تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » متى يصحى الشعب العراقي

متى يصحى الشعب العراقي 2024.

أكثر من ثمان سنوات والعراق ينحدر في هاوية الدمار بسبب ما اقترفه من اخطاء جعلته يفقد كل ثوابته وأساسياته ويسكر بشراب وعود قادته إلى ان اصبح العراقي لا يميز بين الصواب والخطأ وذلك بعد إن ذاب في عذاباته وآلامه … إلى ان وصل الحال به أن يتسلط عليه ويمسك سلطة رئاسة الجمهورية شخصية ذائبة في العمالة لإسرائيل تدعى جلال الطلباني , والذي خاطب أكثر من مرة في جلسة البرلمان الذي حُدد فيها رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان بمفردة " ايها الاخوات" وهو يحاور ويخاطب رجال ونساء البرلمان !

ويمسك رئاسة الوزراء من لا يعرف معنى الحب في يوم من الايام والذي يسعى لتحقيق احلامه ولو كانت على حساب عائلته فضلا عن إن يكون الشعب العراقي هو الضحية بكل اطيافه وتوجهاته … وهو نوري كامل الملقب بالمالكي والذي خدع الشعب تحت علو النهار بمسميات عدة مثل ( صولة الفرسان , خطة فرض القانون , القضاء على الارهاب , دولة القانون …) من اجل إن يصل لما وصل اليه الان وبغض النظر عن الوسيلة المستخدمة لهذه المهمة والتي يعتبرها من اقدس الغايات .

فبعد إن تبجح بصولاته على اتباع مقتدى الصدر واخماد نارهم عاد بأمر من ايران وامريكا ليتحالف معهم ويمد جسور المشتركات فيما بينهم لينالوا من شعب صار ضحية مصالحهم الشخصية والتي بناها الاثنان ووضعوا حجر الاساس فيها دماء الصدرين " محمد باقر , محمد صادق " ليصعدوا ويرتقوا في سلم السياسة والتسلط من خلال الصدرين !

اما وزارة الداخلية العراقية فهي إلى الان من نصيب اتباع مقتدى الذين اهلكوا الحرث والنسل واحرقوا الاخضر واليابس تحت مسميات وعناوين دينية ووطنية فارغة المحتوى ممتلئة بسم محملة بخطر كبير بعد ان لم يبقوا اي عبارة تبين خساسة وعمالة المالكي واجرامه الا وذكروها في زمان صولاته عليهم والتي اُغتصب فيها نسائهم اللواتي أنجبن في سجون دعوته وشرد أبناءهم وجعلهم يتسكعون في شوارع سوريا وإيران ولبنان بحثا عن عمل يزيل حياءهم مقابل ان يأكلوا لقمة ليملؤا بطونهم من جوع لصق بطونهم على ظهورهم !

وها هي رئاسة البرلمان لبسها النجيفي الذي لصقت به حب الطائفية والعنصرية الخبيثة … واكيد هؤلاء جميعهم لا يمثلون الا انفسهم ومن تبعهم وينعق معهم , وهذا الاخير هو الذي ساهم وساعد المالكي لان يغدر بعلاوي ويجعله مهزلة في اوساط البرلمانيين ومن على شاشات التلفاز .

وعلى رأس هؤلاء كلهم تسلط أصحاب العمائم من أهل الفساد على أهل العراق المحرومين الذين انطلت عليهم مخططات هؤلاء المتلبسين بلباس الدين والاخلاق وعلى مدى عقود من الزمن حتى انكشفوا وبرزت عوراتهم للجميع في عدة محطات في مسيرتهم الفاسدة الماكرة …

وواضح عند الجميع ان الداعم الاكبر لكل هؤلاء هو شخص المرجع المتمثل بالسيستاني الذي امر ودعم بكل ما يملك من قوة واموال وعدة وعدد ولعدة مواقف وتصريحات أدلى بها هو حسب ما يعبرون الساسة عندما يصرحون في باب برانيه ووكلاءه في كل المحافظات .

