(بالإنجليزية: الكاموميل German Chamomile)
هو نبات عشبي حولي اسمه العلمي ماتريكاريا ركوتيتا (Matricaria recutita)
أزهاره بيضاء أو صفراء عطرية تشبه أزهار الأقحوان، يبلغ ارتفاعه حوالي 15 إلى 50 سم,
ويزهر بعد حوالي 6 إلى 8 أسابيع من إنباته, له رائحة جميلة ومميزة.
ويسمى البابونج في بعض البلدان العربية فراخ أم علي.
والبابونج نبات بري تكثر مشاهدته في البراري خلال فصل الربيع
يتم جمع أزهاره وتنظيفها وتجفيفها لغرض بيعها لدى العطارين أو العشابين.
تستخدم أزهاره المغلية كمهدئ للأعصاب والإجهاد ويساعد علي النوم والاسترخاء
وينظم الهضم وتقلصات المعدة والعادة الشهرية ويقلل آلام الروماتيزم
والأمعاء الغليظة وحموضة المعدة والغازات المعوية.
ويساعد في تليين العضلات.
و منقوعه يعالج الجروح ومقوي عام وأوراقه تعالج الروماتويد.
اعتاد بعض العامة على شرب البابونج بدلا من الشاي و خصوصا الكبار في السن ،
حيث يصفونه بأنه صديق المعدة.
يعمل البابونج أيضا كخافض للحرارة وهو يهدئ الأعصاب ،
لذا يمكن تناوله في حالات الأرق و العصبية.
ويوثر البابونج على الأوعية الدموية القلبية حيث يعمل على توسعها ،
ويعمل كمدر للصفراء.
إن الكمية الكافية من البابونج للحصول على تأثيراته السابقة ، يجب ألا تتجاوز
ما مقدرة كاس ماء أو فنجان كبير تقريبا ربع لتر يوميا.
أما الاستعمال الزائد فله أضرار كبيره و يمكن أن تكون عكسية فيحدث صداعا و دوخة و عصبية
و ارق.
يمكن أيضا عمل كمادات من البابونج وذلك للتخلص من التشنجات العضلية
للرقبة أو الظهر وذلك بغلي ليترين ماء و يوضع فيها أزهار البابونج
ثم تبلل منشفة بهذا الشاي المغلي و توضع على مكان الألم ،
وتترك مدة 15 دقيقة ثم تكرر ثلاث مرات باليوم.
كما يفيد في تعريق الجسم ، وهو ضد التشنجات ،ويسكن آلام الأحشاء ،ويزيل النفخة ،
ويبرئ وجع الكبد ،ويذهب اليرقان ، ويفتت الحصى ،ويدر الفضلات ،
ويذهب الإعياء والتعب ، والنزلات وينقى الصدر ،ويفيد في جميع الحميات ،
ويقوى الأعصاب والدماغ ، ويزيل الوسواس والصرع وآلام البرد.
فجمال زهرة البابونج الخجولة وما تثيره من بهجة للعين ونشوة فرح تداعب بها القلب مع نسمات الربيع يزيد من حبنا لهذا النبات فسبحان الله جل جلاله خالق كل شيء والمبدع في خلقه….
معلومات جدا رائعه
يعطيك الف عافيه على الجهد المميز
بارك الله فيك
والله بجد موضوع رائع
يعطيك الف عافيه
مستنيين منك الجديد والمميز
تقبل مروري وتحياتي