وكانت الأبحاث تقارن في السابق وزن الطفل المولود بواسطة التلقيح الاصطناعي مع وزن الطفل المولود بالطرق الطبيعية. وكان يقال ان الرضيع المولود نتيجة التلقيح الاصطناعي يأتي قبل الأوان وبوزن أقل من الوزن الطبيعي. وكان الباحثون يعتقدون ان هذا يتعلق بطريقة وقوع الحمل. ولكن الدراسة الجديدة وجدت ان المرأة التي تستخدم بويضات متبرعة في رحمها تضع مولودا أصغر حجما في حين ان جنين إمرأة عاقر يُزرع في رحم مستعار ينمو الى طفل أكبر وزنا.
ويبدو ان بعض أسباب العقم عند المرأة مثل عجز المبيض تؤثر في قدرة الرحم على توفير البيئة الأنسب للحمل. وقال وليام غيبينز رئيس فريق البحث الذي أجرى الدراسة واستاذ الأمراض النسائية والتوليد في كلية بايلور الطبية الاميركية ان الطب لا يعرف الكثير عما يجري في الرحم ولكن نتائج الدراسة تقدم دليلا آخر على ان شيئا ما يحدث في الرحم لأن استخدام رحم مستعار يؤدي الى انجاب أطفال أكثر وزنا.
ويؤكد الباحثون ان هذا لا يعني بأي حال من الأحوال ان نوعية البويضة ليست ذات أهمية بل على العكس تماما. فان امكانية الحمل من عدمها ترتبط في المقام الأول بنوعية بويضات المرأة. ولكن عندما يقع الحمل ينتقل مركز الثقل الى صحة الرحم. وقال البروفيسور غيبينز انه عندما يؤكد الاختبار وقوع الحمل يبدو ان بيئة الرحم تصبح أكثر اهمية من نوعية البويضة في تحديد وزن الرضيع عند الولادة وفترة الحمل.
بوركت الانامل
موضوع جميل
ننتظر جديدك المميز دائما