ثانيه ….
راشد وهو في قمة الهدوووء: لو سمحت رد تبي شي انا مو فاضي للعب
العنود تشجعت لما شافت ان نبرة صوته هدت ..:ألو
راشد استغرب الصووووت : هلا من معي
العنود : راشد
راشد : معاج راشد مين معاي؟؟؟؟
العنود : اخبارج راشد
راشد وانواع علامات الاستفهام على راسه؟؟؟؟؟؟؟؟: الحمدلله بس ماقلتيلي من انتي ؟؟؟
العنود وهي وشوي وتصيح …:أأأأناااااا ….ال العنود
راشد وهو يحاول يتذكر :العنود من العنود …؟؟؟؟؟
العنود : العنود بنت محمد …بنت عمك
راشد : اهاااا هلا والله بالعنود اخبارج ….غريبه متصله لايكون في الاهل شي ؟؟؟؟
العنود: لالالا بخير الكل بخير وعافيه
راشد : اوووووه اسمحيلي تروعت حسبت حد فيه شي …. شلونج وشلون الاهل وعمي محمد والشباب
العنود : الكل بخير ….راشد …ادري انك مستغرب اتصالي بس انا كلمتك علشان موضوع مهم جدا
راشد: أمري ….تبين شي ..
العنود : مايامر عليك عدو بس الموضوع يخصني ويخصك ….موضوع زواجنا …
راشد وفي محياه ابتسامه …: ايه شفيه ….اذا تبينا نأجله لين تتخرجين خلاص ولا يهمج ..
العنود : لا راشد فهمتني خطأ …مو هذا اللي ابي اكلمك فيه
راشد : اجل وشو ؟؟؟؟؟
العنود : ابقولك الصراحه ….صراحه ….ياااااااااااراشد وسكتت شووووي ماقدرت تكمل خافت
راشد : العنود وينج ….هااااه وش كنتي بتقولين ؟؟؟؟كملي اسمعج
العنود : راشد …. الصراحه أنا ماأقدر اتزوجك
راشد وبدت معالم وجهه تتغير بعد ماكانت الابتسامه ماليه وجهه …..؟؟؟ عسى ماشر …
العنود : راشد صراحه أنا ماأقدر اتخيلك زوج لي . وانت تعرف أني صريحه ومااحب اكذب …وابووووي غاصبني الا اخذك …
راشد وبدت معالم الاحباط والغضب تكسو وجهه …: انزين والمطلووووب
العنود : ابيك توضح لابووووي انك صرفت نظر وانك فكرت وشفت اني مااصلح لك …صراحه ياراشد اسمحلي مااقدر والله مااقدر تكفى لاتظلمني وياااااك
وشوي ينفجر في وجهها راشد وكل حزن الدنيا ماليه ….:
نعم ….. هذي كل السالفه ….ليش انانيه ليش …ليش ماهمج الا نفسج ليش مافكرتي فيني وفي احاسيسي ولا لاني اعرج ومستواي التعليمي مو ذاك الزوووود …اعترفي قولي ….
العنود : لا تكفى ياراشد لاتفهمني غلط ….والله مو عشان جذي …راشد صراحه انتا مو فتى احلامي …ليش ماتقدر تفهمني …وتقدر وضعي
راشد: اقدر وضعج ….وتقولينها وبكل وقاحه وبساطه بس يكووون في علمج انا اللي في راسي بسوووويه وانتي تعرفين هذا زين ….وبالنسبه للعرس راح يتم …..يعني بيتم …وماهمني رايج …
العنود وهي خلاص الدمووووع طفرت من عيونها وغضب الدنيا تجمع وتكون فيها : انا الغلطانه اللي متصله فيك وحاسبتك انسان اهم مالديه كرامته ….بس طلعت انسان بلا شي بلا قلب وضمير واخلاق ياخي مابيك مو غصب مااحبك افهمها ….
راشد واهو خلاص ماعاد يقدر يستحمل اكثر : اقووول بلى كلام واجد ومافيه فايده ..لانه لاراح يقدم ولا يأخر ….ويكون في علمج ترى اول مارد بكلم ابوج وسيده ملكه صراحه ماتنعطيين وجهه
العنود : ياحقير ياسافل ……وتسكر في وجهه
سكرت العنود منه واهي خلاص تلاشى الامل عندهااااا….آه يالقهر أنا غبيه تسرعت …..ألحين خلاص مافيه أمل …اذا كان بتزوجني رغبة فيني ألحين راح يتزوجني علشان يذلني اعرفه مايحب حد يخالف رأيه ….
وقامت تصيح وتصيح …ماقدرت تسوي شي
وراشد كان حاله اسوء واسوء كان في طريقه …لشباب علشان يمشووون للبحرين بالسياره ….
كان اليأس محتويه ….
وقف على جنب الطريق …وحط راسه سكان السياره ….
يارب …ارحمني …ليش الكل ماخذ عني فكره شينه حتى البنت اللي حلمت انها راح تمسك بيدي واعيش حياه جديده معها من بعد اللي صار لي ….تبي تفك نفسها مني ….وش اسوي بحالي …ليش مافكروا بنفسيتي بعد الحادث ليش مافكروا اني ماعدت اقدر اكمل من نظرت الناس لي …واحساسي بالنقص ….فما عدت استحمل ….
…ليش يالعنود دمرتي حلمي واحلامي الجايه ….
كملت دراستي …بالسر علشان ماحسسج انج ماخذه واحد ماعنده شهاده …وكنت ناوي اكمل الجامعه معج برى ….آه ياللاسف
( راشد ….شاب بدوي عمره 26 سنه ..تتجلى فيه معالم الرجوله …وسيم ..ملامحه حاده ..نظره احد …طول شامخ …مثل ماقلنا اعرج ….بسبب حادث تعرض له واهو صف اول ثانوي لما كان يشل مع ربعه …بعد مباراه حافله فاز فيها العنابي …بس انتهت الوناسه لمأساه ربعه اللي معه في السياره اللي مات واللي تشوووه …فأصابته حاله نفسيه لدرجة انه اختلى في نفسه وودع حياته كلها لمدة ثلاث سنوات ….بعيد عن الناس …كان يحس بنظرات الشفقه والعطف من الناس وهو ماتعود على هالشي …بس من اربع سنوات …راجع نفسه وتقبل وضعه ودرس بالسر في مدرسه ليليه ….وجتاز الثالث الثانوي …وبمعدل كبير ….وشتغل بفلوس كان والده مخليها له قبل موته خوفا عليه بما انه ماكمل دراسته …فستلم الاعمال التجاريه اللي كان الوالد يزاولها ..وحقق الكثير لدرجة ان الاعمال تعدت الدوحه …..فكثيرا ماكان يسافر ..تعب كثير …لكن انجز الكثير.)
وفي مكان ثاني ….
مكان تملأه الرومانسيه …
قمة الانسجام بين اثنين …
وعلى صوت فيروز الرائع ..
كانت لطيفة تعيش اجواء خاصه …تحس انها طايره فووووق ..
كانت معزومه على عشاء رومانسي من زوجها على احد المطاعم الشهيره في الدوحه …
لطيفه : خالد …فديت روحك …شكرا على المفاجاه الحلووووه وعلى الطلعه الحلوووه بس انت متعب نفسك وايد معاي توك جاي من شغلك منهد حيلك الا تطلعني …..حبيبي والله تعب عليك
خالد وهو يبتسم ابتسامته اللي تحبها لطيفه وبأسلوبه الغزلي المعتاد : افاااا ان ماطلعت حبيبتي لتو من أطلع …وبعدين من قال اني تعبان ابد ..اصلا الطلعه معاج تنسيني التعب كله …
وشوووي الا دقت تلفون لطيفه تقطع عليهم الجوو …فأبتسمت لطيفه واهي تطلع جوالها من الشنطه وتستأذن من خالد شوووي علشان ترد ….
لطيفه وهي موطيه صوتها : هلا والله بعنووودي اخبارج حبي …
العنود وهي مقطعه روحها من البكي : ألحقيني لطوووف بمووووت
لطيفه وهي متخرعه : عنود وش فيج خوفتيني فيج شي
العنود : الحقير السافل مصر على رأيه
لطيفه واهي ناسيه السالفه : من هو ….من هذا السافل
العنود : الحقير رشوووود لا ويهدد انه بعد كم يوم راح يتقدم لي …أخ بمووووت
وشوي الا خالد يتضايق ويأشر لها بيده تسكر …
فأرتبكت لطيفه وقالت وهي متضايقه : خلاص حبي يكفي بجي …شوفي حبي انا طالعه اول مارد البيت راح اتصل عليج اوكي حبي..
