وليل البعد أضناني
فوجهك ِ الملائكي
بعيدا ً عن مكاني
بت ُ اسأل عنك ِ
كل من حولي
فقد بلغت ُ ذروة الصراع
مع أحزاني
طويت عشرون ألف نجمة
في سمواتي
ولم ألمح عيناك ِ
يا حياتي
أجوب ببصري صفحة الأفق
حيث يشرق الأمل في بريق عينيك ِ
يا شمسي ..
أغمض عيناي .. أراك ِ محفورة
في وجداني
اسمع حديثك ِ مثل الهمس
يناديني في مرساه أمام بحر أشواقي
كالمد والجزر موج هواك ِ
في محيط ذاتي ..
مازلت ُ استذكر قبله من فاك ِ
على صفحاتي ..
كم كانت عميقة في
لغة كتاباتي
زينت ُ لها سرير العشق
ورومانسية رغباتي ..
لو كنت ُ أعلم بأنها قبله
أخيرة في صحوتي
لكتبت ممنوع الدخول
في وجه زائراتي
وقضيت هائما ً .. عاشقا ً
في صحوتي حتى مماتي ..
إني من بعد عيناك ِ
أشباه أموات ِ
أفقدت ُ في بحر الهوى
خيوط شراعاتي ..
لم يبقى لي سوى نار
ودخاني ..
سأحمل ما تبقى من زهرتي
وأمشي على الأشواك ِ
لعل قطار الحزن يتوقف
وتطفئ نار آهاتي
وتستسلم رياح الحزن
لمحاولاتي.
خاطره اكثر من رائعه
عذبة المعاني تحمل مشاعر رقيقه
ادام الله قلمك الجميل
الــنــاعــمــه@@