وتبدا القصة من هنا
بنين : ابي اريد مالا لِ اشترى الحلوى
الأب :خذي يابنيتي ولكن ارجعي بسرعة
بنين : حاضريا ابي
الاب : احبك
بنين : وانا اكثر ياابي
بنين لم تقطع الحديث وسألت ابيها سؤال غريب
واذهل الاب
ابي لماذا احس اني سأاشتاق اليكَ والى امي واخي الذي في الطريق الذي احس انني سوف لن اراه
الاب مابكِ يابنين ولماذا هكذا تتحدثين ولماذا اطلتي الموضوع هكذا لااعرف ياابتي المهم سأذهب اشتري الحلوى وسأعطيك انت وامي منها
طيب يابنيتي الحنونه
خرجت بنين بفستانها الجميل واذا بـ الكلب المسعور يصادفها عند خروجها من الباب
ويقوم بِ اختطافها
بنين ماذا تريد مني ياعمي اتركني لكي اذهب اشترى الحلوى
المجرم السفاح: انا سأعطيكِ حلوى كثيرة
بنين : لااريد منك ابي اعطاني المال
المجرم : اسكتي والا قطعتكِ اربا
بنين: ماذا تعني بذالك ياعمي
المجرم : يعني اذبحك ياقطة
ذهب المجرم السفاح بِ هذه الفتاة الى مكان شبيه بالخرابة
بنين : اليى اين اتيت بِ اريد الذهاب الى ابي
المجرم : قلت لكِ الف مرة اسكتي
ارجوك ياعمي اتركني اذهب اشعر بخوف شديد
اتركني ياعمي اتركني
لم يسمعها وقام برميها على الارض واغتصبها 3 مرات
وهي عمرها لم يتجاوز ال5 سنوات
بنين تصرخ بِ اعلى صوتها وهو لم يتوقف ولم يتحرك ضميره
وبقى مصرا ويفعل بها
ولم يكتفي بذلك شاهدها وهي تتلوع وتصرخ وتنادي والدماء تجري منها
واتى بحجارة كبيرة وهي تراه
وتنادي
لالا ياعمي لاتقتلني
اريد ان ارى اخي الذي احدثه وهو في بطن امي
ووعدني ان نكون اخوة جيدين محبين نذهب الى المدرسة سويا
وابي وامي لم اشتري واعطهم من الحلوى وانا وعدتهم
لاتقتلني ياعمي
المجرم حتى الرحمة تخلت عنه
وضربها بالحجارة اكثرمن مرة على رأسها
وشوه وجهها الجميل الذي يحمل براءة كبيرة جدا
ولم يتوقف حتى عندما ماتت ولازال الربع دينار بقبضت يدها
ولم يمر الوقت طويلا
واتى الخبر وسمعت الام وهي تحمل بشقيق بنين
ومات شقيق بنين الذي لم يأتي الى الدنيا بعد
ووفى بوعده الى بنين وبقى معها ولم يكمل الحلم
وبقى ع العهد الذي قطعه مع بنين
والام اصابت بالجنون وبقت تنادي طول ايام فقدان بين والى يومنا هذا بِ اسم ابنتها وحالتها يكترث لها
:::::::::::::::::معلومات حول القصة ::::::::::::::::::::
هذه القصة حقيقية ولكن صيغة بطريقة أدبية
والقصة حدثت في رمضان الماضي
المجرم يعمل في الحكومة
متزوج ولديه من الابناء 2
امسك به في نفس اليوم من قبل الشرطة
وهذه صور البنت بنين والمجرم ومكان الجريمة
بقلم مهند العراقي
نشرة بنفس لحظة كتابتها
حسبي الله ونعم الوكككيل
شكرا على العبور
انرت