تستطيع أن تكتشف ما إذا كان الشخص المتحدث كاذباً بأمارات معينه تشي به أثناء حديثه هذا ما يؤكده الدكتور مارك كناب أستاذ الاتصالات بجامعة بوردو فقد أجرى تجربة طلب فيها من مجموعة أشخاص أن يكذبوا في موقف وان يقولوا الصدق في موقف آخر وسجل إجاباتهم على أشرطة ثم حللها فوجد 14 فرقا على الأقل بين الصادقين والكاذبين ويمكن بناء على ذلك تقسيم الإمارات إلى سبعة أقسام..
زيــغ النــظــر :
جرت العادة على أن يطلب المستمع من المتحدث أن ينظر في عينيه مباشرة لمعرفة ما إذا كان كاذبا إذ زاغ نظره أثــنـاء الحديث وهذه إمارة جيده تستخدمها جميع الشعوب لكن علينا أن نتذكر أن المتمرسين على الكذب يحاولون التهرب من النظر إلى عينيك مباشرة
التكلف العـــصبي:
يميل الكذاب إلى تكلف منظر الجاد في سيماء وجهه وفي نبرات صوته كما يختار كلمات جيده لكنه لا يفطن إلى أنه يكشف نفسه ببعض التصرفات العصبية اللاإرادية كمسح النظارة ولمس الوجه وغير ذلك من الإشارات العصبية التي تنم عن الكذب
استخدام كلمات قــليلة:
المعتادون على الكذب يستخدمون اقل عدد ممكن من الكلمات ويتكلمون ببطء كما لو كان من الصعب عليهم إيجاد الكلمات وهم في الحقيقة يفكرون فيما عساهم يقولون من أكاذيب ويحاولون ترجمة تخيلاتهم وهناك أيضا كذابون ينهجون العكس تماما ليثبتوا أنهم صادقين لأنهم يعرفون أنهم إذا تكلموا بسرعة وتحدثوا كثيرا يربكون المستمع فلا يجد وقتا لاكتشاف كذبهم
الـتـــكـــرار:
الكذاب يميل عادة إلى استخدام نفس الكلمات مرات متتالية وكذلك نفس المبررات
التعميم :
يحاول الكاذب تجنب مسئولية أفعاله باستخدام أسلوب التعميم كأن يسال رئيس مرؤوسه عن سبب تأخيره فيرد الموظف قائلاً كل الموظفين يتأخرون حركة المرور سيئة والكاذب يطلق كثيرا من التعبيرات العامة بدون تحديد يعرضه للاكتشاف
تجنب الإشارة إلى الذات:
يتجنب الكاذب عادة استخدام كلمة أنا ويقول بدلا منها نحن أو الناس أو كلهم أو الواحد منهم
إطلاق كلمات الاستخفاف بالآخرين:
الكذاب يميل إلى أن ينسب للآخرين تصرفات أو أقوال رديئة خصوصا رذيلة الكذب التي هو مصاب بها..
وأخيرا فإن الكاذب سريع النسيان وقد يفضح نفسه بنفسه من كثرة أكاذيبه ومواقف الكذب التي عاشها وتناقضها أحيانا مما يدعو إلى الارتباك أذا لا تحاولوا أن تكذبوا …!!
و الا فقل لا تستريح و تريح نفسك *** و لا يقول الناس عنك أنك كاذب