العنود واهي خلاص حست ماحد واقف جنبها ولا فاهمها
سكرت …واهي في قمة اليأس والاحباط كأنها واحد مودينه قبره
لطيفه حست برفيحتها فتمت مبوزه على خالد…لين ارجعوا لبيتهم.
(( ~ ~ ارجوك …كله ولا تزعل ~ ~))
الساعه 12 في الليل …
دخلت …شيخه غرفتها …واهي تلهث من بعد هوشه لها مع أختها اللي أصغر منها ….
شيخه واهي تسكر عليها الباب : الله ياخذك …ذبحتيني عليك متن مو طبيعي خلاص انقلعي قبل لاتوطى ببطنك يالحيوانه
نجلاء واهي تركض وراها وتدز الباب تبي تفتحه : اقول افتحي الباب قبل لاكسره عليج …افتيحيه اقولك افتحيه بعد لين الثلاث اذا مافتحتيه بارويك شي ماعمرك شفتيه …واحد ….اثنين ….ثا
شيخه : جب جب والله ماافتح لك بايعه عمري
نجلاء : بعيد العد من جديد وانتي كيفك ….,واحد ..اثنين …ثا لا ثه …
وتدز الباب وشيخه ميته خوووف وضحك ….يمه ألحقي على بابنا بينكسر
نجلاء بعد مايأست : اوكي يالبقره اليوم بخليكي بس والله ان ارويك شغلك وبخليه مفاجأه علشان تحرمين أنك تاكلين كوافيي يالسخيفه
وراحت نجلاء واهي في بالها تتحلف في شيخه اللي ماهمها احد وكل يوم تاخذ غرض من اغراضها بدون استأذان..ان ماوريتك ….اصبري علي
شيخه وهي تتصوخ وحاطه اذنها على الباب اتشوف نجلاء راحت ولا لا ….
شيخه : اقول احسن لي ماافتح كلش وانام لاتذبحني هالدبه …بس انا استاهل ماتوب ابد …
شيخه واهي تنسدح على سريرها …وتقعد فجأه …اوووووبس نسيت انا مواعده مي على المسن …وتقوم وتاخذ اللاب توب وتفتحه وتشبك نت …
واول ماافتحت المسن مالقت مي شابكه …بس فيه كذا وحده من البنات اللي ضايفتهم من ربعها ومن المنتدى اللي كانت مشاركه فيه …
ودخلت المنتدى …وراحت ترد على المواضيع الجديده ….
وقعدت تنتظر مي بس مي مادشت ….وشافت الساعه لقتها 12,45 …كانت تبي تتصل عليها بس غيرت رأيها كان الوقت متأخر …
تبي تطلع ماشافت الا رساله خاصه ….جاتها من المنتدى …وكانت من …كلك نظر …
كانت شيخه مستغربه :…غريبه وش يبي هذا …خلني افتحها واقراها
فتحت شيخه الرساله ..اللي كان مضمونها …اعجاب بمواضيعها وردودها ولكن بأسلوب محترم وبعيد كل البعد عن الكلمات البذيئه…
اول شي كانت مستغربه ومتوتره لانه ماكان فيه أي احتكاك مع هذا العضو …كان مشترك جديد …وقليله مواضيعه بس مبين عليه انه شاب متدين ….ومحترم في اسلوبه ..
بس اهي انبسطت على الرساله..وفي نفس الوقت متخوفه الامر لانه أول مره يمر عليها ..فحبت تعرف اكثر عنه وعن غموضه وراحت تقرا مواضيعه وردوده واكتشفت انه ….انسان متميز في ردوده ومواضيعه …
بعدها بنص ساعه شافت انه مافيه فايده من دخلت مي للمسن فسكرت المسن والمنتدى وطلعت …واهي تفكر والنعاس ذابحها …فانسدحت عالسرير وراحت في سابع نومه ….
شيخه نامت …لكن هناك عيون ما طبها حلووو النوم ….
العنود …. اللي كانت في حالة هدوووووووووء بعد البكي اللي بكته …بعد ماحست انه خلاص مافيه أمل …وان مافيه احد يسمع لها حتى رفيجتها لطيفه اللي ألتهت مع زوجها …
وقعدت تفكر ….
العنود : اوووف وش اسوي …يارب والله محتاره …لازم ادور لي طريقه يفكني ويعتقني ….ماطيق فكره اني اعيش معاه …يارب احلامي كلها ضاعت …
ومن القهر ماشافت الا انها ماخذه الجوال وقامت تكتب سب وترسله لراشد …
اللي كان في هالوقت منسدح وسرحان في اللي سواه …وشوي ماسمع الا صوت المسجات اللي وصلت له ….ورى بعض …
قام يقراها ….وهويبتسم من اسلوبها ومستغرب جراءة بنت عمه ….
وقام وارسل لها رساله ….ألجمت ألسانها وتصرفاتها ..
بطلت الرساله ولقته كاتب فيها …( الله على التربيه السنعه يابنت العم …خوووش بنت …بس ماقول الا انتظريني وخليني في بالج عدل ان ماجيتيج وسنعتج ….وسمعيها عدل …ماكون راشد بن حمد على سن ورمح …..اصبري مابقى الا القليل يابنت العم ….)
لما قرتها …. ارتعد جسمها بكبره …..وانسدحت …واهي خلاص …ماعاد فيها تستحمل … ضاقت بها الوسيعه …
و عيون مريم …
اللي كانت قاعده في الصاله ….وعينها على الساعه مره ومره على الجوال …..مع ان الساعه صارت 1,15 …الا ان عندها امل ان اخوها يتصل عليها ويقول اطلعي …
وشوي الا تطل عليها من فوق …هدى واهي تصفر لها ….لكن مريم كانت في قمة السرحاااان ومانتبهت لها ….
ونزلت واهي تراكض …وفي يدها حب شمسي ….هيه …( واهي تنغزها ) هيه انتي …مريوووووووم …
مريم اللي انتبهت لها بس سوت نفسها زعلانه ….: نعم …خير …وش تبيين
هدى واهي تاكل : مريوم يالله عاد كيفج الفلم الهندي راح يفوتج …يالله خلصي علينا بلا دلع يالله امشي خلينا نسوي شاهي ونروح فوووق انتفرج على الفلم يقولون خطير ….وجديد …وبعدين تعالي …لين ألحين عندج امل أن اخوج حمود اييج …والله انج متفاءله اقول قومي لاتخربين وناستنا …أمشي
مريم واهي تتغلى وكل ماذكرت موقف ناصر تراجعت عن القعده : لا اسفه …ماني بقاعده ولاني برايحه اشوف معاج الفلم الهندي …راح انتظر محمد بيجي بعد شوي ….
هدى بعد ماملت : اقول مامنج فايده …اوكي كيفج أنا بروح اسوي الشاهي وبروح اتفرج على الفلم قبل لايفوتني …بااااااي …
وتقوم تدزها على المخدات بقوووو …وتركض للمطبخ
وقامت مريم تبي تلحقها ..الا تسمع صوت سياره داخله البيت …وتمشي بسرعه للباب …
حسبالها أن اخوها محمد اللي جاي ياخذها ….
اطلعت وقفت برع تشوووف …ماشافت الا اللي مطفي ليتات السياره ونازل منها …
ويركب الدرج ….وهو يغني ….ولفت نظره اللي واقفه جدامه ….ورفع راسه ..وشافها …وكل الحزن ولألم والغضب متجمع في وجهها ….قبضه قلبه وهو يشوفها زعلانه منه ومنكسر خاطرها ….
ناصر : مريم …وش اللي موقفج هني …هالحزه
مريم وماردت على سؤاله : مالك دخل … ووين محمد ليش مايا ياخذني …
ناصر وفي وجهه ابتسامه : افاااالحد الحين زعلانه …مايسوى علينا مزحنا معاج
وتقاطعه مريم واهي شوي وتبكي : اقولك وين محمد ….ماكان معاك
ناصر : اوكي هدي ..بلى كنت مع محمد …..وردي داخل ماراح اييج
مريم : ليش …اهو قال انه بييني
ناصر واهو يأشر بيده بمعنى لا ….نونونو ماراح اييج صدقيني وهو الحين في سابع نومه …
مريم : مالت عليه الحقير ….كعادته مايفكر ألا في نفسه قلت له مااقدر اقعد وقابل وجوه ناس ماطيقها … وتعطيه ذيك النظره اللي كلها احتقار …ولفت تبي تدخل
ناصر ..واهو يستوقفها ومنقهر من نظرتها : شوي شوي لحد يصيح علينا ونتوهق به …اصلا انا اللي قايل له …ماييج ….والله احنا ماراح انخرب سهرتنا علشان يهال مزاجيين نفس بعض الناس …..
