تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لا موت أبكـاني ولا الفرح أضحكــني

لا موت أبكـاني ولا الفرح أضحكــني 2024.

لا الموتُ أبكاني ولا لفرحُ أضحكني
هي الأيام تتوالى

تمر علينا كما مرت على أممٍ قبلنا
وُلِدوا .. عاشوا .. عشقوا .. تزوجوا .. أنجبوا .. تشاجروا .. تصالحوا .. تحاربوا … ثم ….. ماتوا

وَوُلدنا .. وعشنا .. ومضينا في درب الحياة

لعلنا الآن نسير على آثار أقدامهم
لعل جبلاً نظرنا إليه نظرت إليه قبلنا ملايين العيون
تفكراً في المحبوب .. تأملاً بقدرة الله .. تخطيطاً لحرب .. أو … هروباً من العدالة
لعل بحراً ولجناه ولجته قبلنا ملايين الأجساد
لهواً .. أو غزواً .. أو طلباً للرزق
لعل شجرة لمسناها لمستها قبلنا ملايين الأيادي التي واراها الثرى

ذهبت تلك العيون والأجساد
..وأتينا..
بآمالنا وآلامنا
بأفراحنا وأحزاننا

في الطفولة كان العيد يفرحنا
ولم نكن ندرك معنى الممات
وفي الشباب بات الموتُ يقلقنا حتى أفسد علينا فرحة العيد

كبرنا
ومضينا في درب الحياة
توالت الأعياد والأفراح
وتوالت الوفيات
وباتت الحقيقة الوحيدة في هذه الدنيا أنها دار ممر
لا دار مقر

فأحبب من شئت فإنك مفارقه .. أو هو مفارقك
وتشبث بما شئت من متاع الدنيا فإن أحدكما سيغادر الآخر لا محالة
واعصِ الله أو أطعــهُ فإنما هي أيامك وأعمالك
وسوف تقف بعدها وحيداً بين يدي ملك الملوك الأعظم

حين أيقنتُ لقاء ربي ..
حين أدركتُ حتميته
حين استشعرتُ جمال ذلك اللقاء وجلاله
لم يعد الفرح يضحكني
ولا الموت يبكيني

م.ن

سيدتي لوتس 1111
موضوعك فيه كثيرا من الشجون والواقع الذي نغيبه
أجل تناسي أن الموت أت لاريب فيه…ولكن نتجاهل ذلك
أحبب من شئت فأنك مفارقه..
شكرا لك لوضع الحقيقة أمامنا
لك مني كل أحترام وتقدير

دودي لك مني كل الشكر والتقدير والاحتراااااااااااااااااام والله يجزيك كل خير وكل ماتتمناه يارب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.