السلام عليكم
ساعدوني و لو ازعجتكم بمشاكلي لكن الله تعالى سخركم لي برحمته
انا منذ تقريبا ثلاث سنوات لا افرق بين ا لوسوسة و اليقين !!!!!
ربما أصبتم بالدهشة من قراءة عنوان الموضوع
لكن؟…….. هذا الواقع
فأنا مثلا اذا اردت ان اعمل عملا لا ادري الذي يحكي بداخلي هل هو ضمير يؤنبني الى الرشد و الصواب ؟!….
ام هو شيطان يوسوسلي ان اكف عن العمل؟!…..
و هكذا فأنا في حاله صعبة
مثلا ….: عندما نتكلم انا و صديقاتي و ندخل بموضوع انا املك معلومات عنه لا تملكها صديقاتي يعني انا اعرف اكثر منهن بخصوص ذاك الموضوع فمثلا عندما اريد ان اتكلم احس انه كشيئين بداخلي يتكلمون
احدهم يقول : نعم تكلمي و ادخلي بالموضوع و عبري عمما تقولي …..
والاخر يقول لا تقولي شيء لانكي تعرفين نفسكي تملكين معلومات اكثر من الاخرين و اذا قلتيها ستكونين من اصحاب الرياء و الغرور………
وهكذا يا ربي ماذا افعل اذا اتكلم اخاف ان يكون من الرياء
و اذا لا اتكلم اكون غير واثقه من نفسي و سابقى طول حياتي لا اعبر عن رايي
هذا مثال فقط و غيرها الكثير من الاشياء
والمثال ضربته لاجل التوضيح
ارجوكم هل من حل ؟…. اني اراكم من المحسنين ………..وشكرا
بالعكس انتي ماتزعجينا واحنا هنا كلنا اخوات والله لايحرمنا من بعض
انتي انسانه مطربه تفكيريا ومتشتته افكارك
حبيبتي في فرق كبير جدا بين الوسواس وبين اليقين
الوسواس هو من عمل الشيطان يعني لو جيتي تبغي مثلا تبغي تصلي يجيكي وسواس بانك انتي الحين كسلانه خلاص اخليها بعدين اصلي ااو مثلا لو جيتي تبغي تسوي عمل صالح وخير ليكي ولي اي احد الشيطان يوسوسلك انه هذا الشي غلط ويعطيكي افكار ويوهمك فيها ويشتتك بحيث تتخلي عن عملك الصالح بس انتي في الحاله هذي طبعا تكوني مؤمنه برب العالمين واتعوذي من الشيطان وقوي همتنك بالعمل الي راح تسويه سواء عباده او اي شي كان
واليقين هو انك تكوني متيقنه ومتاكده فعلا من الشي الي راح تسويه اذا كان فعلا شي صح او شيئ غلط
اذا كان الشيئ صح فاسعي في تحقيقه ولبي طلبك للعمل الصالح واسعي وراه
اما اذا كنتي تبغي تسوي شيئ وهذا الشيئ غلط فراح تحسي بتردد في العمل نفسه وراح تحسي بتانيب ضمير انك نفسك تسويه بس في نفس الوقت ضميرك يانبك من ناحية انك ماتبغي تغضبي ربي وماتبغي تنجرفي ورى الغلط وتتراجعي عن قرارك وهذا الصح
حبيبتي حاولي ماتشتتي افكارك وانتي اكيد تعرفي الصح من الغلط وان شاء الله اكون افدتك في الشرح وتكوني فهمتيني
ودايم خلي قرارك في الصح هو الي يتخطى قرارك في الغلط
ودايم صلي وواظبي لصلاتك وادعي ربنا وانتي تصلي الوتر انه ربي دايم ينور طريقك للعمل الصالح وينور بصيرتك لكل عمل يرضيه واكثري من الاعمال الصالحه والاستغفار عشان تزيدك قوة وايمان في نفسك وتزيدك قوة امام الاخرين