مريم وتلف عليه وكلها قهر منه : وش بقول ماقول الا …هو حقير بس انت احقر منه واوسخ يالصااااااا ….و….
ويقاطعها ناصر واهو ماسك عقاله يبي يضربها بعد الكلام اللي قالته .:
جب ولا كلمه ماعاد الا انج ..تقولين عني ذا الكلام ….صدق انج ماتربيتي وماتنعطيين وجه ….واذا انتي تبيين ترجعين لبيتكم مره انا ابيها مليوووون مايشرفني ان فيه وحده مثلج قليله ادب …في بيتنا ولا تقعد مع خواتي اذلفي …الله لا …..
ويدزها ويدخل البيت واهو مشعلل …وخلاها واهي واقفه ومنصدمه من الكلام اللي قاله ناصر …مستغربه من ان ناصر قال لها هالكلام …ناصر اللي ماعمرها احتكت معه …ناصر اللي عمرها ماتصورت انه يقول عنها اهي هالكلام …ناصر اللي ماتوقعت انه يعصب لهالدرجه …
وفي نفس الوقت منصدمه من الكلام اللي نطق به لساتها شلووون تجرأت وقالت هالكلمات اللي مايقولها انسان عاقل وفاهم
وشوي ماشافت الا هدى واهي معاها زمزميه الشاهي …وتحركها ومنصدمه من وجهها اللي راح منه اللون ….والدم
هدى :مريم …مريم
مريوووم شفيج تعبانه ليش تصيحين
ناظرتها مريم …..والحزن مغطي ملامح وجهها البريء …والصدمه باينه في وجهها ووالدموووع سيول على خدودها ….وقالت :
هدى تكفين وديني فووووق ابي أنام ….
مسكت هدى يدها واسندتها لين وصولوا للفراااش ….عجزت وهي تحاول في مريم تكلم وتعرف اللي صار لكن مريم ….مانطقت ولا كلمه ….كانت الدموووع هي اللي تتكلم …
مرت هالليله طويلة بارده …
ماينسمع فيها الا شهقااات مريم ..اللي تحس بشعور بالندم ممزوج بالذل …..
حست انها ولا شي ….حاولت انها تبعد عن هذا البيت اللي ماسبب لها الا الجراح من لماكانت صغيره لكن …الاقدار ابت ….الا ان تكون في وسطه
اشرقت شمس جديده …شمس ارسلت مع اشعتها خيوط من العتب والاحزان …
المكان في هدووووء الا من صوت منبه ساعه …
كان يدق ويدق حتى توقف فجأه …
امتدت لها يد …كانت ترتجف
أوقفت ضجيجها وانسحبت لرأس شخص …جافاه النوم …
مريم …اللي حاسه نفسها في كابوووس ….
صعب القومه منه ….
تكالبت عليها الهموم في هذا البيت بعد ماكان هم واحد صار هميين …
….
بينها وبين نفسها : انا استاهل ….فقدت كرامتي بيدي ….اكيد ماراح تكون عندي كرامه ولاحشيمة اربعة وعشرين ساعه عندهم
ملووو مني …وصرت ولاشي …استاهل …
آآآآه لكن هذا مومني من قلبي هذا اللي متمسك بحبه اللي مايعرف عنه احد …..تعبت والله تعبت …بس الظاهر بتم جذي محد معبرني ….حاولت بس مافيه نتيجه ….
والنتيجه ….اه منها النتيجه …
سافر وماهمه الا نفسه …ماحس بدموعي لما راح ..ماحس بدقات قلبي اللي شوووي وتطلع من بين ضلوووعي تتوسل له يتم ….
أنا السبب مااعترفت له …حسبت انه راح يحبني من كثر قعدتي معهم …لعل وعسى يحس بي …ومااحس …
رايحه راده بيتهم …لشوقي اللي طغى على كل شي …اجي هني لعل وعسى اسمع خبر عنه او اشوف صوره المنتشره في البيت …أواسمع صوته اذا اتصل على هله …
أة منك ياسيف …والله احبك وتحملت الكثير عشانك ….
تحملت نظرات ناصراللي كلها احتقار وشك وتصرفه الغريب معاي …والله ماانسى نظراته لي في السوق لما رحت انا واخته …وتأكدت من هذا لما قال لاتخربين خواتي …أنا اخربهم ليش
خلاص ….
مااقدر اصبر ….
كل شي زاد عن حده ….
قامت وراحت تطل من الدريشه اللي كانت مليانه بقطرات المطر اللي كان يصب بغزاره برى ….
بطلت الدريشه والحزن كاتم على صدرها ومخلي حياتها في سواد ….يشبه سواد الغيوووم اللي كانت ترعد وتبرق …
….آه يامطر تكفى اغسل حزني اللي كاتم على انفاسي ….
بس انا ماراح ايأس …راح احبه واحبه ولابد انه في يوم من الايام راح يحس فيني …ماراح اخلي اسنيني اللي حبيته فيها تضيع …متى بيرجع بس علشان اعترف له …لازم علشان تكون الصوره واضحه عند الجميع …
خلاص قررت راح اودع هالبيت من هاللحظه …..وماراح ارجع الا اذا رجع حبي …
راح اعطي روحي استراحه …راح اعيد حساباتي …واستعد للمعركه اللي لازم اربح فيها ….
وماراح اسمح لحد من اليوم يتطاول علي …انا خلاص صرت كبيره ولازم احسبها صح اذا حبيت اكسب حبي ….
ألتفتت لوراها بإبتسامه وشافت هدى اللي كانت لاويه على دبدوبها ونايمه ببراءه ..
هدى …يالغاليه سامحيني …احس اني استغليتج علشان مصلحتي …بس والله احبج
وخذت جوالها واتصلت على امها اللي كانت توها صاحيه ….وطلبت منها انها تخلي ابوها يمرها تبي ترجع لبيتهم ….وراها امتحان بكره وتوها تدري مثل ما زعمت ….
عالساعه ….11 ظهرا
وفي مدينة الريان ….
قعدت العنود متخرعه …من الصوت اللي جاي يوقظها…..
عنيد قومي يالله خلصينا …
العنود …وهي مغمضه عيونها…..
لبيه يمه …تكفين خليني ارقد شووي
باقي شووي على الاذان …
امها واهي تشيل الفرشه من عليها : عنيد لاترفعين ضغطي …يالله ابوج يقول عجلي علينا ورانا روحه …
وترفع الفرشه وفي عيونها نوووم : على وين يمه … تكفوون ابي اريح في هالكم يوم شوووي وراي اسبوع كله بحوث وبرسنتيشين وكوزات
أمها : حبيبتي بنروح العزبه ….الجو روعه في ذي الشتويه وابوج عازم الجماعه كلهم وبيجون عمامج وخوالج والكل …
العنود وهي تقوم بسرعه : لا يمه قولي والله كلهم يعني خالتي نجلاء بتجي بعد.
امها : كلهم حتى نجلاء بتجي مع أمي …يالله قومي واذا صحصحتي ألحقيني المطبخ .
( خالتها نجلاء اقرب وحده لها …اخر العنقود بالنسبه لخوالها عمرها 28 سنه لحد الحين ماتزوجت واهي في نهاية دراستها لماجستير علم نفس في الكويت …)
العنود :انزين جابر رجع اهو ومرته
امها :لا مارجع بنروح في سيارتين وحده يسوقها أبوج والثانيه بيسوقها الدريوول ومعاه علوووي …علشان الاغراض يمكن نبات اذا حد بات من الجماعه
العنود وهي متحمسه حيل : يالله دقايق واكون عندج
( العنود عايشه في بيت مثالي …أب وام واخوان متحابين…جابر الاخ الاكبر اللي متزوج من وحده من اقاربهم من اهل الكويت واللي يقليل مايتواجد بحكم شغله ودراسته في الخارج …واهي وبعدين وضحه اللي في ثالث ثانوي…وبعدين علي اللي في ثاني ثانوي واخيراً الهنوف اللي في الثاني الاعدادي ….وفهد وحمد اللي في الابتدائي …)
في مكان اخر والجميع متجمع على سفرة الغداء:
ام مريم واهي تاكل : هاااه مريوم لحقتي تذاكرين لج كم كلمة…والله لو قلتيلي ان عندج امتحان بكره كان يبتج من بيت عمتج بدري وماخليتج تباتين عندهم…
مريم واهي تناظر اخوها محمد بنظرات كلها احتقار ولوووم : لا يمه مايخالف ذاكرت وبعدين الوم مو عليج يمه على ناس ماهمهم الا نفسهم….اتصلت فيهم وماعبروني …ماهمهم الا خرابيطهم
ويرفع محمد نظره لها وهو داري انها تقصده : والله ماني دريول لحد ومو ملزوم والله بردتج …اخبرج اربعه وعشرين ساعه مسنتره عندهم سواء عندج امتحان او ماعند شنهو الجديد؟؟؟
مريم واهي توقف : خلاص ولا يهمك الشيخ محمد لعيونك ماعاد اروح لهم علشان ترتاحووون كلكم …..مايسوى علي والله
وتمشي واهي متضايقه من الوضع ككل ….تعبت ….