فبعد كل هذا الطرح اريد إن أبين مستوى الانحدار الذي صار به شعب العراق وهو تحت سطوة عمائم خائنة للإنسانية والدين وساسة تبيع وتشتري وتتاجر بدماء وأعراض العراقيين وثرواتهم وكراماتهم … وكل هذا نتيجة تنازل ابناء العراق لهؤلاء المرتزقة الاذلاء الذين اقتاتوا على فتات اسيادهم من الشرق والغرب !

فما الذي يسكتكم يا رجال العراق عن الانتفاض والوقوف لطرد كل هؤلاء الذين شربوا من دماءكم ؟!

ما الذي بقى لتخافوا عليه ويجعلكم تضحون بكل عزيز من اجل الحفاظ عليه ؟!

اين الغيرة والرجولة والشهامة ؟!

اين المبادئ والقيم والاعراف ؟!

اين الدين والاخلاق والكرامة ؟!

ها انتم صرتم سلعة تباع وتشترى وانتم صامتون لا تحركون ساكنا والعوبة بأيدي المخادعين من أهل سياسة واهل دين ! فما الذي يسكتكم ويجعلكم تتنازلون عن مبادئكم وكراماتكم وأشلاءكم ترمى في شوارع مدنكم ؟!

فما الذي بات لم يُكشف لكم حتى تضطروا إلى القبول بتجارة هؤلاء وانتم ترون كل اعوجاجهم وانحرافهم عن كل ما ينفعكم ويدفع عنكم الظلم والضيم ؟!أكثر من ثمان سنوات والعراق ينحدر في هاوية الدمار بسبب ما اقترفه من اخطاء جعلته يفقد كل ثوابته وأساسياته ويسكر بشراب وعود قادته إلى ان اصبح العراقي لا يميز بين الصواب والخطأ وذلك بعد إن ذاب في عذاباته وآلامه … إلى ان وصل الحال به أن يتسلط عليه ويمسك سلطة رئاسة الجمهورية شخصية ذائبة في العمالة لإسرائيل تدعى جلال الطلباني , والذي خاطب أكثر من مرة في جلسة البرلمان الذي حُدد فيها رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان بمفردة " ايها الاخوات" وهو يحاور ويخاطب رجال ونساء البرلمان !

ويمسك رئاسة الوزراء من لا يعرف معنى الحب في يوم من الايام والذي يسعى لتحقيق احلامه ولو كانت على حساب عائلته فضلا عن إن يكون الشعب العراقي هو الضحية بكل اطيافه وتوجهاته … وهو نوري كامل الملقب بالمالكي والذي خدع الشعب تحت علو النهار بمسميات عدة مثل ( صولة الفرسان , خطة فرض القانون , القضاء على الارهاب , دولة القانون …) من اجل إن يصل لما وصل اليه الان وبغض النظر عن الوسيلة المستخدمة لهذه المهمة والتي يعتبرها من اقدس الغايات .

فبعد إن تبجح بصولاته على اتباع مقتدى الصدر واخماد نارهم عاد بأمر من ايران وامريكا ليتحالف معهم ويمد جسور المشتركات فيما بينهم لينالوا من شعب صار ضحية مصالحهم الشخصية والتي بناها الاثنان ووضعوا حجر الاساس فيها دماء الصدرين " محمد باقر , محمد صادق " ليصعدوا ويرتقوا في سلم السياسة والتسلط من خلال الصدرين !

