بعد سقوط نظامي حسني مبارك وزين العابدين بن علي، قرّر شقيقا المطربة التونسية الراحلة ذكرى توفيق وسيدة محمد الدالي فتح ملف قتلها من جديد، مؤكدين أن جمال مبارك كان ضلعاً رئيسياً في الجريمة، وتمنيا أن يحصلا على مساعدة الصحفيين والمحاميين، حسب صحيفة "الأنباء" الكويتية.
وقال الشقيقان أنهما منذ البداية وهما يشكان فيما تم نشره، وفي نزاهة التحقيقات، خاصة وأن تقارير الطب الشرعي كانت غير مطابقة للأحداث، على حد تعبيرهما، فما أشيع أن أيمن السويدي زوج ذكرى قتلها في 2024 تحت تأثير الكحول، في حين أثبتت عائلته أنه يعاني من قرحة في المعدة، وبالتالي لم يكن مخموراً لحظة وقوع الجريمة.
ونشرت الصحف وقتها أن الجريمة حدثت بسبب حالة السكر التي كان عليها السويدي، حيث كان هو وذكرى عائدين بصحبة مدير أعماله وعمرو الخولي وزوجته خديجة من سهرة في السفينة "بلوز" بالجيزة، والذي يملكه أيمن السويدي نفسه، وكان يتبادل الحديث في إطار الشد والجذب مع ذكرى، وعندما صعدوا للبيت كان هناك خادمتان في انتظارهما.
وبعد دخول الجميع إلى المنزل، خرج رجل الأعمال من حجرته وفي يده أربع قطع سلاح، ثم صرخ في وجه المطربة ذكرى ـ طبقاً لما ذكرته الخادمتان ـ ثم أطلق الرصاص على الجميع، ويرجح أنه أطلق رصاصة في فمه بعد ذلك لينتحر.
في حفظ الله ورعايته
عجايب الدنيا
الله يرحمها ويغفر لها ….
شكرااا على الخبر …..
لا شكر على واجب ياقمر
وميرسي على المرور الجميل
في حفظ الله ورعايته
وميرسي على المرور الجميل
في حفظ الله ورعايته