ام مريم : ليش يمه محمد ليش تقولها جذي حرام عليك ماخليتها تكمل غداها
محمد وهو يوقف / احسن علشان تروح تذاكر ماتقول عندها امتحان …
ام مريم :انزين انت على وين …
محمد : شبعت الحمدلله باروح للشباب عازميني …الا يمه ابوي متى بيرجع ابي من فلوووس
ام مريم : والله ابوك ماراح يرجع من عمك الا العصر ….عازمه عمك على الغدا على زفر ….
محمد : اهااا خلاص برد العصر باخذ منه الفلوس ويمكن اروح العديد ….
ام مريم :خلاص ياوليدي على هواك ….وخل بالك على نفسك لحد يسرع في السواقه…
في مكان اخر وفي تمام الساعه الثانيه من منتصف النهار ….وتوها تصحى
آآآه احس نمت كثيرياترى كم الساعه ؟؟؟
وتمد يدها تشوف ساعتها ….ابيه الساعه ثنتين الظهر ماصليت واين الجماعه ليش محد صحاني …
تنزل من سريرها رايحه للصاله ….تدور على احد …بس مالقت الا الخدامه اللي كانت تشوف التلفزيون …
شيخه : سونيتا …وين ماما
الخدامه : ماما والبنات كلش روووح بيت جيران …ماما زينب
شيخه : اهااا صح اهي عازمتنا على الغداء الظاهر وقضوني وماقمت
اوكي انا يروح بصلي جهزي لي غدا اوكي …
وردت لغرفتها …
في البيت اللي جنبهم ….كان واقف ينتظر اخته تظهر له علشان تطلع البخووور …
مشعل : مابغيتي تطلعين الشيخه وين البخور
مي : هذا هو ترى وشوشتنا امك من صوب وانت من صوب
مشعل : انزين تعالي من اللي عندكم عندكم حريم واجد
مي : وانت شدخلك …
شعل :خلصي علي من عندكم …( يبي يعرف هي موجوده )
مي : يعني ماتدري خالتك وجيرانا …
مشعل : من بيت ابو عبد الرحمن
مي : ايه ….
مشعل :الا ابوهم وينه ماجانا غريبه
مي : مسافر هو وعياله
مشعل انزين من عندهم ….محد من الشباب شلون يقعدون في بيت مافيه رجال
مي : عادي الدنيا امان وخالهم على طول يمر عليهم
مشعل واهو يبي يستفسر بطريقه غير مباشره يغمز لخته ويقول لها : اكيد انج الحين في قمة الوناسه رفيجتج عندج …
مي : من قصدك شيووخ لافديتها ماجات خواتها كلهم جاوا الا هي…
مشعل وهو متحطم كان خاطره يشوف زولها : اهاااا ….انزين يالله ضفي ويهج …يالله لحد يشوفج من الشباب اللي عندي ويرحون فيها
مي وهي تضحك : من جمالي ..
مشعل …لاصراحه ثقه زايده عن حدها …لاوالله بيرحون فيها من شين ويهج ..
ويمشي ويدخل الميلس …..
وفي نفس الوقت ….
وعلى انغام محمد عبده ….
من خصايص عنود الصيد كثر الطواري
وعادة الظبي يجفـل لاتحـرك ظلالـه
ما يصيد الجوازي كود بخصٍ وضاري
القنص بالركـاده والتسـرع جهالـه
ولايعرف الطرد من لايعرف الصحاري
ماتعرّض سموم ولاتعـرض شمالـه
كلّ دربٍ عليه من المخاليـق سـاري
للسوالف رجـال وللشكالـه رجالـه
وانت عشقة حياتي ياغـزال البـراري
أتفاول بوجهك سعد من صـرت فالـه
إنـت والله حبيبـي وإنـت والله داري
إن نظــــــــــــــرة عيونـــــــــــــي يــــــم غيـــــــــــــــرك جمــــــــــــالـه
اغنية العنود المفضله ….
العنود تناظر من الدريشه للاجواء الرائعه للسيول وللخضار المنتشر …وهي تفكر: لازم انسى اللي صار امس وافرفش مع البنات …على الاقل الحمدلله ماراح اشوف رقعت وجهه …مسافر باللي مايحفظه
واووو مشتاقه للعزبه ولخالتي نجوول وللبنات وللعبط …
ومانتبهت الا لليد اللي تجر نقابها : هيه انتي علوووي يكلمج :
وانتبهت ..هاه هه وش تبي
علي اللي كان ملتفت لها وش تبين من الدكان بنزل ..
العنود : ابي بيبسي وجبسات وكوافي
علي: انزين وين الفلوس
العنود : ليش انت ماعندك
علي : بلى بس انتي ماشاء الله عليك ماخليتي شي ..بس يالله بشوف بشتري على قد الفلوس اللي عندي
ودخل علي السوبر ماركت وشرى الاغراض وطلع وكان معاه واحد يضحك معااااه ….وراح لسيارته …
ياترى من يكون هذا الشخص ؟؟؟؟
وهل راح تسر العنود بشوفته اولا ؟؟؟؟
ان شاء الله راح نعرف كل شي في الفصل القادم
ترقبونا
"" تباشير الفجر""
يوم الاربعاء …تاريخ 10/10/2007 الساعه 9 مساءا …في غرفة مظلمه …بجانب جدتي اللي نايمة …
""" الفصل الخامس """
(( ~ كافي تجريح ~ ~))
دخل علي السوبر ماركت وشرى الاغراض وطلع وكان معاه واحد يضحك معااااه ….ورايح لسيارته …
وضحة : عنود عنود لايفوتج شوفي اللي مع علوووي يااااي شحلاته يهبل ماشاء الله مزيوووون
العنود : وجع ان شاء الله ماتخلى حد ينسجم وينه واهي تلتفت عليه …وفي خاطرها ..ماشاء الله من ذي
وشوي الا علي يركب السياره ويعطيهم الاغراض ….
العنود ووضحه والفضول متملكهم خاطرهم يعرفون من هذا الشخص
وضحة: اقول علوووي
علي : هلا
وضحه : من ذي اللي كان واقف معاك ويسولف
علي : وليه عسى ماشر تسألين ….
العنود اللي تداركت الموضوع : لا هي تسأل لان احنا مشبهين عليه …يشبهه اخو رفيقة وضوح …
علي : اهااا هذا خوووي أخوي جابر … كان يدرس معاه في مصر تذكرون لما رحت لجابر هناك …تعرفت عليه …ماشاء الله عليه رجال والنعم فيه…
العنود :اهااااه
علي : هاه ارتحتوا يمه منكم يالحريم تموتون الا تعرفون فيكم فضول اللهم ياكافي …المهم عنود ترى شريت على قد الفلوس اللي عندي ….شوفيها هذي هي الكوافي اللي طلبتيها ؟؟؟؟
العنود واهي تفتش الاكياس ….": ايه فديت روحك …حلووو كلها من النوع اللي احبه …تسلم لي يالذوووق …
علي : انزين عطيني الديوو…
الساعه ثلاث عصراً وفي مكان اخر
شيخة واهي قاعد في حوش بيتهم وتتامل منظر المطر واهو يتساقط بخفه مع نسمات بارده تلفح وجهها …وكتابها بين ايدينها ..
شيخة واهي تصارخ : يماااااه تعالي الجو موووت برى تعالي خلنا نقعد شوي في الحوووش
امها اللي كانت في المطبخ :شيخوووه تعالي داخل لاحد يمرض علينا ونبتلش فيه
شيخه : وش دعوه امرض بالعكس الجو روعه يالله يمه
وتطلع امها اللي كانت لابسه وشاح وتقعد جنبها ..
