تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة الإمام أحمد مع الخباز

قصة الإمام أحمد مع الخباز 2024.


الإشراف
يجب قراءة المشاركة 3 لمعرفة التصحيح

ليكم هذه القصة عن الاستغفار

في عصر الشيخ أحمد بن حنبل ، كان الشيخ احمد مسافراً فمر بمسجد يصلي فيه ولم يكن يعرف احداً في ذلك المنطقة وكان وقت النوم قد حان فافترش الشيخ أحمد مكانه في المسجد واستلقى فيه لينام وبعد لحظات إذا بحارس المسجد يطلب من الشيخ عدم النوم في المسجد ويطلب منه الخروج وكان هذا الحارس لا يعرف الشيخ احمد ، فقال الشيخ احمد لا أعرف لي مكان أنام فيه ولذلك أردت النوم هنا فرفض الحارس أن ينام الشيخ وبعد تجاذب أطراف الحديث قام الحارس بجر الشيخ احمد إلى
الخارج جراً والشيخ متعجب .. حتى وصل إلى خارج المسجد . وعند وصولهم للخارج إذا بأحد الاشخاص يمر بهم والحارس يجر الشيخ فسأل ما بكم ؟ فقال الشيخ أ! حمد لا أجد مكانا أنام في والحارس يرفض أن أنام في المسجد ، فقال الرجل تعال معي لبيتي لتنام هناك ، فذهب الشيخ أحمد معه وهناك تفاجأ الشيخ بكثرة تسبيح هذا الرجل وقد كان خبازاً وهو يعد العجين ويعمل في المنزل كان يكثر من الاستغفار فأحس الشيخ بأن أمر هذا الرجل عظيم من كثرة تسبيحه .. فنام الشيخ وفي الصباح سأل الشيخ الخباز سؤالاً وقال له : هل رأيت أثر التسبيح عليك؟

فقال الخباز نعم! ووالله إن كل ما أدعو الله دعائاً يستجاب لي ، إلا دعاءاً واحدا لم يستجاب حتى الآن ، فقال الشيخ وما ذاك الدعاء ؟ فقال الخباز أن أرى الإمام أحمد بن حنبل

فقال الشيخ أنا الإمام أحمد بن حنبل فوالله إنني كنت أجر إليك جراً ، وهاقد أستجيبت دعواتك كلها ..

{أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه}

سبحان الله العظيم

من اجمل القصص الموجودة في الوقت الحاليه ,,,

سبحان الله كلمه استغفر الله تعمل لك ما تريد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك كل خير
ونشكر لك حرصك على نشر الخير
إليك تصحيح الموضوع بفضل من الله

صحة قصة الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز

السؤال:

بسـم الله الرحمن الرحيم

الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الفاضل عبدالرحمن السحيم حفظك الله

سؤالي عن قصة تدور احداثها في زمن الامام احمد بن حنبل وقد قرأتها في العديد من المنتديات ولكنني لا اعرف مدى صحتها

والقصة هي :

– حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ،
كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،،
حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ،
فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ،
فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ،
وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ،
ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ،
فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ،
فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ،
والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار ,,
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ،، والله إني جُررت إليك جراً

وثبتنا الله وإياكـم على القول الثابت في الدنيا والأخرة
دمتم في سعادة من الباري جل جلاله
وجزاك الله خير

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

لا أعلم عن صحة هذه القصة شيئا .
ولا يترتّب عليها حُكم .

إلا أن الاستغفار له أثر عجيب ، ونتائجه ملموسة .
وكنت أشَرتُ إلى بعضها هنا :

الاستغفـار … فـوائد عظيمة ومعاني جليلة
الاستغفـار … فـوائد عظيمة ومعاني جليلة

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

مدى صحة قصة الخباز والإمام أحمد

السؤال:

هذه القصة منتشرة في مواقع عديدة علي الإنترنت ما صحتها، وأين وردت؟ وجزاكم الله خيراً .

كان الإمام أحمد بن حنبل في مدينة غريبة لا يعرفه أهلها وقرر بعد أن بلغ به التعب مبلغه أن ينام في المسجد فرآه حارس المسجد فرفض أن يمكث فيه، فقال الإمام سوف أنام موضع قدمي فقط ونام الإمام موضع قدمه فقام الحارس بسحبه من قدميه وأخرجه من المسجد، وكان الإمام أحمد شيخا وقورا تبدو على وجهه ملامح التقوى والصلاح، فلما رآه خباز بهذه الهيئة عرض عليه أن يحضر لينام في منزله، فذهب معه ولاحظ الإمام أحمد أن الخباز وهو يقوم بعمله في عجن العجين وخبز الخبز أنه يستغفر ويستغفر ويستغفر، فلما رأى الإمام حال هذا الخباز مع الاستغفار استأذنه أن يسأله سؤالاً، وكان الإمام يعرف أن للاستغفار فوائد عظيمة، فقال له هل وجدت لاستغفارك هذا ثمرة، فأجابه الخباز: نعم.. أنا والله كلما دعوت الله دعوة استجابها لي ما عدا دعوة واحدة، قال له الإمام أحمد وما هي هذه الدعوة التي لم تستجب؟ قال الخباز: دعوت الله أن يريني الإمام أحمد بن حنبل فقال الإمام: أنا الإمام أحمد بن حنبل، والله إني جررت إليك جراً؟

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نقف على هذه القصة فيما أتيح لنا البحث فيه من المصادر والمراجع، ولا نراها صحيحة لما هي مشتملة عليه من خيوط الأسطورة.

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

يغلق الموضوع لشبهة في صحته !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.