تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سلوكيات أطفالنا الخاطئة وتعاملنا معها !

سلوكيات أطفالنا الخاطئة وتعاملنا معها ! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

سلوكيات أطفالنا الخاطئة وتعاملنا معها ..!

منخلال نتائج ودراسات نفسية أكدت أن 90% من شخصية الإنسان تتكون خلال السنوات السبع الأولى من العمر ، وال 10% تكتمل حينما يبلغ الإنسان العشرون من عمره 0
مماسبق يتضح أهمية السنوات السبع الأولى من أعمار أبناءنا لأن شخصياتهم تتكون خلالها 0
لذا يكون علينا مسؤولية كبيرة في التربية خلال السنوات والتي يقضيها أطفالنا في كنف البيئة الأولى في حياتهم الأ وهي الأسرة بإختلاف أحجامها وتكوينها ، والأطفال بعد السنة الثانية من العمر مرحلة يبدأ معها التدريب على العادات والقيم المرغوبة من خلال وسائل التربية الحديثة القائمة على الثواب والعقاب ( المقصود به إستخدام الحرمان والإقتصاد والتصحيح البسيط والزائد الخ 00 ) ولكن كثيراً من الأسر ممثلة بالأب والأم تمارس تعامل مع اخطاء الأبناء بطريقة خاطئة تسبب الأذى الجسمي والنفسي لأطفالهم مما يجعلهم عرضه للأمراض النفسية المختلفة 0
فلذك يجب على الوالدين التعرف على خصائص النمو لدى الأطفال فكلما زادات معرفة امكانيات الأطفال زادات القدرة على حسن التصرف مع أخطاء الأبناء دون تأثيرات سلبية في شخصياتهم 0
وكذلك تعطيك معرفة بإمكانيات الأطفال فلاتحملهم أكبر من قدراتهم ، ولاتتوقع اعمالاً ومهارات تفوق عمره ، فيجب على الوالدين ادراك أن الأطفال لديهم من النشاط والحركة وحب الإستطلاع يفوق مايليهم من مراحل عمرية ولذلك تكثر منهم الأخطاء والإزعاج والإرباك في المنزل ، وهذا السلوك ناتج عن عدم معرفة السلوك المرغوب فدورنا ممارسة تعامل يعدل من سلوكياتهم الخاطئة إلى سلوكيات إيجابية بإستخدام طرقاً تناسب اعمارهم كتعليمهم الطرق الصحيحة للتعامل المحمود ولنا في سيرة المربي الأول صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة حينما تعامل مع عمرو بن أبي سلمة عندما كانت يده تطيش في الصحفة حينما أرشده إلى الطرق السليمة في الأكل ( يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل ممّا يليك ) الحديث
ومنها تحقق الهدف المنشود دون مس لشخصياتهم 0 فإثابة السلوكيات المرغوبة لفظياً ومادياً وإجتماعياً وملاطفتهم كفيل بأن تنغرس في شخصياتهم الثقة بالنفس ويرغبون في تكرارها لأنها تحقق لهم حافزاً محبباً 00
فإياك إياك أخي الاب وأختي الأم في إستخدام العقاب البدني واللفظي مع أبنائكم وتجنبوا أن تعاقبوهم وانتم في حالة غضب فالنتيجة لاشك ستكون سلبية وخسارة عنصر هام في المجتمع وهو طفل اليوم ورجل الغد 0

حفظ الله لنا ولكم الأبناء وجعلهم ذخرا في الدنيا والآخرة

منقول


يعـــطيكـ الله العافــيهـ ع النــصائح المفيدهـ
مــشاركهـ وطــرح له أهمــيتهـ في تــربيهـ
ســليمهـ وصالحهـ لــتنشئة جيل المستقبل
وفي أنتــظار تمـــيز جــديدكـ ياقمـــر
دمت في حــــــ الرحمن ـــــــفظ
أطـــــــــــياف

مشكوووووووووووووووورة ليان على الطرح الهاااايل

في حفظ الله ورعايته

شكرا لمروركم جميعا…

لا عدمنا هالطلة…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.