وتلوي عليها شيخة بقووو وتقول : يمه اخبار ابوي واخواني متى بيردون
امها : والله يابنيتي كلموني الصبح ويسلمون عليكي هم الحين في الرياض وبيمشون ان شاء الله بعد ثلاث ايام
شيخة : صراحه البيت مايسوى بدون رجال
امها :أي والله وانتي الصادقه الله يردهم بالسلامه …الا شيوخ مي بنت جيرانا تسلم عليكي وتقول اتصلي فيها تبيكي ضروري ….زعلانه عليكي لانك مازرتيهم معانا
شيخة واهي قايمه : ابيه اكيد بتعصب اصلا من امس واهي تبيني اتصل عليها لكني نسيت …يالله بروح اكلمها
وتمشي لغرفتها وتتصل على مي …
في مكان اخر …
العنود : يالله متى بنوصل …هالدريول بطيء جداً
علي : صبرج بالله …وشهوله مستعجله لاحقين
العنود : انت شوف الوقت …شوي وبتغيب الشمس
علي : أنزين انزين ….جلال سرع شوي
جلال الدريول : اوكي بابا
وتسرع السياره وتسبق الرياح وتتجاوز السيارات الثانيه وفي غمرة السرعه ….تنحدر السياره من الطريق العام وتنزل بسرعه …..وفجأه
.
.
.
.
.
ربي ستر ووقفت السياره بأعجوبه ….
5 دقايق مرت وكل اللي في السياره في ذهوووول من الموقف …..
وفجأه قامت العنود تصارخ …..علوووي هنوووف وووضوح أنتوا بخير …جلال ……جلال …..
وبعد مااستوعبوا الموقف قام كل واحد يشوف الثاني وهم مو مصدقين ان الحادث عدى على خير ….
وضحه واهي تشوف نفسها في المنظره الاماميه للسياره ….
الحمدلله …الحمدلله ….يمه شفت الموووت بعيوني
وينزلون كلهم من السياره …
والدريول رايح فيها من الخوووف ……قام يرجع المسكين …
وعلي قام يدور حول السياره …يشوووف فيها شي …
علي : يوووووه وش نسوي الحين …التاير بنشر …مالومه راح فيها …
وش السواه …. المشكله مافيه حد يمر من هالطريق والشمس بدت تغيب ….يالله سترك مافيه الا نكلم ابوووي ولا حد من الجماعه يجي يطلعنا …
العنود :علوووي ماتقدر تصلحها أنت …
علي : المشكله ماعندنا سبير
العنود :لاحول ولاقوة الا بالله وبعدين
علي : صبرك بكلم الوالد
الهنوف وهي تصيح : يممممه خايفه المكان يخوووف ….ابي امي
وضحه :ووجع انتي بزر …والله اني قلتها لكم من البدايه مانبي بزران معانا بتأذينا والله ماتسكت لين نوصل
ويعلى الصوت من بينهم هذي تسب وهذي ترد عليها ….
وفجأه علي ….وطرم ان شاء الله ماتلايطون لين اكلم واخلص …
علي :ألو مرحبا يمسيك بالخير
الوالد: هلا علي وينكم ابطيتوا …عسى ماشر
علي : ماشر فديتك بس التاير بنشر ….وماعندنا سبير
الوالد: لاحول ….انزين انتوا وينكم
علي :قريب من الخرسعه …..شفت اللفه الاولى…الطريق الترابي …عنده
الوالد: خلاص ابشر دقايق وجايك ….ارب خواتك بخير
علي :فديتك لاتحاتي كلنا بخير …
الوالد :خلاص دقايق وجايك
.
.
.
وتمر عشر دقايق وهم ينتظرون …وماشافوا الا السياره المقبله عليهم من بعيد
وتقوم الهنوف تناقز مستانسه …أبوي جا أبوي جا
علي : ووجع ان شاء الله ….انثبري …ذي ماهيب سياره ابوي ذي سياره غريبه …أقول قوموا ادخلوا السياره كلكم يالله
ويقومون البنات ويدخلون السياره
وكل مالها والسياره تقرب …
وشوي وتوقف عندهم …
وينزل منها واحد طويل ….ويقرب من علي وهو يقووول : السلام عليكم …افااا عسى ماشر …عسى مافيكم شي
علي : ابدا .. بس الدريول ذا الغشيم اسرع وبنشر بنا التاير …والمشكله مامعي سبير
تركي : ابشر بعزك أفاااا عليك ….يالله اركب معي انت والاهل في السياره اوديكم لعزبتكم واعود للدريول والسياره واوديهم لاقرب بنشر …
علي : لا يالغالي تسلم الوالد توني مكلمه وجاي على وصول
تركي : ابداً …ولا عليك امر كلم الوالد وقله خلاص لاعاد يتعنى الوقت بدى يظلم ..
علي :ياخي اخاف تتاخر على اللي رايح لهم
تركي :ماعندي شي مامعي الا طيري رايح اعشيه ….
علي : خلاص بشوف اذا كن الوالد قريب ..ولا رحت معك
تركي : انا اقول انه بيبطي يالله اتصل وشوف
وياخذ علي الجوال ويتصل على أبوه اللي كان لاهي : ألو
الوالد : الو .هاااه ياعلي
علي : يبه وينك تاخرت …عسى ماشر
الوالد: لا فديت خشمك ….غيران امك هبط معها السكر وتعبت شووي
علي وبخوف : افااااا وش فيها
الوالد : هدي هدي ..مافيها الا العافيه غير انها سمعتني يوم اني اكلمك ووخافت عليكم
علي : واخبارها الحين …
الوالد: لا الحمدلله هي الحين تمام
علي : انزين يبه انت وينك الحين
الوالد : قدني بركب السياره وجايك
علي : مادامك عادك هناك خلاص يبه لاتجي
الوالد: ليه
علي : شافني تركي بن صالح ولزم انه يوصلنا ويودي السياره للبنشر
الوالد : ابعدي ..والله انه سنافي خلاص وبالمره اربك تلزم عليه انه يتعشى عندنا …من زمان ماشفناه
علي : خلاص ابشر
ويروح علي لخواته ويقول لهم انهم بيروحون مع الرجال …ونزلوا وهم قمة الاحراج ….مستحيين يركبون مع رجال غريب
ويركبون ويمشون ….
وطول الطريق والسكوت هو سيد الموقف الا من حديث بسيط بين علي وتركي …
وبعد ربع ساعه وصلوا للعزبه اللي كانت مليانه سيارات من كل نوع وشكل ولون…
وكان أبو جابر واقف وجنبه زوجته …ينتظرونهم …
وصلوا وانزلوا ….وسلم أب جابر على تركي وعزمه لكن تركي اعتذر لان عنده كذا شغله لازم يخلصها اليوم ….
كان الجميع سلامات ومستانسين …
لكن كانت هناك عيون تراقب الموقف من بعيد وكان الموضوع مش عاجبها ….
كان واقف عند سيارته وكان الغضب متمكن منه واهو يشوفها وهي في قمة الوناسه والاعجاب اللي مبين من عيونها للي كان معاهم .
بغى يقترب لكن فضل انه مابين لها انه مهتم لهم ….ففضل أنه يروح يتمشى بسيارته شوي ويرجع اذا هدى
في هالوقت …..كانت شيخه تكلم رفيجتها مي …..
شيخة : ميوي يالله عاد عن الدلع …اعتذرت لك وش تبين بعد
مي : لاوالله فووت أمس لكن اتسفهين اليوم وماتجين ….اسمحيلي اسفه
شيخة : والله صحوني بس ماقمت من التعب…يالله مي
مي وهي تبتسم : اممم انزين خلاص رضيت يمه منج تحنين لين تاخذين اللي تبينه
شيخه: فديت اللي سامحوني …ميوي شرايك تجينا زياره في الجامعة
مي : وووع وش ابي بها ….تبيني يرتفع ضغطي من هالبنات ..لا لا حبيبتي اسمحيلي
شيخه :ميوي …أمانه احس بنستانس
مي : اعذريني والله صعبه …مااقدر مافيه حد بيوديني
شيخه : مالت عليكي …لو تبين بتلقين
مي :شيوووخ والله اقول الصدق …خليج من هالسالفه الحين عندي لج خبر
شيخه : شنهو
مي : مشعل اخووي
شيخه:شفيه
مي : يبي يتزوج
شيخه : مبروك من؟؟؟
مي : مادري هو رفض أنها تكون من الاهل مايبي …يبي من برع
شيخه : انزين لقيتو له
مي : لاوالله هو قال خلوني انا بختارها بروحي
شيخه : الله يوفقه
مي : انزين اخبارج واخبار الجامعه والمنتدى
شيخه :ابد على حطت يدك … ايه تذكرت امس تخيلي من مرسلي رساله خاصه
مي : من؟.؟؟؟
شيخه : كلك نظر
مي : ايه …انزين وش يبي
شيخه : يمدح مواضيعي ويثني على اسلوبي
مي : وبس
شيخه : ايه
مي : يه يه وطلع لج معجبين
شيخه : مي وجع شفيكي …كلامه عادي
مي: بنشوف …ياخبر اليوم بفلوس بكره بيبأأ ببلاش
شيخه : بسك من هالكلام …وخليني اروح اذاكر لي كم كلمة تنفعني يالبطاليه بكره عندي امتحان عند الدكتور خالد الحلبي يمه منه امتحاناته صعبه حيل
مي : انا بطاليه …انزين اوريج بس خليها مفاجأه
شيخه :ننتظرها يالله باي
,
,
, وتتسند شيخه على الكنبه وتتخيل كلام مي ….وتسرح..,
دخلوا البنات الخيمة الرئيسية …وتقابلوا مع الحريم وتبوس وسلامات ….والجو كان قمة في الروعه …وريحة الضوووو ولا اروع …و لا ريحة الهيل والقهوه اللي ماليه المكان …
عند الرجال ….
