ان لله وان اليه راجعون
محمود درويش شاعر فلسطيني
ولد بقرية "البروة" شرقي عكا عام 1942. خرج منها في السادسة تحت دوي القنابل في عام 1948، فراح يعدو مع أحد أقاربه ضائعاً في الغابات، فوجد نفسه أخيراً في جنوبي لبنان، وبعد سنة تقريباً تسلل مع عمه عائداً الى فلسطين، درس العربية والانكليزية والعبرية. اتهم بالقيام بنشاط معاد لدولة اسرائيل؛ فطورد واعتقل خمس مرات 1961م، و 1965، و 1966، و 1967، و 1969، وفرضت عليه الإقامات الجبرية.
انتمى مدة من الزمن الى الحزب الشيوعي الإسرائيلي، وعمل في جريدته "الاتحاد"، ومجلته "الجديد" الصادرتين في حيفا، وحصل على منحة دراسية في موسكو عام 1970م فسافر إليها، ولم يعد بعد إنهاء الدراسة إلى فلسطين. مصر وانتقل بعدها الى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجا على اتفاق اوسلو.
له شعر كثير، من دواوينه "عصافير بلا أجنحة" 1960، و "أوراق الزيتون" حيفا 1964، و "عاشق من فلسطين" 1966، و "يوميات جرح فلسطيني"، و "آخر الليل" 1967، و "حبيبتي تنهض من نومها"، و "الكتابة على ضوء البندقية". جمعت هذه الأعمال الشعرية كاملة في "ديوان محمود درويش" ونشرتها دار العودة ببيروت 1971. ثم صدر له ديوان "أحبك أو لا أحبك" 1972، و"تلك صورتها" 1975، و "أعراس" 1976. ثم جمعت هذه الأعمال وغيرها في مجلد آخر سمي "ديوان محمود درويش" نشرته دار العودة في عام 7791.
صدر له بعد ذلك" النشيد الجسدي"، (بالاشتراك)1980،" مديح الظل العالي" 1982،" هي أغنية.. هي أغنية" 1985." ورد أقل "،1985،" حصار لمدائح البحر"، 1986،" أرى ما أريد"، 1990،" أحد عشر كوكباً "،1993.
مؤلفاته : شيء عن الوطن- يوميات الحزن العادي- وداعاً أيتها الحرب -وداعاً أيها السلم- في وصف حالتنا –الرسائل .
الجوائز التي حصل عليها
حصل على جائزة اللوتس، وابن سينا، ولينين، ودرع الثورة الفلسطينية وجوائز عالمية أخرى وعدة أوسمة وترجمت قصائده إلى أهم اللغات الحية.
المناصب التي شغلها
شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر في مجلة الكرمل ، واقام في باريس قبل عودته الى وطنه حيث انه دخل الى اسرائيل بتصريح لزيارة امه ، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض اعضاء الكنيست الاسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك.
وقد قام محمود درويش قبل فترة وجيزة بزيارة الى حيفا بعد 40 عاما من الغياب وكانت هذه الزيارة بمثابة تحقيق حلمٍ لابن في لقاء أبيه الغائب جسدا الحاضر وجدانا في ذاته طوال سنين الإغتراب الطويل.
ولقد شاطره كل من توجه لحضور أمسيته الشعرية الحلم وتحقيقه ، وهم الذين توافدوا زرافاتٍ ووجدانا رغبة منهم في ان يشحنوا الطاقة الثورية في ذواتهم وان يستمدوا من المد الثوري الدرويشي ما يشحن الطاقات ، ويشحذ العزائم كما هو دأب كل من سمعه عيانا أو عبر التلفاز ، بيدَ أن محمود درويش كان هادئا كالبحر وإن اضطرب الموج الهادر في أعماقِ ذاته لم يلهب محمود الجماهير الآتيه من بعيد لسماعه والتي أتى من بعيد لأجلها ، ولأجل أن يسمعها خلاصة قصائده.
وفاته
توفي في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت التاسع من اغسطس 2024 م بعد إجراءه لعملية القلب المفتوح التي دخل بعدها في غيبوبه أدت إلى وفاته بعد أن قرر الأطباء نزع أجهزة الإنعاش .
رحل وترك خلفة كتبه واشاعره العظيمة
لن ننساك يا ((محمود درويش فانت لم تمت
انت حي في قلوب الفلسطينين الي الابد))
الخالد
ثانيا نعود الي مووضوعنا فانني اشكرك نيابة عن كل محبي محمود درويش علي هذه النبذة عن حياته وهو يستحق كما انتا كل تقدير واحترام رجل كان امتداد لأصالة ابو الطيب المتنبي وحكمته اعلي القضية الفلسطينية بفكره وعلمه وشاعريته وعاشها ومات بين احضانها ولا يسعنا سوي ان نقل له ارتح ايها البطل والقي عن كاهليك كل الهموم كفاك ما عانيته طيلة السنين محارب من اجل قلمك ومن اجل صحتك وحياتك ومن اجل وطنك فلك منا كل احترام ونحني الجباه اجلالا لك
شكر الحب الخالد علي الموضوع مرة اخري وتقبل مروري
اختك استازي
غاليتي الحان العوده
كم سررني تواجدك في متصفحي البسيط
وان لم يكن بسيطا في محتواه فهو يحمل بين متونه ذكرى
للمرحوم الشاعر الكبير محمود درويش
فالحمد لله اني قد اتيت ببعض اشعاره والتي اتيحيت لي ان اجصل عليها من النت
اشكرك استاذتي الغاليه لتفضلك علي بالخوف على صحتي
ولكن الانسان مذكور بالعافيه والمرض
لا عدمتك اختا واستاذتا
ادعي ربي عسى ان تعودي بالسلامه
الخالد