إنتفاضة لأهل الأهواز
وكالات ـ أصدرت السلطات القضائية الايرانية حكماً بالسجن 7 سنوات على رجل دين سني, وقضت باغلاق المسجد الوحيد لأهل السنة في بلدة القصبة, بالقرب من مدينة عابدان باقليم الأهواز, بعد اعتقال عدد من المصلين فيه.
وكانت السلطات الأمنية ألقت القبض على الشيخ عبد الحميد الدوسري, البالغ من العمر 57 عاماً, بتهمة "نشر الأفكار السلفية والدعاية للوهابية" عام 2024, رغم أنه ليس من الناشطين سياسيًا, وفق ما أكدت "منظمة حقوق الانسان" الأهوازية, في بيان أصدرته, اول من امس, واستنكرت فيه الحكم "الجائر" بحقه.
ونقل موقع "العربية.نت" الالكتروني عن مصادر أهوازية, ان المسؤولين المحليين بالاقليم قدموا مغريات عدة للشيخ الدوسري, بهدف دفعه لاغلاق المسجد الوحيد لأهل السنة في بلدة القصبة قرب عبادان, ثاني أكبر مدن الأهواز, جنوب غرب البلاد, وحضوه على مغادرة المنطقة, الا أن الشيخ كان يرفض ذلك مرارا.
على صعيد متصل, انعقدت محكمة الثورة في مدينة الأهواز, اول من امس, لمحاكمة 4 من النشطاء العرب الأهوازيين, بتهم "تشكيل تنظيم غير قانوني وتعريض الأمن القومي للخطر والدعاية ضد النظام".
وأشار بيان لنشطاء في حقوق الانسان بايران, أن الأربعة سبق أن اعتقلوا عام 2024, وظلوا رهن الاعتقال في معتقل دائرة الأمن والاستخبارات الايرانية وسجن كارون في مدينة الأهواز, ثم أطلق سراحهم بكفالة مالية
***
طهران تسجن الشيخ عبدالحميد الدوسري وتغلق مسجد أهل السنة في الأهواز .. مشبها إياها بـ كلب نباحه أكثر قيمة من عضه..خبير أميركي: رد إيران على أي ضربة عسكرية سيكون ضعيفا ومحدودا