علي : الا اقول يبه بيت عمي حمد جاووو
أبو جابر : ايه جابهم راشد
علي : مهوب مسافر
أبو جابر : بلى بس رجع اليوم الصباح …يقول خلص من شغله
علي : ايه ازين هو وينه …
أبو جابر : كان هنا …مادري وين راح
علي : خلني اكلمه اشوف وينه
ويتصل علي في راشد اللي كان نازل من سيارته وسارح في المنظر اللي كان قدامه على اغنية محمد عبده ( اعترفلك )
وعلى رنة الجوال ….رجع راشد للواقع ورد..
علي : ألو ….سلام عليك ….وينك
راشد: ههههه سيده وينك …قل شلونك وشخبارك
علي : هههه أي والله انك صادق ..شلونك اربك بخير
راشد :الحمدلله
علي : انزين انت وينك يقولون انك هنا في العزبه
راشد : أي والله جايب هلي بس اني رحت اتمشى شووي ..
علي : افااا وتروح وتخليني
راشد : وليه انت كنت موجود توني شايفك توك جاي …الا على الطاري من ذا اللي كان معكم …
علي : من قصدك اللي كنا معه
راشد :ايه من ذا
علي : ذا الله يسلمك تركي خويي جابر ….كان يدرس معه ايام القاهره
راشد : اهاااه …انزين وش العلم جاي معه
علي: ابد سيارتنا خربت في الطريق …وهو اللي وصلنا
راشد : انزين ليه ماكلمتني كان جيتك
علي : هو كان قريب واصر على انه يوصلنا
راشد :حتى ولو أنت معك شوفات ( يعني بنات)
علي : والله اني داري …أصلا أنا اول شي كلمت الوالد بس انه تأخر علي وبعدين تعال ياخي ليه معصب شدراني انا انك رجعت من السفر..
راشد وهو يبتسم : حتى ولو لاتحاول …أنت مخطي
علي : لاحوووول ….أقول خلك من السالفه متى بتشرف ….
راشد : الحين جايك …
.
.
.
في خيمة البنات …كانت السوالف والهذرة وأصله حدها …الجو كان ولا أروع …
العنود : نجول …نجول
نجلاء : نعم …أخر زمن مافيه احترام على ماظن اني خالتج …قولي خالتي نجلاء
العنود : لاحول …ترى مابيني وبينج شي الا كم سنة
نجلاء : انزين هاااه وش تبين
العنود : تكفين نبي انسوق
نجلاء : سوقي من اللي قاضبج
العنود:فديتج نجول …نبيج تسوقين بنا كلنا …خلينا انروح بعيد نستعبط
نجلاء : أسفه حبيبتي ….اخاف ابتلش فيكم
العنود : تكفين خلينا ناخذ سيارتكم …قولي لجدتي ماراح ترفض اذا درت أنج أنتي اللي تبينها .
نجلاء وبدلع : أمممم بفكر وأشوف ….
العنود : لحووول …صدق مذله يالله ترى مافيه وقت ….الليل على وصول
نجلاء : انزين انا بشوف أمي وبقول لج اذا وافقت ….روحي قولي للبنات علشان البزران مايسمعوووون وينشبووون فينا
العنود وهي تضمها : خلاص ولا يهمج .
نجلاء وهي توقف : يالله …حظج على حظج …بجرب وانشوف
العنود : يالله
.
.
. بعد دقايق…
تجمعوا البنات برى الخيمة ….
وطلعت نجلاء ومعها سويك السياره …
ومشوا وهم منسرقين من البزران ….وضحكاتهم مكتومه علشان ماينفضح أمرهم
.
. ركبوا السياره …وساقت بهم نجلاء اللي كانت متلثمة ….ومطوله على الصوت …صوت محمد عبده العذب …
يا ليل خبرنـي عـن امـر المعانـاة
هي من صميم الـذّات و إلا اجنبيـه
هي هاجس(ن) يسهر عيويني ولا بات
او خفقة(ن) تجمـح بقلبـي عصيّـه
او صرخة(ن) تمردت فوق الاصوات
او ونــة(ن) بالضمـايـر خفـيّـه
او عبـرة(ن) تعلقـت بالنـظـرات
و الدمـوع اللـي تسـابـق همـيَّـه
اعاني الساعـه و اعانـي مسافـات
و اعانـي ريـاح الزمـان العتـيَّـه
و اصور معاناتي حـروف و ابيـات
يلقابهـا راعـي الـولـع جاذبـيـه
ولا ني بندمان(ن) على كل ما فـات
اخذت مـن حلـو الزمـان و رديَّـه
هذي حياتي عشتها كيف مـا جـات
آخـذ مـن ايامـي و أرد العطـيّـه
وأبعدت السياره ….
وصارت الخيام ماتنشاف …وكشفوا البنات لما تطمنوا أن مافيه حد يشوفهم …
ووقفت بهم نجلاء …
وألتفت وهي تقول : يالله من اللي بتسوق …
البنات…كلهم وفي نفس الوقت : أنا.أنا …..
نجلاء : أقول مافيه الا أني أسوي قرعه …..
وساقوا البنات ….واستانسوا وفرفشوا …..رقص وعبط وضحك
. . .
سرقهم الوقت ….وغابت الشمس والبنات لحد هذا الوقت وهم بعيد….
وماأنتبهوا ….
…في خيمة الحريم ….
أم العنود وهي تحاتيهم : أقول ماكأن البنات تأخروا
أمها : أالا الشمس غابت وهم عادهم ماشرفوا
أم العنود : مافيه الا أني ادق لهم اعجلهم
وتدق …وتسمع الصوت عندها ….
لاحووول ماخذوا الجوالات معاهم ….
وقامت كل حرمه تدق على بنتها ….وفي الاخير ولا وحده من البنات ودت شنطتها معاها وهذا علشان البزران مايلاحظون ….
.
.
.
.
الخوف بدى يزيد عند الحريم …….
والبنات طولوا ماردوا …
والليل بدى يرسم خطوطه في السماء ….وينمحي النور
.
.
.
أم العنود اللي خلاص ماعاد تقدر تصبر …يمه أقول ياليتج ماطعتي بنتج هالخبل …لا وأنقول أنها كبيره
أمها : وش اسوي فيها …قالت انهم بيتمشووون شوي وبيرجعون …
.
.
.
عند البنات ….
الاغاني ….صوتها على الاخر
والبنات اللي ترقص واللي تسولف
وشوي وتوقف نجلاء اللي حست بالوقت …أبيه بنات تأخرنا ….الشمس غابت واحنا لحد الحين هنا
منيره : انزين وش فيها خلونا الجووو موووت
نجلاء : لاوالله أنا وعدت أمي أني ارد عند المغرب ..,تأخرت كله منكم
وضحه : لا امانه خلونا شوووي
وتوقف نجلاء : لاحبيباتي اسفه انا اكبركم وانا اللي بروح فيها ….الحين أهلكم يحاتونكم أقول يالله امشوا اركبوا خلونا انروح …
ركبوا البنات السياره وهم اللي تحلطم واللي ماتبي تروح ..
نجلاء وهي تشغل السياره ….
توقفت فجاءه ولفت على البنات …..
نجلاء : بنات…..مصيبة
العنود :وشهي المصيبه
نجلاء : بنات مابي أخوفكم بس شكلنا ماراح نقدر نرجع لهلنا …
الهنوف : نجووول تكفين لاتخوفينا ….شغلي السياره ؟.؟..نبي نرجع خلاص هوناااا مانبي نقعد
نجلاء : والله العظيم مااكذب عليكم …. …مااقدر أشوف في الليل فيني ضعف نظر …وأسمه (العشي الليلي ) والمشكلة اني نسيت نظاراتي في الشنطه هناك في الخيمة …
وضحه : نجوووول عن الخريط شلون ماتشوفين
نجلاء : والله شفيكم يعني ذا وقته أكذب.
