لَعَلَّ العُنْوَانِ لَمْ يَتّضِحْ لِلأَّغْلَبِيّةُ عَلَى حَدِّ تَوَقُّعِيّ
وَلأنَّ الهَدَفُ هُوَ إضَاحُ الفِكْرَةِ / سَوْفَ يُبَسْطُ المَوْضُوعْ
.
.
إذَاً فَمِنْ المَعْرُوْفِ أنَّ الحِكَمِ وَالأمْثَالِ لاَتَتَشَكْلُ إلاَّ بِالّكَلِمَاتْ
وَالّكَلِمَاتْ أسَاسَهَا حُرُوْفْ وَكُلُّ حَرْفٍ تُرِيّدُ أنْ يُصّبِحَ جَمِيّلاً لاَبُدَّ عَلَيّكَ
أنْ تَسْتَنْشِقَ مِنْهُ رَائِحَةُ الوَرْدْ لِيُعَانِقُ الفَضَاءِ وَيُلاَمِسُ الأرْوَاحْ
فَلاَ سِيّمَا أنَّ التْارِيّخِ مِنْ مَنْظُورِيّ :
هُوَ شَيّخٌ كَبِيّرٌ جِدْاً لاَيُمْكِنُ لَهُ أنْ يُصَابَ بِالخَرَفْ وَالزْهَايّمَرّ
وَمَايَزَالَ يَسِيرُ حَامِلاً فِي رَأسِهِ العِمْلاَقُ إلى هَذِهِ اللّحْظَةِ
جُعْبَةٌ ضَخْمَةٌ مِنْ أعْظَمْ عَظَائِمِ الّحِكَمِ وَالأمْثَالِ العَتِيّقَةْ
وَلأنِّي أُرِيّدُ أنْ أعْصُرَ الأمْرُ حَتّى يَكُونَ مُخْتَصَرَاً
فَنَحْنُ كَمَا نَعْلَمْ نَحْتَاجُ إلى تَغْذِيّةِ الأفْكَارّ لِذَلِكَ نُرِيدُ أنْ
نَتَبَنَّى هَذَا المَوْضُوعِ بِـ جَمِيّعِ مَايُمْكِنُ أنْ نَجِدَهُ
مِنْ شِعْرَاً وَنَثْرَاً فِي جُعْبَةِ هَذَا الشّيّخُ الأدِيِبِ المُوَقْرَ الذِي
مَلأهُ الحُكَمَاءِ وَالأُدَبَاءِ دُرَرَاً وَعُطُورَاً غَيّرُ قَابِلَةٍ لِلإّنْتِهَاءْ
سَوَاءً كَانَ مَاضِيّاً أوْ حَاضِرَاً أوْ حَتّى مِنْكَ أنْتَ أيُّهَا القَارِئُ الكَرِيّمْ
لِكَيّ أسْتَفِيّدُ أنَا وَأنْتَ وَنَحْنُ بِـ شَكْلٍ عَامْ ..،
فَقَطّ مَاعَلَيّكَ إلاَّ أنْ تَضَعَ سَطّرَيّنِ إنْ قَلّ وَإنْ كَثُرّ فَـ أرّبَعَةُ أسْطُرّ
وَيَأتِي مَنْ هُوَ بَعْدُكَ لِـ يَدْلُوا بِـ دَلّوَهُ فِي الزُّلاَلِ القَرَاحْ .. وَهَكَذَا
.
.
وَعَلَى الحَرْفِ نَلّتَقِيّ / تَحِيّةٌ تُشّبِهَكُمْ
اول مرة خاطرة تتوهني
بس كلام كثير رائع وجميل
سلمت لنا وسلم قلمك
ـــــــــــــــــــ
لك مني كل الود
غلبتككككككككككك
يسسسسسسسسسسس
منورة اختي
أحضرت لنا نوع جديد من الخواطر
إستمر على هذا المنوال وفقك الله
لكن رائعة
سلمت يدااااااك
يعطيك العآاااااااااااافية