تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » روايتي الأولى : أنا بدونك أندمر

روايتي الأولى : أنا بدونك أندمر 2024.

روايتي الأولى : أنا بدونك أندمر ..

اليوم سأنسج لكم ما خط قلمي …بمساعدة من اصداقي اللذين اعانوني في كتابه هذه الروايه.
أتمنى ان يعجبكم ما خط حبري في هذه الرواية .. فإنها تتضمن من الخيال و الواقع وممزوجة بروح المغامرة ولن أنسى قصص الحب الذي تتغلغل فيها ..
أما الشخصيات فهي من نسيج خيالي .. وسنتعرف عليها من خلال الرواية وما تتضمنهاا ..

روايتي الأولى : أنا بدونك أندمر

البارت الأول
قال لها : تعالي جنبي قربي مني شوي !!

سرح بالها : حست بتأنيب الضمير على اللي قاعدة تسويه ، جت في بالها أفكار : ليش أسوي جدي ليش ؟ أضيع نفسي لو أضيع من ؟ أضيعهاا لا هي ماضاعت أني اللي ضعت ! شسويت فيهاا !! هدمت حياتها وقاعدة أهدم حياتي ، اللي هي بالأساس مهدومة … يارب يارب ويش أسوي ألحين ؟!! ولكن هذا مرادي اللي طول السنين أتمناه ويش أبي أكثر بعد من جدي !! ، اللي أبيه بحصله ومرادي بحصله واللي ف بالي هذا هو قاعد يتحقق قدامي ، و ألحين أوقف هالشي بتأنيب ضمير و كل اللي سويته ماكان فيه تأنيب ضمير ؟ ..

قطع تفكيرها صوته الرجولي : قربي مني يالغاليه ، قربش تمنيته من سنين ، تعالي ألمش بكل قوتي وأرتوي من ريحة عطرش طول السنين .

وأعادت سرحانها اللي مو مخلنها تتهنى ف حياتها ، يمكن من الخوف اللي صايدنها : وليش ما أقرب منه ، هذا هو جنبي ألحين ويطلب قربي منه .. ليش ما أقرب منه !

……. : شنو تفكر فيه غاليتي ؟ شنو تفكر فيه حبيبتي ؟ قولي حقي و أنا حبيبش .

…….: أفكر فيك عنوني (قربت منه أكثر بحيث أنفاسها بأنفاسه ) ، أفكر شراح يصير بعد شوي ( وهي تبتسم بسمه خجوله تتصنعها وفي داخلها انتصار من اللي قاعده تسويه )

قرب منها أكثر لين ما التصقت الاجسام وحضنها بأقوى ماعنده وقال لها : أخيييييييييييييييرااا صرتي حقي .. لي .. لوحدي أنا … كم تمنيت هذي اللحظات اللي أكونها وياش يالغاليه .. أحبش أحبش أحبش أحبش وقد السما أحبش وقد الأرض أحبش وقد خلق الله أحبش .. وماتدرين شكثر تمنيتش .. آآآخخخ من الظروف اللي باعدتني عنش .. بس الحمد لله أنش بقربي ألحين ..

فرحت في داخلها من الكلام اللي قاعدة تسمعه ، حضنته بأقوى ماعندها ، ولكن تذكرت اللي قاعدة تسويه وسالت دموعها لا شعوريا ، قال لها : شفيها صغيرتي تصيح ؟ أنا ماقلت لش ماأحب أجوف دموعش ؟(رفع ذقنها بإيده ) تصيحين وأنا حنبش زوجش وحبيبش ، الشخص اللي تمنيتينه ، ( ومثل ليها وجه الحزين وهو يناظرها ) ولو مو أنا اللي تمنيتينه ؟

ضربته ضربه خفيفه على صدره بدلع : لا حبيبي ، شي اكيد انت الانسان اللي ابيه وانت الانسان اللي من سنين تمنيته شلون تقول حقي أتمنى غيرك ؟ ينقص لساني ولا أقولهاا !!

قرب منها أكثر واختلطت الانفاس بالانفاس ، حاول يبعد الافكار اللي في راسه ويقول ف خاطره : شفكررر فيه أنااا !! لالا مستحيل هالشي يصير !! مستحيل !! يمكن من صدمتي بقربها .. آآخخ من قربش اللي مذوبني .