البنات في السياره كانت حالتهم حالة …اللي خايفه واللي تفكر وش يسووون …
نجلاء : انزين وحده منكم تعطيني جوالها ….ماجبت جوالي على اساس ان احنا بنرجع بسرعه
وكلهم ….ماجبناها ….في شناطنا في الخيمة
نجلاء وهي معصبه : أنتوا من جدكم ولاوحده جابت جوالها ….أمحق ليل وش اللي مخليني أوديكم كله منج يالعنود ياليتني ماطعتج
العنود : والله وشدراني ان هذا كله بيصير …أنزين مانقدر نرجع مشي
وتلتفت عليها نجلاء : أنتي صاحيه أنتي داريه وين حن الحين …..العزبه بعيده واجد …حسبي الله عليكم …الحين أماتنا حالتهم حاله ….ياويلي السالفه كلها بتنقلب على راسي .
وشوووي ماسمعوا الا صوت الهنوف اللي تمت تصيح ….
العنود :يووووه وذا وقته الحين والله ماتسكت ..
نجلاء / هنوف حبي خلاص اكيد اهلنا بيدورون علينا ..واكيد الحين بيجوووون
.
.
.
.
في العزبه الكل مشغول على البنات …
أم العنود : والله ماعاد ذي بحاله …مافيه الا ان العيال يقومون يدورون عليهم …
راشد وهو يتنحنح,,,,ياااااولد
الحريم : حياك حياك …
ويدخل راشد ويسلم على الحريم على خالاته وعلى مرت عمه ….
راشد :ألا أقووول يمه وين البنات الشيبان يبوون العشااا؟؟؟ وينهم…
يغرفونه ( يقدمونه)…
ام راشد :فديتك البنات كلهم راح يتمشووون ولذا الحين ماعودوا …
راشد : وين هنا قريب
أم العنود: لايوليدي …غير أبعدوا راحوا بسيارة أمي …تسوق بهم نجلاء أختي ولذي الساعه ماعودوا مع ان حنا لازمنا عليهم أنهم يعودون المغرب …
وبدا وجه راشد يتغير ….وشو ….وليه ماقلتوا لنا من البداية …الله يهديج يمه شلون تخلووون شوفات يروحون بالحالهم منتوا بدارين ان فيه عزبه عزبيه جنبنا …
أم العنود: تكفى ياوليدي ..رح انت والشباب دورا لهم أكيد انه صار لهم شي أبطوووا
راشد :انزين وين جوالاتهم ماتصلوا
ام العنود :لا…كلهم ماخذوا جوالاتهم معهم رايحين سرقه من البزارين
راشد: يالله سترك..باروح انا والشباب ندورهم…وترى هذي اخر مره يطلعووون فيها ….قولوا لهم
ويطلع راشد وهومايشوووف قدامه وهو معصب على الاخر …ويتصل على علي ويعلمه بالسالفه كلها ويطلعون الشباب في اربع سيارات ..وكل سياره في اتجاه .
.
.
.
مرت خمس دقايق …والشباب لحد الحين يدورون …والحريم ماخلوهم من الاتصالات كل شوووي يتصلووون …
.
.
عند البنات كان الجووو مشحووون بالخوف والترقب …كل وحده موجهه نظرها في اتجاه … وكلهم أمل أن احد يجي من اهلهم …
…بعد دقايق …
لمحت منيره …اضواء سياره جايه من بعيد..وقامت تصارخ …بنات بنات ألحقوا شوفوا السياره اللي جاتنا …الحمدلله …أهلنا جاوووو
والسياره احتشرت بصريخ البنات اللي كانوا مستانسين لوصولها ….
.
اقتربت السياره …وبدت ملامحها
وشوووي صارخت منيره بنات …ذي سياره غريبه او مره اشوفها حد يعرف منهي له
كل وحده من البنات ..انكرت معرفتها للسياره ..
وتحول الجو من وناسه لخوووف ….
نجلاء : بنات لاتخافون تغشوووا وسكتوا ولاوحده تتكلم انزين خلوني انا اللي اتكلم
وقفت السياره جنبهم ونزل منها واحد.عرف السياره من هي له…وبدا يقرب منها …
استنكر الامر أول شي …. شاف السياره مليانه بنات …وقام ورجع لسيارته والبنات ماتووووا من الخوف ركب سيارته وحركها ….وقرب وفتح دريشته …
الرجال : السلام عليكم ..
نجلاء وبعد تردد: وعليكم السلام
الرجال: أقول هذي مب سيارة بيت بدر ال ……. شكلكم متعطلين ….تبون مساعده
نجلاء : ايه ذي سيارتهم وتسلم أخوووي أهلنا قريب وجايين الحين… تسهل أنت ..
الرجال : اهااا ….أجل يالله في أمان الله بس أختي الله الله في ارواحكم ..كلمي هلج ترى جنبكم عزبة كلها شباب … الله يحفظكم
نجلاء : تسلم …ان شاء الله هم على وصول
من دروا البنات بأن جنبهم عزبه كلها شباب والخوووف متملكهم ولعنوا الساعه اللي طلعوا فيها ….
تحركت السياره من جنبهم وابتعدت وتنفسوا الصعدااااءوارتاحوووا وهي في طريقها شافوا سياره من بعيد تقترب من السياره وتتعداها وجايه صوبهم ..
نجلاء :بنات هذولا هم اهلنا خلاص الحمدلله على الفرج
منيره وهي تستوضح وتشوف السياره : أي والله ذي سيارتنا …اكيد انه راشد
العنود من أسمعت الاسم حست بالحراره والاشمئزاز تملى روحها ….وفي خاطرها تقول ….وش جابه ذا مومسافر ….امحق وجه الله يعيني عليه يارب …جااا وجه المصايب
العنود :منور راشد مومسافر
منيره وهي فرحانه بأخوها :امبلى بس رجع اليوم الصبح ….يقول خلص شغل …. ياويلنا منه الحين اكيد انه معصب
العنود :وشعليه منا …واساساً وش دخله يعصب
منيره :انتي ماتعرفينه مايحب هالحركاااات ياويلي منه راح يسنعني في البيت
العنود: الحمدلله والشكر …انسان غريب
نجلاء :يافضيحتي …وين أودي وجهي ….لو أنه علوووي كان أهون …
…
قربت منهم السياره وفتح راشد الدريشه ومبين عليه التعصيب
وقال بإستهزاء :
هاه ماخلصتوا …متى ان شاء الله بتقررون ترجعون ..ولا عاجبتكم القعده.
نجلاء : السموحه …راشد ..والله ان الوقت خذانا وحنا كان ودنا نرجع بس
ويقاطعها راشد : بس أيش نجلاء ..وأنا اقول انك عاقله …اسمحيلي نجلاء بس اللي سويته تصرف بزران ولا شلووون تاخذين شوفات وتروحون بعيد منتي بخايفه على ارواحكم …صراحه تصرف طايش …استغربته منج
العنود احترت من تهجمه ومن كلامه الغير محترم مع خالتها نجلاء :
انزين ليش تصارخ عليها ترى نجلاء ماسوت شي وموب اصغر بزرانك … وهذا كله مني أنا إلي قلت لها …
راشد وهو يضحك بإستهزاء لما درى انها العنود :
انه البلى أنها طاعتك ..ولا حد يطيع (بزران) ….وركز على الكلمه ….علشان تفهمها …
العنود عصبت : لو سمحت احترم نفسك …تراك تجاوزت حدودك …
راشد وهو محتر من جراءتها وعلي صوتها : جب ولاكلمه …أقووول ترى عطيتك وجه …يالله انزلوا ياالله قدامي …
البنات من الخوف فتحوا البيبان وانزلوا من السياره ….
العنود : بنات صبر صبر لحد ينزل ….ومنهو أنت علشان تتأمر علينا ماأعتقد أنك منت مسؤول إلا من خواتك …
راشد : أقووول بلى كثر حكي …يالله ترى ماراح انطر …اللي تبي تروح لهلها تخلص علينا …
وقاموا البنات وكل وحده تشوف الثانيه مترددين يسمعون لمن …
…في هالوقت …ألتفتت نجلاء للبنات : بنات أنزلوا خلونا أنروح
العنود : مسكت يد نجلاء : نجول من جدج لاتروحين يبي يروح ياخذ خواته …وعلي أكيد بيجينا الحين
نجلاء : عنود ترى منتي بصاحيه اقووول أمشي …ترى الرجال معصب وصابر علينا وانتي طولتي لسانج زياده عن اللزوم …أمشي ترى محد حولنا
العنود : كيفي يستاهل تبووون تروحون روحوا أنا بقعد انطر علي .
