تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ليالي , السوق , عندى

ليالي , السوق , عندى 2024.

يا ليالي الشوق عودي،

واشعلي الوجْدَ وزيدي

فقد خَمّتْ ليالينا،

وجَفّتْ مآقينا،

ولم يَعُد يُجْدينا ويُحْيينا،

سوى شوقٍ يعَنّينا ويُضْنينا،

ويُشعل كل ما فينا،

من عفَنٍ وغسلينا…

نوّامةٌ ليالينا،

باردةٌ كالموت،

ساكنةٌ كالقبر،

ضائعةٌ كالتّيه،

فارغةٌ كالظلمة،

فيا ليالي الشوق عودي،

وقرّحي الأجفانَ،

وأيقظي النوّامَ،

واسكبي النيرانَ،

في أجواف موتانا،

مَلَّنا الليلُ، بكانا شكانا، وإلى ربه نَعانا:

يا ربُّ: ما آنستُ ناراً،

ولا وجدتُ اصطلاءً،

أين الدموع الضارعات،

والأفئدة الراجفات،

والضمائر القادحات؟!

يا ويح الظلام،

ما أشرقَ ولا أورق،

ولا فاحَ ولا أزهر،

ولا بالنور أغدقَ واغدودق،

فيا ليالي الشوق عودي وأعيدي:

يقظات الخلود، الفائضاتِ الوجود،

المزدهراتِ الواجداتِ،

الساكباتِ الدمع الشاجنات،

الصابغات الآفاق، بمُذابِ الأشواق،

ومَدَامِعِ الآماق،

يا ليالي الشوق عودي،

وعَطّري ليلَ الوجود،

وأطوِعنا المسافاتِ،

والليالي الضارعاتِ…

وواصلينا، وبالوصال الموعود بشرينا،

وإلى لجج الأشواق ادفعينا،

لا تتركينا.. لا تتركينا…

يا سماء الشوق عودي وأشرقي، وامنحينا:

لَيالينا الصافياتِ، بالنور مترعاتِ،

راكعاتٍ ساجداتِ، خائفاتٍ راجيات،

يا روحنا المحزون، يا دفين الليل،

يا مطوياً بين الظلمات،

متى تشقُّ الأكفانَ،

ومن سحيق الهوَّاتِ تنبعث؟

يسلللللمو
خيوو
تقبل شطفتي يحفك ربي
سي يو
يحفظك * للتصحيح
ســـبي الحـــــــــــــــــــــــروف

كتمتك آهة ً في جوف صدري ,,, وفي نبض الفؤاد وفي الحنايا

لعمرك ما قصدت الصمت ، بداً ,,, ولكن الحروف هنا ، سبايا

يلهذم فحوها دمعي ، وفيه ِ ,,, فحول الحزن نازفة الشظايا

هي البركان يقذف كل حد ٍ ,,, إذا امضت سنين ٍ في حشايا

***

دعيني أنني أقسمت أن لا أدع للبين وكراً في ثرايا

كتبتك في نجوم الشرق فجراً بضوء الشمع تعزفكِ التحايا

شربت صداك كأساً بعد كأس ٍ فكم شربت عيونك من صدايا

سلي ممحاتك البيضاء حرفاً سلي عينلك أقنعة ُ المرايا

سلي نبضات قلبُكِ إذ تُراني على الأطلال تبكيني المنايا

***

بحق ٍ إن يقول الناس عني أسيف ٌ في هواكِ فمن سوايا

أنا أسكنت حبكِ في وريدي أنا ارشفت رسمك في الشرايا

بإثـــركِ قد احبتني الليالي أنيسً للدياجر والزوايا

***

أجاذب نخلت الصحراء هزاً فأسقط دونما رطبٌ سوايا

حياتي كلها ساعات حزن ٍ كحزن الورد في خد الصبايا

يغيب الصبح في ذكرى حبيب ٍ فتظهر في مأتمهُ الخطايا

***

لماذا ؟ والبلابل قد تغنت وليل الصب من رمق ٍ بقايا

وفي قلبي رهانك فاق صنعا ً فماذا ؟! أنت صانعة ٌ،، أزايا

أجيبي كيفما شئتي .. ولكن بربك ليس " قيس " سوى حكايا

اليوقيع / أســـــــ القوافي ـــــــــــير خالد مساعد …. 21/8/2003م

ماشكور يالورد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.