بدرعم ع طول
المهم كانت معنا قطه سوداء مرررررره>>مو دلع
أنجبت قصدي حطت أولاد اللي هم
من بينهم صغنونه بيضاء سحرت قلوبنا وأولهم أنا
سبحان اللي خلقها جميله جمال ماشاء الله
من شفتها فرحت فيها مع أن أمها متوحشه شوي
قطه دخلت السعاده في بيتنا……تابعت نموها أول بأول
كانت أمها ترضعها ….بعدها كبرت شوي
وتتعرض للخطف ولكن ربي نجاها >> من القطط الكبيره
عشانها بيضاء فلونها غريب ع القطط >> يحسبونها فار
نأكلها معنا نشربها بس ماتنام معنا >> أبوي يخاصمنا خخخخ
من أتضايق أكون معها ألعب …… سميتها أنا وأختي (ميما)
بصراحه بعد ما كبرت وصارت حرمه خخخخ أقصد كبيره
دايم تجيب قطط ألوانها روعه سبحان الله وأغلبهم عليهم
نقط عشانها الوحيده اللي لونها صافي كنت
جده
لهم
بما أن ميما بنتي خخخ ……..المهم الكل تغير
عليها بعد ما كبرت خخخخ إلا أنا
- لأنها توصخ الغرف والأماكن
- لأن شعرها يتساقط في كل مكان تلاقي شعره
- لأنها شيطونه تخرب وتصرق من المطبخ في الليل
- لأنها دلوعه حيل حييييييل فتحب تتلصق وصاروا يتقرفون منها
أخواني صاروا يطردونها وأنا أنقهر عليها
مدري شجاهم عليها صاروا يكرهونها >> لأنها قهرتهم خخخخ
المهم قلو القطط اللي مات واللي تزوجت وراحت خخخخ
إلا هي الوحيده ظلت معي من أناديها بدلعها تجي ركض
واحد من أخواني الله يهديه شيطون يكرها وهي تكرهه خخخخ
توصخ ملابسه وترقد ع فراشه وكأنها إنسان يفهم
المهم أخوي صار يطردها واللي يقهر أنه يركلها برجله
دايم أدافع عنها أحسها مسكينه …وما أبالغ لو قلت
أنها صارت من تشوفه تهرب وكأنها تشوف شبح قهررررررررر
قلنا حرام قلنا راح تقتص منكم بعدين قلنا وقلنا
وأهم إذن من طين وإذن من عجين
حتى أنها تختفي من البيت وتجي إذا ناموا وتوقف ع
عتبة باب المطبخ لمن أكون أنظف أخر الليل
من أشوفها أرحمها ….مدري كيف أساعدها
غلاتها غيرررر أحسها غيررر تعلقت فيها كثير
ومن تغيب عن البيت أقعد أحاتيها إلين ماترجع
أخوي صار يركلها بلا رحمه ببطنها والنتيجه
صارت تسقط أولادها يا يطلعون ويموتون
يا يموتون ببطنها …..يشوفونها وصخه ومو نظيفه
لكني أشوفها تنظف نفسها شعرها ناعم ملمسه
نظيف ما عليه غبار …….المهم مره كانت تتدلع علي
لعبت معها إلين قلت بس …خلا ص بروح أنام
صكرت الغرفه صح وأنا أشوف ظلها عند الباب
وقفت وراحت ….والله ما أمزح معكم ….أني كنت أصلي
وأسمع صوت بدولابي قطعت صلاتي من الخوف
وأفتح الدولاب أحصل ميما داخله ….سميت بالله
ما أختفت ناديتها تدلعت عرفت أنها ميما لكن
كيف وصلت ؟ مدري كيف دخلت ؟ برضوا مدري
وقلت لأمي في الصباح …نسيت وش قالت بس كذبوني
ميما صارت تجيني بأحلام غريبه وكنت أشوف لها
أشياء مخيفه حتى أني ما أرتاح إلا إذا تطمنت أنها بخير
مره في الليل أذتني وأنا أنظف في المطبخ
الكل نايم طردتها مو راضيه تروح وأدري أن أمي
إذا صحت وشافتها معي في المطبخ بتطردها وبتضربها
وتهاوشني ليش أدخلها المطبخ ….المهم هي ماتروح
إذا طردتها كأنها تقولي أقول أنثبري بس ….وعشان كذا
أرشها بمويه خفيفه لأنها موتها الماء خخخخ وتهرب
رشيتها وهربت شوي ورجعت عدت نفس الحركه
هربت وقفت فوق الجدار تنتظرني أروح عشان ترجع خخخ
المهم قلت أصرفها أحسن قهرتني مسكت المكنسه الطويله
ودفيتها ما أندفت تمسكت بأظافرها وأنا أضحك أمازحها
مو يقولون القطو بسبع أرواح دفيتها بقوه وطاحت
ضحكت وأنتظرتها ترجع مارجعت ناديتها ما جت رحت لدريشة
المطبخ وظليت أدلعها ما جت بغيت أنهبل وأركض للباب
الداخلي بفتحه كان مقفل من برى صرت أناديها ماجت
سويت دراما وأكشن وظليت أدعي خفت أنها ماتت
خفت أكون قتلتها يعني قتلت روح وكيف بتوقف يوم
القيامه وتأشر علي وتقولي قتلتني ياربي ….ومن هذا
الكلام خوفت نفسي اللوم والندم ذبحني ظليت واقفه عند
الباب أنتظر اللي برى يدخل يمكن واحد من أخواني
كنت أدعي وأقول التوبه أرجعي وأنا ما بسوي شي
بغيت أنجن عن جد شوي وينفتح الباب كان أخوي
وأنتفض أول ماشافني الوقت متأخر >> يحسبني جنيه
….قعدت أقوله
