وندّد المتظاهرون في بيانٍ لهم تلقّت "أخبار اليوم" نسخة منه بقرار اللجنة الرئاسية تحت مسمى صيغة الحلول المؤقتة لتثبيت وضع جديد لن يتغير إلا بحرب.
وناشد البيان رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق بعدم استنساخ ما ثبت فشله وتأكد عدم جدواه. واستهجن البيان ما وصفها بعملية التفويج المستمر للجيش والأمن والشرطة النسائية إلى منطقة قراضة التي تشهد اعتصاماً مفتوحاً لنساء قراضة منذ أسبوع.
وطالب البيان بضرورة الوقف الفوري لما صدر عن اللجنة الرئاسية من حلول وإبقاء الوضع على ما هو عليه حالياً وإلزام الطرفين بما سيصدر عن القضاء وإيقاف الإجراءات التعسفية التي تتم من قبل الحملة الامنية والسلطة المحلية.
وكانت اللجنة الرئاسية برئاسة سلطان العتواني مستشار رئيس الجمهورية وعضوية الحاج عبد الجبار هائل ومحمود الجنيد قد أخفقت قبل عشرة أيام من توقيع اتفاق المصالحة بين القريتين المتنازعتين؛ نتيجة انسحاب وفد قراضة من المؤتمر الصحفي الذي عُقد في القصر الجمهوري وتوقيع وفد المرزح على الاتفاق بالرغم من أن الاتفاق ترك الباب مُشرَعاً للقضاء لقول كلمته في النزاع الذي ذهب ضحيته ستة عشر قتيلاً وستون جريحاً من الطرفين منذ تجدد النزاع قبل عامين تقريباً.