تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة غني يحلم بانه فقير

قصة غني يحلم بانه فقير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يأتي إلى منزله الصغير، آخر النهار، و معه رغيفين، أجرة عمل ذلك اليوم،

ليطعم ثمانية أطفال و زوجة، و والدين هرمين، يأكل نصيبه من الرغيفين، –

وكم ذلك النصيب – و يتوجه إلى فراشه الصغير ليخلد إلى النوم، و أي نوم الذي

سوف يتمتع به، إنه ينظر للقمر، من نافذة منزله، و كأنه يريد أن يشكي له همه،

بل همومه، فيتمنى لو يسمعه، ليقول له: عمل شاق، و أجر بسيط، و منزل صغير

، و أطفال ثمانية، و زوجة و والدين هرمين، فصاحب العمل لا يرحم، حيث يأمرنا بالعمل

من شروق الشمس إلى غروبها، و عند الغروب يعطينا أجورنا البسيطة، التي لا تسد

الرمق، فقط تكفي لشراء رغيفين من الخبز، فلا طعام لنا غيره،لا لحم ولا جبن و لا كعك،

أما المنزل الذي يتأرجح بنا في وسط العواصف الهوجاء، فلا مال لبناء منزل آخر أكبر

و أقوى، و لا حتى لترميم منزلنا القديم، أما سكان هذا المنزل، فأطفالي و زوجتي

و والداي الذين لا أراهم، إلا لحظات معدودة في اليوم، لكن لا وقت لدي لرؤيتهم،

و في هذه اللحظة يصرخ ابنه الصغير، فيسأل زوجته عن سبب صراخ ابنه،

فتقول: إن درجة حرارته مرتفعة، فيفكر في دواء لابنه المريض، فالوقت صار فجرا،

فلا يدري أيذهب للعمل ليكسب قوت يومه، أم يذهب للطبيب،

و لكن لا يملك أجرة الطبيب، فيعيش في حيرة من أمره، و فجأة و شمس يومه الجديد

تشرق و تحرق جسده، فيستيقظ فإذا به على سريره الفخم، و قصره الواسع،

فانتابه شعور بالسعادة، و عرف أن ما جرى له البارحة، كان حلما عنيفا، لكن عرف

قيمة المال الذي كان يصرفه في أمور تافهة بقصد التمتع، و عرف أن هذا المال

لو تصدق به على أناس محتاجين، لأكلوا اللحم و الجبن و الكعك، و لبنوا بيوتا

تتسع لعوائلهم، و لرسم البسمة على شفاه أطفال و نساء و شيوخ، و لأشبع

أعين أولئك الرجال من رؤية أطفالهم ، و لتمكنوا من الذهاب للطبيب، و لكان المجتمع

من حوله سعيدا، و من جاور السعيد يسعد، و ليجلي الهم عن أناس كان الهم لهم عنوان

?????????????
العبد الصـآلح لآبد أنـو يفكر ويعتبر
حلو أنـه فكر فيهم ومـآ عدى الحلم بس كذآ ^_^

تسلمين غلآتـي عـ الإبدآع
وآصلي لآ هنتي
وشرفي القسم من جديد
ودي..//~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله على النعمة وما اجمل احساس الغني عندما صحي وفكر في التصدق بالمال
الحمد لله يا رب على النعمة

تحياتي

أشكـركـم
علـى المرور الأكتر من رآآئـع

^_^

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.