لاتروح تعال معي وقلت كلام لاهو فهمني ولا أنا فهمت
نفسي المهم طلع معي للحوش طليت ع المكان
ما كانت موجوده بس كان في مويه شوي ومع
الظلام والخوف شفته دم وصرت متأكده أنها
ماتت أقتربت وشفته مويه رجعت غرفتي منهاره
ع الأخر كانت أطول ليله حسيتها كنت أدعي
الله لو كانت ميته أشوف جثتها ولو كانت حيه أشوفها
وأرتاح ….كنت أنتظر الصباح يطلع عشان أشوفها
أحس نار بقلبي شعور بالذنب وتأنيب الضمير
ما خلاني أرقد كنت بلا وعي وأتذكر تمسكها بالجدار
وأنهار زياده ومدري كيف طلع النهار علي
أذكر أني أول ماشفتها فرحت كان عندها جرح صغير
عند حاجبها ناديتها طنشتني حسيتها تفهم وحتى وجهها
متغير كنها زعلانه ……حزنتني وكان الموعد أخر الليل
كنت أنظف وأسمع صوتها عند الباب أخذتها بحضني
وأعتذر لها وأتأسف وأبوسها
وأدلعها >> لو شافني أبوي كان بأقرب جزمه شاتني
خخخ
المهم من يومها ما عاد طردتها
وكانت المفاجئه أن أخوي اللي يكرهها جاب
صيصان صغار يعني صوص خخخ ملونين وردي وبنفسج
وأخضر وأصفر وثنين من نوع أخر المهم حسيت ميما
من تشوفهم تنقلب لون عيونها تناظرهم بخبث فاهمتها خخخخ
المهم صاروا يختفون واحد ورى الثاني وميما هي المتهمه الوحيده
كانوا يصرون علي أنهم ياخذونها ويرمونها بعيد عشان ماترجع
كنت أرفض بما أني محامية الدفاع عنها خخخخ
المهم ميما طلعت برائه لأنهم أكتشفوا المجرم خخخخ
كان قط صراق معروف بالصرقه خخخ أنقهروا أخواني
وصاروا يحطون له مصيده عشان يعاقبونه بس ما نصاد
المهم مرت الأيام وما بقى معنى إلا ثلاثه وردي وبنفسجي
وأصفر كان أكبرهم الأصفر لاكبير ولا صغير يعني مراهق خخخ
المهم هذا الأصفر كان محبوب الجميع صوته ولا شكله
كان حلو وكنت دايم أسمي عليه عشان ما أصكه بعين
يوم في الظهريه كنت أتابع ميما كانت معي وأختفت
ظليت في الحوش واقفه ولا أسمعهم يصرخون ألحقوا عليه
وأشوفها ناقزه من الجدار وبفمها الصوص الأصفر
مدري لحظه غريبه وكأنها بطيئه مرت علي تصدقون
أنه ناظر عيوني يستصرخ بي أساعده ناديتها بدلعها
وقفت لي وبفمها الصوص كنت بمسكها كنت بساعده
بس جا أخوي مدرعم معاه حجره كبيره متوجه لها
هربت بسرعه وأختفت تحسرنا ع موته
كانوا متوعدين لها بالقتل وكأنها حست أختفت يوم كامل
ويوم جت ما كلموها قالوا لي بتساعدينا نتخلص منها
أهي تسمع كلامك ومن هالكلام ندمت لأني سمعت
كلامهم حطو قفص وقالوا روحي ناديها وقفلي عليها
والباقي علينا ناديتها وكنت أتمنى لو أنها طنشتني
لكنها جتني ببرائه تركض دلعتها وملست عليها
وكنت أودعها وأردد سامحيني بهمس لها
دخلتها القفص وقفلته كانت خايفه وتمشخ القفص
بأظفارها رحمتها وكنت بتهور وأفتح عنها
ألتفوا حولها أخواني وركبوها في شنطة السياره
عيني مانزلتها عنها كنت أحمل غصه بقلبي
وأبين لهم أنو عادي عندي
لكن بصراحه أنا سويت كذا عشانها
كنت بحميها منهم من ركلهم لها
كنت بحميها من تسقيطها كلما حملت
كنت أتمنى أحد يعرف معنى الرحمه
ويربيها خاصه أنها دلوعه كنت أتمنى تعيش
حياه غير تناظرني تلومني تعرف صوتي تناظرهم
بخوف وتنظر لي بنظره غريبه راحت
ودوها مكان معروف عند مطعم دايم يرمون اللحم
والدجاج بالزبايل …..أخوي قالي أنه لمن نزل القفص
أول مافتحه هربت وقطعت الشارع وأختفت
بعدها صرت كلما طلعت أناظر الشارع يمكن أشوفها
ظليت شهور تأنيب الضمير عذبني حتى أني كنت أدعي
في السحر أن ربي يرجعها
……مره دخل أخوي الصغير علي الغرفه وقالي لا تنصدمين
دخل هره بيضاء وشعرها طويل أول ما شفتها قلت ميما
قالوا لقيناها ضايعه كانت دلوعه بالمره
ظلت معي بالغرفه طول الليل أشوفها وأبكي
صوت ميما لكنها مو ميما هذي شعرها طويل مره
لكنه وصخ ومن القطط اللي يرجعون وبر
تركناها دارت ع البيوت ورجعت لنا
حاولت أعاملها مثل ميما لكن ما عجبتني
وصلوها أخواني لبيت جيرانا كانت لهم شارينها
وهي رجعت هربانه منهم المهم تضايقوا أهلي منها
وركبوها السياره وسوو لها تغريب خخخخ
بعد ميما مستحيل أتعلق بقطط
ع فكره أحنا نقول هره بس عشان البرستيج لايخرب خخخخ
وسلامتكم ^^