قال لها بصوته الرجولي وهو يمسح دموعها من على خدودها : لا تخلين هاللحظات تروح بحزن ، نتذكرها بدموع ، احنا لبعض الحين وانتين حلالي الحين ….. آآآآآخخخ وأخيرا لبعض ..

قرب منها أكثر بحيث أشافيه على أشافيها :أول شي أوعديني ماتخليني لو ويش يصير وثانيا بسم الله على لسانش يابعدي ، ينقص وأنا ماذقت طعمه ؟

ماخلت هي مجال حقه يكمل اللي في خاطره من كلام، عشان لا توعده بشي ، واختلط الريق بالريق والشفايف على الشفايف ، وبدأت نشوات الغرام بينهم .

استغرب من جرأتها ولكن مجددا بعد الافكار اللي تحوم براسه وقام يفكر ف خاطره : يمكن من فرحتها فيني ، وان بصعوبه لاقتني !

وللمره الثالثه مجددا بعد الافكار من باله وكمل شفشفه معاها وبدأ يقبل أكتافها ويقبل رقبتها وكل ما حل اليه ، احتضنها من الخلف .. حست بمدى رغبته فيها وانه يريد ان يمارس اللذه معها ، تراودت الأفكار الشيطانية المثيرة في ذهنها ، اقتربت منه أكثر وأكثر ..

دفعته على السرير ورمت بنفسها عليه ، وهو يحس بصداع شديد بقوه يطغي على راسه ، وهي بدأت تقبله أقوى ماعندها وتقبل كل ماحول فمه ، لم يتحمل كل ذلك فقام ولفها حوله وبدأ بممارسه اللذه معها .. و في كل هذا الوقت مستغرب من جرأتها !!

بدأ الصداع يطغي على رأسه أكثر وأكثر ولكن لم يعر الشيء اهتمام ابداا وكل ما جاء في ذهنه ان التي كان يتمناها من سنين هي بين احضناه و ان التي تمناها هي بقربه ، وان من سنين طويلة تمنى هذه اللحظات معها ، بدأ قلبها يدق وقلبه يدق جاءت اللحظة الحاسمة التي من خلالها اكتشف ان غلاه عمره ليست عذراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء !

صرخ بأعلى صوت : من اللي سوى فيش كل هذا ؟

ماردت عليه وزاد السكوت الأنفاس القوية من الاثنين .

مد يده إلى شعرها وهو بين سنونه : قلت لش من اللي سوى فيش كل هذاااااااااااااااااااا ؟

و ما جاوبت عليه ، ولكن كمل معاها بكل عنف وقوه: انا مو من مستواي اخذ زوجتي إنسانه رخيصة ، أنا ما تزوجت إنسانه وضخه مثلش !

وطول الوقت كان يفكر ف داخله : هالسنين وهالحب ضاع هدر ، وتذكر كل لحظه قضاها معاها . ( وبدأت دموعه تسيل على خدوده لا شعوريا) ، انا أصيح لا مستحيل ، اصيح عشان انسانه رخيصه مثلها ، باعت شرفها وانسانيتها ، باعت سنيني معاها وايامي وياها ، ( صرخ بقوه ) : انساااااااااااااانه رخيصة .

بعد مدة من الوقت ، انتهى هو منها وضل مستلقي فوق السرير ، وهي قامت بتدخل الحمام ودموعها على خذها .

دارت اليه : أرجوك اسمعني أبي ابرر موقفي .

رفع أيده حقها باشاره اخرسي ، تحطمت من الداخل . دخلت الحمام وراحت تغتسل .

وهو طول الوقت كان يفكر فيها : ابي افهم ليش سوت هي جدي ليش ؟ انا ماكنت أرضى المس ايدها حتى ، اخاف عليها حتى من نفسي ، و في النهاية مع غيري ؟!!! اخخ يازمن ارحمني ارحمني .

ضل مده وهو يفكر ومو قادر يوقف لثواني التفكير في حبيبته اللي طعنته من ورا ظهره ، بدأ الصداع يطغي على راسه مو قادر ، مسك راسه بايده وبدأ يصرخ بكل الم من الوجع اللي قاعد يصيده .

…………: يارب ارحمني شقاعد يصير فيني !! ااااااااااااه الم فضيع .

سمعت صرخته وطلعت حقه : شفيك ؟ وين يعورك ؟

رفع راسه حقها وعيونه كانت حمراء ومليانه دموع ، وعروق وجهه وجسمه كله بارزه .

