اعلنت الشرطة الهندية السبت، ان سائحة سويسرية تعرضت لاغتصاب جماعي في وسط البلاد.
وقال ضابط الشرطة اسام افضل، في تصريح صحافي، ان "السويسرية كانت تتجول مع زوجها على دراجة هوائية في ولاية ماديا براديش عندما هاجمهما سبعة او ثمانية رجال وقاموا باغتصابها وسلبوا اموالهما مساء الجمعة (15 آذار 2024)" فيما اعلن ضابط آخر ان الضحية البالغة الاربعين من العمر نقلت الى مستشفى في غواليور (340 كلم من بوبال عاصمة الولاية)، كما اعلن ضابط اخر في الشرطة.
وذكرت الشرطة ان الزوجين قالا انهما سويسريان- ولكنها لم تتحقق من ذلك بعد- وهما كانا في طريقهما الى نصب تاج محل في اغرا، وتوقفا في بلدة ماديا براديش لتمضية الليلة تحت خيمة.
ويأتي هذا الحادث في حين تتظاهر هنديات اكثر واكثر احتجاجا على عمليات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية على النساء في البلاد التي يفلت مرتكبوها من العقاب.
وكانت انطلقت حركة احتجاج واسعة في الهند بعد اغتصاب جماعي تعرضت له طالبة هندية في الـ23 ن العمر في نيودلهي في 29 كانون الاول، واثارت عملية الاغتصاب هذه التي تمت امام صديق الشابة استنكارا في الهند وفي العالم خصوصا بعد وفاة الضحية متأثرة بجروحها.
وتم اعتقال مرتكبي عملية الاغتصاب وعثر في 11 آذار الجاري على المتهم الرئيسي في هذه القضية مشنوقا في زنزانته في ظروف غامضة، وذكرت سلطات السجون انه انتحر واكد وزير الداخلية وجود "خلل" في نظام المراقبة في السجن.
يذكر انه طبقا لتقارير المكتب الوطني لسجلات الجرائم، تتعرض امرأة للاغتصاب في الهند كل 20 دقيقة، لكن الشرطة الهندية تقول انه يتم الابلاغ عن أربع حالات فقط من بين كل عشر حالات اغتصاب نظرا للخوف من تلويث سمعة الضحايا.