احترام الاهتمامات والهوايات: إنّ أنجح العلاقات الزوجيّة هي التي يتقارب ويتمازج فيها الزوجان في كلّ شيء في الحياة ويعيشان معاً كلّ أحداث حياتهما بتواصل دائم، وفي الوقت نفسه يعطي كلّ طرف شريكه مساحة من الوقت والحريّة يكون فيها نفسه.
احترام الأسرار والخصوصيات: ليس أصعب في الدنيا على الزوج من أن يجد خصوصيات حياته مع زوجته قد وصلت إلى أمها أو أختها أو صديقتها المقرّبة أو حتى أمه هو، وكذلك بالنسبة للزوجة أيضاً بإفشاء الزوج خصوصياتها لأي كان، فهذا يشعر الزوجين بعدم الأمان ويجرح أقدس ما في الحياة الزوجيّة وهو الخصوصيّة.
احترام المشاعر والأحاسيس: مهما اعتاد الزوجان على بعضهما ومهما طال الوقت، لا يستغني أيّ إنسان عن حاجته لمراعاة مشاعره وأحاسيس، والنظرة الحانية واللمسة الدافئة.
الاحترام رغم الخلاف والعيوب والإمكانات: مهما كانت درجة الخلاف أو سببه أو موضوعه، ومهما كانت الأزمة المادية، أو مهما كان ضعف الإمكانات أو العيوب، طالما أنّ الزواج مستمر والحياة بينهما فيها أيام، فلا بد من استمرار الاحترام والحفاظ عليه.
احترام الأهداف والطموحات: لكلّ من الزوجين أهداف وطموحات وأحلام في الحياة يتمنى. فلابد يعيش كلّ من الزوجين مع الآخر في أحلامه وطموحاته، ويحاول كلّ واحد منهما احترام هذه الأحلام ومساعدة شريكه على تحقيقها.
ننتظر المزيد