انكسر خاطرهت على اللي قاعده تجوفه قدامها : شسويت فيه ؟ شسويت ؟ ليش صايدنه كل هذا ؟ هذا لو عرف الحقيقه شراح يصير فيه ؟

بدأ يتنفس بكل صعوبه وبدأ صوت انفاسه يقوى ، رفع عيونه حقها بكل تعب : من انتي ؟ وينهاااااااااااا حبيبتي وينهااا ؟

بدأ ضميرها يأنبها عليه ، بدات دموعها تتساقط : ولحد الان ماجاوبت عليه !

……: من أنا ؟ جاااااااااوبيني من انااااااااااااا ؟

نرجع بالقصه قبل 5 سنين ..

قعدت من النوم على صوت المنبه ، ناظرت الساعه بنص عين وهي تتمدد ، مره وحده جا في بالها الجامعه !! شهقت : مريم مريم قوووومي الجامعة .

مريم : اوووف منش انتين ، خليني انام شوي ، بس كل يوم تزعجيني من صبح واليوم اخر يوم اجازه تبي تقومني بعد !

ريم : من قال اخر يوم ؟ اليوم اول يوم ياعيوني قوومي يلااا لا يطوفنا شي .

مريم : اوووووووف ماني ، خليني اناام .

ريم : افا واني اختش ترديني وتسوين فيني جدي ؟ هذي جزاتي أقومش من نومش ، وتقعدين تصارخين علي جدي ؟

سوت روحها ريم زعلانه وتوها بتلف وجهها نطت اليها اختها وحضنتها : لا ، انتي حبيبتي وكل مااملك وكل مابقى لي بهالكون كله وانتي احلى شخص فيه وانتي اختي وكل الغالين في حياتي .

ريم نزلت راسها بخجل : بعد روحي والله اختي .

مريم وهي تضحك على اختها : حتى واني اختش تستحين مني شنو خليتين حق زوجش ؟

ريم : ههههههههههه اووف لا تجيبين طاري رجلي عريس الغفله مادري وينه للحين ؟

مريم : قومي قومي خلنا نروح الجامعه يمكن تلاقينه هناك .

ريم : لالا مابي ، اللي يبيني يجي لعند بيتي مو اروح اغازله هناك !

مريم : من قال غازلي ، يمكن هو يلاقيش مو شرط انتين تلاقينه .

ريم : ههههههههههههه انزين ياقلبي .

بعد ماخلصو الاختين من سوالف اللي مايملون منها ، قاموا وجهزوا نفسهم بسرعه لانهم متاخرين على الجامعه ، ركبوا ثنتينهم السارة اللي عبد الله عاطنها ريم لانه يحب بنته ريم اكثر من مريم ، مايدري ليش . بعد ربع ساعة من مسافة الطريق وصلوا الجامعة .

قبل لا ندخل في الجامعة ، أعرفكم !!

الأب : عبد الله : انسان طيب بمعنى الكلمة وحنون لأقصى درجه يحب بناته واجد ويفضل ريم على مريم ، تزوج بنت من بنات بلده ولكن وافاها الأجل بدون ماينجب منها اولاد واسمها حصة ، وبعد ما سافر الى روسيا تعرف على ام التوأمين (فالنتينا )( Valentina) (Валентина) . هو تاجر كبير وراعي شركات كبيرة في الخليج ومعروف وعندة نفوذ ومعارف كثيرة في الخليج .

رزق من فالنتينا بتوأمين جميلتين ريم ومريم …عمرهم 18 سنة ..

ريم : بالغة في الجمال بشكل لا يوصف ، و لأن امهم فيها اصل روسي لذلك ملامحها مايلة على الروسي . تتميز بشعرها الكستنائي الحريري والعيون الزرقاء الواسعة ذات الرموش الكثيفه والانف الدقيق الصغير والاشافي المليانه بلون الكرز .

مريم : بالغة في الجمال ايضا وبشكل لا يوصف ، وتتفق مع اختها بالملامح وتتميز بشعرها البندقي الذي يحتوي على خصلات كستنائيه ومثل لون العيون والرموش الغليضه والانف الدقيق الصغير والاشافي المليانه بلون الكرز .

