رقيقا
نديّا
شجيا
يتهادى زحفا
ويتمايل كرقصات المطر
تذيبيني سمرّديّة الغرام
أعشق وهجك الأسود أيها الليل
وأهوى لونك الوردي كهمس حبيبي
أتوغل فيك
ليحتويني شيئا من بقايا نزف
تعتق برحيق العشق
كم تشبهني أيها الليل
الساكن فيّ
عند ترانيم السحر
ألتقي حبيبي
أميري
وسلطان مشاعري
نبض قلبي
ومليك العمر
سعدا للآآآه المتعملقة بين ثنايا خفوقي
رغم الأنين المتوشح بلذة الاشتياق
يأخذني الحنين إليك
وأستعد ليوم لموعدنا
هذه الليلة حبيبي
اخترت الاحتفال بك على طريقتي الخاصة
سأغدو بين النجوم
وأحلق حيث كانت أمنياتنا
وأغرد مع كناريّ المساء
أصفق لحوريات الأصيل
وأغزل من خيوط الشمس الدافئة قرمزيّة الشفق الأحمر
تبرق … وتومض .
وترسل أشعتها الذهبية احتفالا
بلقائنا
تباركني ….
وتغني لحن الوفاء
مع نشيد رووحي
حبيبي
أطير إليك في عالم الأحلام
فيغمرني إحساس الضيااع
الهذيان ….
الجنون …..
فما أمتع جنوني بك
وانصهاري في بوتقة حبك
تتقاطر حبيبات المطر على سويداء قلبي
وتتساقط …..
تبلسم نفسي بترياق غرامك
فأعوود إليك
أنثى كللها الخجل
واعترتها ورديّة الخدوود
حبيبي
يا أسود الليل
بنقاء الأبيض
ويا عزف الريح
بعصف العشق المتمرد فيّ
خذني فقد أدمنت الترحال إليك
أحبك يا أنت
وأهوى كل ما فيك
أغنيك قصيدة عشق مخملية
وأطبع مع غنج الليل ترنيمة اللقاء
م ن ق و ل
راقني جدا ما نقلت
بوركت اختي الفاضلة
فخر لي أن كنت اول المارين هنا
اهنئ نفسي بتواجدك العذب لا حرمني الله منك
ومن طيب نثرك
دمت وكن بالقرب دوما
أرق التحايا
ماراق لك راقني
مودتي وجزيل شكري