تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مالفرق بين اسطاعوا واستطاعوا

مالفرق بين اسطاعوا واستطاعوا 2024.

ماالفرق بين ((اسطاعوا..و..استطاعوا ))

كل يوم جمعة تمر علينا هذي الاية..(فَمَااسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا)
لكن هل توقفنا عندها لثواني لنعرف معناها والفرق بينهما؟

اسطاعوا و استطاعوا
قال تعالى (( فَمَااسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا))
و الكلام هنا عن جدار يأجوج و مأجوج، فلما تكلم عن محاولتهم أن يظهروه أى يتسلقوه إستعمل "ما اسطاعو" و لما تكلم عن محاولتهم أن ينقبوه أو ينقضوه بالحفر إستعمل كلمة "ما استطاعوا"
و ذلك لأن التسلق أيسر من إحداث النقب، كما أنه يحتاج إلى خفة و رشاقة فجاء اللفظ مخففاً ملائماً لحال المتسلق بالحذف
أما " مَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا " أثبت التاء لأن ثقب الجدار فعل شاق و طويل و يحتاج معدات ثقيلة ..إلخ،فلم يحذف من الفعل بل أعطاه أطول صيغة

::: :::

وهذاتفسير لشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه

{ فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ } يعني : أن يصعدوا عليه ؛ لأنه عالٍ ؛ ولأن الظاهر أنه أملس ، فهم لا يستطيعون أن يصعدوا عليه .

{ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا } لم تأتِ التاء في الفعل الأول { اسطاعوا } وأتت فيه ثانيًا ، وزيادة المبنى تدل على زيادة المعنى ، أيهما أشق أن يصعدوا الجبل أو أن يَنقبوا هذا الحديد ؟

الجواب : الثاني أصعب ولهذا قال : { وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا } لأنه حديد ممسوك بالنحاس ، فصاروا لا يستطيعون ظهوره لعلوه وملاسته ، فيما يظهر ، ولم يستطيعوا له نقبًا لصلابته وقوته ، إذًا صار سدًا منيعًا وكفى الله شر هؤلاء المفسدين وهم يأجوج ومأجوج .
م/ن

شكرا أختي للشرح والتوضيح..
بارك الله فيك وجزاك كل خير..
تحياتي
شرح يحتيجه الجميع اختي
فكما ذكرتي في اول الموضوع جميعنا تمر عليه هذه الآية في كل يوم جمعة
ومن الضروري معرفة معناها
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SIHAM NAWWARA
شرح يحتيجه الجميع اختي
فكما ذكرتي في اول الموضوع جميعنا تمر عليه هذه الآية في كل يوم جمعة
ومن الضروري معرفة معناها
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا

أشكر الأخت سهام على المرور وعلى التعليق
ولي تعليق :

1- الأخت عائدة لله :
مشكورة على الموضوع ..وإن كان هناك ما يشابهه كثيراوهذا رابطه :
فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا
وأريد أن أنوه بأن الذين لم يستطيعوا النقب أو التسلق ليس يأجوج ومأجوج !!
وإنما هم القوم المتضررون الذين اطمأنوا على عملهم وقوته بالتجربة ..
أما يأجوج ومأجوج :
فقد استطاعوا ثقب جزءٍ منه بخبر من النبي صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم ..هذا من مقال عبد الستار السابق رابطه .

أما تعقيبي على الأخت سهام ::
قولها : جميعنا تمر عليه هذه الآية في كل يوم جمعة..
فإن حديث قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وتخصيص يوم الجمعة ضعيف !!
والصحيح :هو قراءتها في أي يوم ..ويؤخذ الأجر تماما !!
فلماذا نضيّق على أنفسنا بالحجر على يوم الجمعة ولا نوسّع على أنفسنا بأخذ الأجر في أي يوم؟؟
هذا .. والله أعلم

الله جزيك الخير و شاكر لك على موضوع
و المجهود رائع جدا و مفيد للجميع
و ننتظر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.