ولكن ريم تميل الى الخجل وتميل الى التستر في جسدها ، اما مريم فهي عكس ذلك ، فهي تستغل نسبها الى روسيا بالتفتح وعدم التقيد .

دخلوا الى الجامعة بعد ما وقفوا السيارة ، كانوا متضايقتين لأن اول مره بتكون كل وحده بروحها لان تخصصاتهم مختلفة ، راحوا وهم متحمسين وفي نفس الوقت متضايقين .

وصلت مريم الى السكشن اللي هي تدرس فيه " محاسبه " ، وكانت فرحانة بقوة ، دخلت السكشن وكانت تمشي بغرور وثقه تامه من جمالها وعيون الكل كانت عليها من حلاها اللي صاير مميز بين الخليجيات .

رفعت عينها ولقت بنات وحستهم مثل مستواها الراقي وباين عليهم ان من الطبقة العالية في المجتمع ، فقررت الجلوس جنبهم .

سلمت عليهم بكل غرور وهم بعد ردوا عليها بمثل اسلوبها وبدأ الدكتور يشرح .

نروح لريم اللي ضل إليها مدة وهي تلافف بين ممرات الجامعة وكانت حدها متوترة وخانقتنها العبرة ، وكل مافكرت إنها يمكن تكون ضايعه زادت في التوتر . وخلال ماهي قاعدة تدور بدأت ممرات الجامعة تختلي وأصوات الناس تخف ، زادت ضيقتها ، واللي مخوفنها تسأل احد هو خجلها . قررت تمشي أكثر لآخر الممر وأول شخص تلاقيه أمامها بتتجرأ تسأله .

وصلت لنص الممر وضربات قلبها زادت وكل ما يجي ليه الممر يظلم اكثر واكثر ولكن اللي مثبتنها ان عندها امل ينتهي هالممر ، امتلأ الممر كله دخان وحست رأتينها امتلت من هالريحه ، حست بدوار في راسها وبدأت تكح بقوة ، وبدأت دورة راسها تزيد ، سمع كحتها هذا الشخص وفز حقها ومسكها من ايدها بتردد : يابنت .. فيش شي ؟ تعانين من شي ؟

ريم ولونها بدا يتغير : ايه .

……… : الربو صح ؟ عندش جهاز تحملينه معاش ؟

ريم : ايييييه ( وهي تأشر على الشنطة ) .

وبدأت كحاتها تخنفها اقوى لين ما اغمى عليها ،وكان هذا الشخص يدور بين اغراضها المبعثره داخل الشنطة ، كان التوتر طاغي عليه واللي زاد توتره لما جافها فاقدة الوعي ، تذكر والدته يوم كان صغير شلون يعالجونها للربو ، وبدأ يطبق هالشي بعد مالاقي الجهاز . ظلت مدة ولأن على ماتستعيد وعيها يبي ليها مدة ، ظل يناظر فيها ومتوتر من قربه منها ، ولان اول بنت من بعد امه تكون ف حضنه وتكون قريبة منه هالكثر . ظل يراقب في شكلها وطريقة لبسها المحتشم وطريقة لفتها حق حجابها ، وملامحها الجميلة اللي تأسر الواحد ، فتحت عيونها ببطأ وظل يراقب رموشها شلون تنفتح ، انبهر من لون عيونها اللي كأنها بحيرة صافية متجمدة . كحت بقوة واوتعى حق نفسه اللي سرح في عيونها .

……. نزل راسه : انا اسف اختي ، وانا اسف لاني سببت حقش هذا الشي .

ريم وهي تناظر الأرض : لا عادي . بس ادا ممكن تتركني لو سمحت .

تفشل من مسكته حقها وقربه منها ، بعد عنها : مسامحة اختي مو قصدي .

ريم : لا عادي مقدرة ظروفك وانك كنت مضطر .

……. : ايه ، بس سامحيني اختي . لاني سببت حقش هذا الشي !

ريم طنشته وسرحت في افكارها ان تبي تدل هذا السكشن ومستحيه تسأله ، وقررت تصمت وتكمل طريقها .

قاطع تفكيرها ووقف حركة رجولها صوته الرجولي : يابنت ، ليش جاية لهني ؟

ابتسمت في داخلها ان واخيرا احد عرف اللي بداخلها : ابي اروح لــ …..

قاطع كلامها : هذا الممر ما يجونه ناس واجد غير الشباب اللي يميلون للطيش ، واتوقع بنت مثلش ماتجي لهالمكان .

