و من الأعياد الجميلة في امريكا (يوم الأب ) و (يوم الأم ) وفي هذين اليومين لاتعطل الدواوين الحكومة و لا تقفل المدارس أبوابها ولا تطلق المدافع ، و إنما اختير للأم يوما يذكرها فيه ابناؤها فيقدم كل ولد لأمه هدية صغيرة مهما كانت تافهة ، فهو دليل على انه يحس نحوها بعاطفة الحب والتقدير فتشعر الأم التي تشقى لأولادها أن لها يوما .
ويقيم الابناء مأدبة لأمهم فتجلس على المائدة ، و حولها ابناؤها و للأب يوم آخر مثل الأم
وكم تمنى صاحبنا ان تنقل هذه العادة إلى بلدنا وأن يخصص يوما يحتفل به جميعا الآباء و الأبناء بآبائهم و امهاتهم .
ففي يوم 26 يونيو مثلا من كل عام يحتفل كل فرد في الدولة بأمه ويكتفي بأن يقدم له منديلا أو صورة أو أي شيء تافه …..
" إن هذه الأعياد العاطفية لها قيمتها في قلب الأم والأب "
نقلا عن كتاب أمــــريكا الضـــــاحكة لمصطفى امين الفصل التاسع :
( الأعياد في امـــــريــكا )
وهو كتاب يصف الحياة في امـــريـــكا قبل الحــــرب العالمـــية الثانية أي منذ مايقارب من 70 عام ، و مصطفى أمين مفكر بارز بين مايطلق عليهم المفكرين المصريين كما انه أسس هو و أخيه جريدة يومية منذ مايقرب من نصف قرن من الزمــــان مازالت تـــــباع حتى الآن واسمها الأخبار ، وينسب لهذا الرجل ، نقل بدعة عيد الأم من الغرب الكافر الملحـــد إلى ديار المسلمـــين ناسيـــاً أو جاهلا ً أو …..
إن هذا الفعل مردود عليه لقول النبي صلى الله عليه و سلم : " من أحدث في ديننا ما ليـــس فيه فهــو رد " ( أخرجه البخاري ومسلم عن عائشة ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن اصدق الحديث كتاب الله و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثتها " (رواه مسلم و النسائي )
فنقول لأمثاله هل انت خير من النبي صلى الله عليه وسلم حتى تأتي بما لم يأتي به النبي صلى الله عليه و سلم و مما لا شك فيه أن تخصيص ذلك اليوم أو العيد بدعة و أكررها بدعة منكـــــرة و من يفــعلهـــا آثـم .
وإذا نظرت لهذا النص المنقول عن ذلـــك الكـــتاب ستـــجد :
• اسم الكاتب (امريـــــكا الضـــاحكة ) و أرى من الأفضل كونــــه أمريــــكا الكافــــرة أو القتاتلة أو الضائعة
• يقول : ( يوما يتذكرها فيه أبناؤها ) أي أنها منسية طــــوال الــعام .
• يقول : ( كم يتمنى أن تنقل هذه العادة إلى بلادنا ) – يقصـــد بلاد المسلمين فهو مصري – يبدو و أنه يجهل أن هذا تشبه بالكفــــار أو أنه يــــرى و مـــن مثــــله من هؤلاء المخربين – المفكرين – أن هذا تقــــدم حضـــاري و رقــــــي ، ولـــــكن الحقيـــقة هـــو قطيـــــعة للرحــم طوال العام ثم الذهــــاب للأم للأم مرة فــــي العام بمنديـــــل أو أي شيء تـــــافه كما يــــقول نفســـه ، ونحــن نشـــك في معرفتــــه ماهي البدعــــة اصلا و لكـــن يطلقـــون عليه لفظة مفكر و هـــو مخرب كمـــا ترون
• ويذكـــــر ان ما تــــمناه هـــــذا اصبح عيــــــد فعـــلا في بلده مصر وهـــــو في 21 مــــارس من كــــل عـــام مـــيلادي حيــــــث يحـــتفــل الجميـــــع و مـــن لم يفــعل و كــأنه مجنـــون وســـط النـــاس ….!!!!
• أليس هذا تشبه و تقليد للكفار في كــــل كبيــرة و صغيـــرة ..!؟!؟!؟
وسنكتفي بـــرد علمــــاء المسلمــيـــن علـــى مثــــل هـــذه البــدع ، و الحذر الحذر يا أخوتــــي أن تحتفلوا بهـــذا اليـــوم أو تشـــاركـــون فــي هذه البــدعة بأي شكل فتكونوا مبــتــدعيــن مــتــشــبــهين بالقـــوم الكـــافرين .
طـــــريق الإســــــلام
أولا أرجو منك عدم نعت الغرب جميعهم بالكفر والالحاد فمنهم من هو مسلم حق الاسلام وهو على دين خلق
بالنسبة لعيد الأم لكل وجهة نظره ولهم كل الحق في الاحتفال بعيد لها
كذلك لمصطفى امين
فبعد ما رأى نكران الجميل للام في بلداننا مؤخرا
وعدم الاهتمام بها
وكذلك هجران وصية الله والرسول ببر الولدين
تمنى لو أن لنا عادة مثلهم في السنة بدل الهجران الكامل
اقول كلامي هذا ولايعني انني احتفل بالعيد
لكن احترم رايهم ولهم كامل الحرية
وشكرا لك على الطرح اختي
وبارك الله فيك
وانه مو كاتبـــــة شي من عنــــدي ……
آسفـــــة اذا احد تضايـــــق من المـــــوضو ع
أنا هقول رأيي
بالنسبة لعيد الأم عند الغرب فهم احرار
اما بالنسبة إنو ينتقل عندنا فأكيد دا بدعة
ولكن إحنا الام عندنا لازم نحتفل بيها على طول
مش بس ليوم واحد طول العمر لانو مكانتها عالية في الإسلام