ونزلوا البنات كلهم الا العنود اللي كانت مصره على قرارها …وقلبها مليان غيظ وكره له
ركبوا البنات مع راشد ….
ألتفت راشد عليهم ….وقال هاااه بقى حد …
منيره : أي بقى العنود
راشد : وليه ماتجي تعجل علينا …
منيره .: تقول ماتبي بتنطر أخوها …
راشد : اللهم يطولك ياروح …والله مانخلص من حركات هالبزارين
ويقرب من دريشتها …
راشد : يابنت الحلال أخلصي علينا ترى والله العظيم ان ماركبتي الحين اروح واخليج
العنود : روح من اللي قاضبك ..بنطر علي
راشد :علي ماهو بجاي ..قلت له أنكم معي
العنود : كيفي ماابي …تسهل
راشد : تراني صادق لاحد يبكي اذا رحت وترى ماني معووود
العنود وهي محتره : روح ياخي ترى مهوب غصب الروحه لاحووول ماتفهم …
منيره وهي تشاور نجلاء : نجوول قولي للعنود ترى راشد عصبي وخاف يخليها صدق ….
نجلاء : العنود امشي يالله عن العناد ترى بتقعدين بروحج
العنود :لاحووول قلت لكم مابي روحوا انتوا
نجلاء وهي تكلم راشد : راشد خلاص أنتوا تسهلواا رحوا أنا بقعد معها أعرفها عنيده …
راشد عصب من عنادها : والله ماتنزلين اذا تبي هي اللي تجي …ماعاد بقى الا ذا اذا هي عنيده ترى أنااعند..
ناظرها نظره تحدي وسكر الدريشه ….ومشى بالسياره …
وكان مسرع .
.
.
.
منيره :راشد فديتك تكفى عود لها تراها خوافه اخاف يصير فيها شي
راشد:تستاهل ولا حد يقوول ذا الكلام خليها تتحمل اللي بيجيها
…سكتوا البنات اللي كانوا خايفين من تعصيبه وخايفين على العنود ..اللي كانت بروحها
.
.
.
في السياره الواقفه ……كانت العنود ….في نوبة بكاااء هستيري وحالة خوووف وعدم تصديق أنها تمت بروحها ..ماغير هي والليل المظلم اللي ينحوطها …
العنود : من جده راح وخلاني لهالدرجه يكرهني ….آآآآه ليتني انطميت ورحت معهم يمه …
وبين شهقاتها المتقطعه ودموعها اللي ماتوقفت لحظة : يارب سترك …يارب ترجعني لهلي سالمه وينك يبه وينك ياعلوووي ترجعوني …
ماجابوا لنا الا ذا المتخلف…شلووون يبوني ارجع معه …مستحيل …كفايه تجريح
.
.
.
في السياره …كان السكوت سيد الموقف ….
راشد وهويفكر : آآآآه كله منها تحدتني وخلتني اتصرف هالتصرف بس والله موب ودي …خليتها وخليت قلبي معاها …كله من عنااااادها ليتها تحس فيني
تخيل راشد شكلها وهي بروحها ونقبض قلبه ….وقرر أنه يرجع لها بس بعد مايعطيها درس ماتنساه طووول عمرها …
.
.
.
وصل راشد العزبه ونزلهم …وقبل ماتنزل منيره ناداها …
راشد: منور …ًصبر لاتروحين اركبي ابيج شوووي
منيره : هلا وش تبي
راشد :أمشي خلينا نجيب هالخبل …صح أنها ماتستاهل بس علشان امها المسكينه وعلشان علي اللي قلت له اني برجعكم ….
منيره :فديت روحك دريت أن قلبك طيب …ماراح تخليها اعذرها تراها طيبه بس لسانها طووويل …
راشد : يالله بنشوووف وين بيوصلنا لسانها …
.
.
.
دخلوا البنات الخيمه …وخذوا لهم علقه معتبره من الحريم اللي قاموا يهزءون فيهم ويهاوشونهم ..
أم العنود : نجووول وين العنود
الهنوف: يمه مارضت ترجع معانا تهاوشت هي وراشد وقالت بتنتظر علوووي
ام العنود وهي تضرب يدها بصدرها : ايابنتي خلتوها بروحها وجيتوا …ياويلي على بنتي …وانتوا خليتوا اختكم ليه ماقعدتوا معها
وضحه: راشد عياااا وحلف ان ماحد ينزل معها …
أم العنود: والله مالومه من طووول لسانها اكيد انها علت صوتها عليه …فضحتني هالبنت ….أقووول نجووول وليه ماعودتوا يوم وصيتكم ان المغرب تكونوا هنا
نجلاء : نسيت اخذ نظارتي مااقدر اسوق في الليل …والله اني مفتشله منكم السموحه
ام العنود : على فكره ترى ذي اخر مره تروحون فيها ماعاد فيه تمشي اللي تبي تروح تمشي قريب
نجلاء : ابشري التوبه …ماعاد اسوق ابداً
أم العنود: انزين اتصلي على علي خليه يروح لها
نجلاء : ان شاء الله
أم راشد : لاخليه راشد توه متصل علي يقول راح هو ومنيره يجيبونها
ام العنود: يسلم أبو حمد…
.
.
.
العنود حالتها حاله ..
الجووو عندها هادي ماغير صوت الدق والاغاني اللي كان مصدرها العزيه القريبه منهم
…
العنود : ياويلي وينه علوووي تأخر ….يارب سترك
.
.
.
زاد خوف العنود بعد ماشافت ليتات سياره تقترب منها …هنا العنود وطت من راسها وقعدت تقرى المعوذات وتدعي ربها يحميها …
سمعت باب السياره اللي انفتح وصوت الخطوات اللي كانت تقترب منها …
طل راس من الدريشه ….: عنود عنود وينج
الصوت مألوف رفعت راسها وهي مستانسه واعتلت الابتسامه وجهها وشافت منيره اللي كانت تبتسم لها..
منيره : يالله يالدلوووعه امشي خلينا نروح .
العنود : علوووي جا وش اللي جايبج معاااه
منيره : لا راشد حزن منج وعووود
العنود وهي تصارخ : وش اللي مرجعه ماقلت له مابي ارجع معه ..مابي أي عطف منه …يعني اني طيب وحليووو خليه يفارق أنا ماراح اروح الا مع علوووي ولا ابوي بس هو ماله دخل فيني
منيره:عنود شفيج وهذي جزاته انه رجع لج…وبعدين انتي ليش تعاملينه بهالاسلوب ترى راشد طيب صدقيني بس انه شووي عصبي …يالله تعوذي بالله وامشي ترى الناس تعشوا وبيمشووون يالله
العنود: طقاق روحي انتي مابي ..
منيره عجزت فيها ….ورجعت لسيارتهم
منيره : راشد تعال شوفها معيه ترجع ..
راشد: لاحووول …
وينزل من السياره ويتجه لبابها : العنود يالله امشي …ترى صبرت عليج كثير وماعاد فيني صبر خلصي
العنود: ياربي انت وش تبي قلت لك مابي ارجع معك ….غصب هو
راشد فقد صبره : أي غصب وترى عطيتج وجه ..اقول انزلي ولا مايحصل لج طيب
العنود: انا اللي عطيتك وجه اكثر من اللزوم …ياأخي اذلف روح توكل على الله ….اللي تبيه ماراح يصير اوكي ولا تقعد تبين لي انك طيب ومهتم علشان ارضى …يالله مع السلامه ..
راشد هني جرحه الكلام فتح الباب كأنه وحش وعطاها ذا الكف اللي صدمها وصدمه ومسك زندها ونزلها بالغصب : اللي ابيه بيصير وبتشوفين …
العنود وهي تصارخ : فكني فكني يالحيوان والله لاقول لابوي…
راشد :ماعلق كمل طريقه وهو يفتح الباب تعثر بحصى كبيره كانت قدامه ..وازلقت رجله اللي كان يعرج فيها على جنب ألمته ….بس انه تحامل على نفسه وفتح الباب ..
هني العنود ومن خلال شهقاتها ومن قهرها : فكني يالاعرج …اعرف امشي وبعدين تعال اتمرجل علي …
دزها راشد على الكرسي وسكر الباب …وهو يقوول: راح تدفعين ثمن كل كلمه قلتيها …
وركب وركبت منيره ورى جنب العنود وهي في ذهووول من الموقف ..
.
.