دائما ابي لايحبني ابدا لاني كنت اشكل العار على عائلتي و اجلب اليها كل المتاعب اللعينة و الخبيثة التي تزقه شرف العائلة في الارض شعرت ان ابي متحيز ضدي لانه كان دائما يفضل اخوتي الذين تركو الدراسه و بقو معه في المخزن لكي يساعدوه على عمل الميكانيك ….في تلك اللحضة الضعيفة و الفاشلة شعرت بالفشل العميق المدقع لاني كهرت ابي و لم استطع النظر في وجهه لانه دائما يسخر من قدراتي الثمينة و لا يقدرها و لا يصقلها لاني دائما كنت اشعر بالنجاح عندما اقبل على النوم و اصحى يمتلئ صدري بالامل المفعم بالحيوية لكن ابي لايريد هذا يريدني ان اعمل في الاسطبل العفن مع رائحة الحيوان و برازها اللعين لكن اثبت له اني احسن من تلك الاعمال الرذيلة التي يفضلها لي يقول الرجل يجب ان يعمل فقط نظرة اليه نظرة استخقار و غضب ….لم اكن احب المخلطات الاجتماعية و الاسرية ابدا كنت احب الغلق على نفسي في الحمام او في غرفتي البائسة البالية …كنت احلام بالقيادة تراودني منذ الصغر المبكر لكن لم يكترث لامري احد و جدتو نفسي تاخرت كثيرا اكملت دراستي رغم عن الداء و ابي العائق امي المسالمة دائما كنت كلماتها دعاء لي و حب و حنان و عطف فشعرت ان الرجل كائن ظالم بالقيس على ابي و متسلط و يحب الجبروت قررت يوما ما؟ ان اعصي هذا الرجل الظالم و ارى ماذا سيفعل بحقي ذهبتو الى صديقي معي في الجامعة و احضرت منه مجلة صور اباحية لعينة ثم دخلت مسرعا الى غرفتي و انا في حالة من الخوف و القلق فاذا بامي امام غرفتي ما خطبك و ماذا وراءك؟؟؟؟قلت لاشيئ افسحي الطريق انا تعبان قيلا و اريد الاستلقاء ثم دخلت و القيت المجلة على الارض و انتضرت مجيئ ابي من العيادة ….عندما نام الجميع قررت اخراج المجلة من غرفتي ووضعها على الاريكة التي يجلس بها والدي …..لم انام طوال الليل قررت مراقبة الاريكة و من الذي سيقترب بالمجلة ثم اذا بي ابي يجرج من مكتبه و يتجه لكي ينام و اذ ببصره ينخطف نحو المجلة و يلتقطها ثم ينظر بغرابة وجاء مسرعا الى غرفتي اضطربتو من الخوف و الهرع ثم قررت ان افتح الباب …فاذا به ينادي لكني تجاهلته وجرجت وقلت حل عن وجهي صفعني على وجهي بقوة و قال ما هذا؟؟؟ اجبني رفعت راسي و قلت له بواقحة شديدة او لم يعجبك نعم لقد تحديتو ابي الظالم و قهرته و كسرتو حاجز الخوف الكبير و حطمتو كبيرائه حرمني من الدراسة اسزجني في القبو ثلاثة ايام دون طعام او شراب ……لكن لم اتوسل اليه مطلاقا و لم اطلب رافته بي مع انه كان يحاول سماعها مني احتقرته و طلبتو من امي ان تحضر لي مذكراتي و استمتعت بها حياتي لم تكن حياة عادية ابدا بل مجموعة الحلقات المتقطعة و الاوقات المستقطعة فمعظم الاحادث و المواقف تتكرر معي دائما اعجز عن اللجوء الى احد اخاف ……لا احب المساعدة بل يجب ان انقد نفسي من موقف اختلقه انا …..لذا الحياة لم تضحك في وجهي بالمقدار الكافي و لكن صمدت و اكملت مشواري التعليمي المتواضع و انا الان اعيش عالمي الخاص كما اريد ابي اصبح انسان عصري متحضر و متحدث بفعل التطور القبلي الحادث فهو اصبح يحبني و يندم على ايام المرارة التي اشربها لي لكن انا ماذا عني لم اسامحه يوما فقط اتظاهر له برضاء لكن في قرارت نفسي مكسور ماضي اليم ذكريات بائسة و لكن انا متاكد ان حياتي في يوم من الايام ستكون افضل بكثير من ما هيا عليه الان و الشيئ الذي يدفعني على البقاء هو الامل