انصعقت من كلامه وفتحت عيونها على الاخر وهي منزلة راسها : بس اني ضايعة واني طالبة جديدة فما ادلي السكشن اللي المفروض اروحه .

ارتاح من كلامها ، وهو بين افكاره : وانا اقول شمجيب الملاك لهني ؟ وطريقة لبسها ما يدل على انها تجي لهالخمة ولهالناس الرخيصه .

رفع عيونه حقها وكان خاطره ترفع عيونها ليه بس هي ابداا : وانتي أي تخصص ؟

ريم : البزنس .

…….. : للاسف انا ماادلي الا هالممر وياليتني ماادليه حتى ! وثانيا انا ماادرس بهالجامعة فما اعرف وين ، سامحيني لاني مااقدر اساعدش ، انا مجرد هني لغرض وماشي .

ريم وهي في بالها : اذا مو طالب عجل شيكون او ويش يجيبه لهني ؟ وشنو هالغرض اللي جاي حقه ؟ يعني هو مثل هالشلة الخمه على قولته ( علت صوت ضحكتها اللي طلعت لا شعوريا ) .

انسحر من جمالها ورقتها وانوثتها اللي اول مرة يجوف بنت جدي تتصرف جدي : انزين ، تعالي ويايي بنسأل عن المكان اللي طلبيته وانا طالع . لان شكله لا بجون ولا شي !

ريم وطلعت بدون قصد : من اللي مابجون ؟

مارد عليها ، وحست هي بالفشيلة وبقوة .

ضحك من بين خاطره وكان يبي يروح عنها فشيلتها : اتوقع تتسائلين شلون عرفت ان فيش الربو وشلون وان بكل سهولة عالجتش ( ريم بدون ماتتكلم ) ، كانت الوالدة الله يرحمها فيها الربو وكنت اجوف الدكاترة اللي انملت في بيتنا شلون يعالجون نوبات الربو اللي كانت تصيدها . تذكرت كل الخطوات وطبقتها عليش ههههههه ولأول مرة هذي ( نزل راسه بحزن ) ، الحمد لله استفدت شي من رحيل الوالدة ، كل اللي اتذكره مرضها وبس .

ريم : الحمد لله على الصحة والعافية .

بدأ الصمت بينهم وهم يمشون في ممرات الجامعة الكبيرة ، ريم بدأ قلبها ينبض من انها مع رجال ، تذكرت انه ساعدها ولو واحد غيره عادي استغل هذي الفرصه ، ولو ما كان رجال صالح كان ما سوا كل هذا وان ما ذكر امه وقت اللي صادها ، هذا دليل على ان اعتبرها عبرة انسانه محله حقه .

وصلت عند السكشن ، وهي منزلة راسها : مشكور اخوي على مساعدتك ، لولاك ما كنت انا واقفه على طولي الحين !

عطاها ظهره بكل غرور : ويش فيني انا ، افضفض لانسانه ماعرفها ؟ شصادني ؟!! واذكر امي بعد عندها !! اووووف لهدرجه انخبلت بسبه هالبنت اللي اول مرة اجوفها ، ومستحيل اجوفها من عقب ( ظل سرحان ويتذكر جمالها اللي سحره من قلب وتذكر انها طول الوقت مارفعت عيونها حقه ) ، انا مستحيل افرط هالبنت من ايدي ، مابخليها في حالها !!

ظلت عيونها متعلقة فيه لين اخر البوابة وتناظر في ضخامة جسمة بالنسبة الى جسمها الصغير وحاولت تتخيل ملامح وجهه اللي ما انتهبت حقها ، ارتجف جسمها وتذكرت قربه منها وان هذا اول احتكاك بينها وبين ولد .. ظلت تناظره وهي سارحة في تفكيرها فيه ولين ماختفى من أمام نظرها …..

أنا عضوة جديدة مثل ماتجوفون في منتداكم .. وحبيت أبتدي مشاركتي في ترك بصمه لي هنا ..
أتمنى أن ينال البارت الأول اعجابكم و أتمنى أن أرى تشجيع لمواصلة الكتابة ..

تحياتي …
بدونك أندمر

يعطيكِ الف عافية

و اكيدد نال اعجابنا

تحياتي لكِ

تابعي الابداع و الى الامامم

انا من متابعينك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.