اما وزارة الداخلية العراقية فهي إلى الان من نصيب اتباع مقتدى الذين اهلكوا الحرث والنسل واحرقوا الاخضر واليابس تحت مسميات وعناوين دينية ووطنية فارغة المحتوى ممتلئة بسم محملة بخطر كبير بعد ان لم يبقوا اي عبارة تبين خساسة وعمالة المالكي واجرامه الا وذكروها في زمان صولاته عليهم والتي اُغتصب فيها نسائهم اللواتي أنجبن في سجون دعوته وشرد أبناءهم وجعلهم يتسكعون في شوارع سوريا وإيران ولبنان بحثا عن عمل يزيل حياءهم مقابل ان يأكلوا لقمة ليملؤا بطونهم من جوع لصق بطونهم على ظهورهم !

وها هي رئاسة البرلمان لبسها النجيفي الذي لصقت به حب الطائفية والعنصرية الخبيثة … واكيد هؤلاء جميعهم لا يمثلون الا انفسهم ومن تبعهم وينعق معهم , وهذا الاخير هو الذي ساهم وساعد المالكي لان يغدر بعلاوي ويجعله مهزلة في اوساط البرلمانيين ومن على شاشات التلفاز .

وعلى رأس هؤلاء كلهم تسلط أصحاب العمائم من أهل الفساد على أهل العراق المحرومين الذين انطلت عليهم مخططات هؤلاء المتلبسين بلباس الدين والاخلاق وعلى مدى عقود من الزمن حتى انكشفوا وبرزت عوراتهم للجميع في عدة محطات في مسيرتهم الفاسدة الماكرة …

وواضح عند الجميع ان الداعم الاكبر لكل هؤلاء هو شخص المرجع المتمثل بالسيستاني الذي امر ودعم بكل ما يملك من قوة واموال وعدة وعدد ولعدة مواقف وتصريحات أدلى بها هو حسب ما يعبرون الساسة عندما يصرحون في باب برانيه ووكلاءه في كل المحافظات .

فبعد كل هذا الطرح اريد إن أبين مستوى الانحدار الذي صار به شعب العراق وهو تحت سطوة عمائم خائنة للإنسانية والدين وساسة تبيع وتشتري وتتاجر بدماء وأعراض العراقيين وثرواتهم وكراماتهم … وكل هذا نتيجة تنازل ابناء العراق لهؤلاء المرتزقة الاذلاء الذين اقتاتوا على فتات اسيادهم من الشرق والغرب !

فما الذي يسكتكم يا رجال العراق عن الانتفاض والوقوف لطرد كل هؤلاء الذين شربوا من دماءكم ؟!

ما الذي بقى لتخافوا عليه ويجعلكم تضحون بكل عزيز من اجل الحفاظ عليه ؟!

اين الغيرة والرجولة والشهامة ؟!

اين المبادئ والقيم والاعراف ؟!

اين الدين والاخلاق والكرامة ؟!

ها انتم صرتم سلعة تباع وتشترى وانتم صامتون لا تحركون ساكنا والعوبة بأيدي المخادعين من أهل سياسة واهل دين ! فما الذي يسكتكم ويجعلكم تتنازلون عن مبادئكم وكراماتكم وأشلاءكم ترمى في شوارع مدنكم ؟!

فما الذي بات لم يُكشف لكم حتى تضطروا إلى القبول بتجارة هؤلاء وانتم ترون كل اعوجاجهم وانحرافهم عن كل ما ينفعكم ويدفع عنكم الظلم والضيم ؟!

أخي الكريم
من مراقبتي للوضع في العراق وإطلاعي على الأخبار بأدق التفاصيل
دعني أقول لك وأصارحك بما يلي
أخي :
لن تقوم قائمه للعراق إلا بعد حرب أهليه طاحنه في العراق
لا تبقي ولا تذر
والدلائل والشواهد كثيره

أولها أن العراق لا يحكمه عراقي وهناك أيادي ظاهره تتحكم في العراق
وهي عربيه إيرانيه أمريكيه لا يهمهم أمن العراق ولا سيادته ولا شعبه
وهمهم نهب خيراته وإبعاد الخطر عنهم وعن أراضيهم وحدودهم

ثانيها
ان الباطل مايحكم أحزابها وأطرافها وهذه الأحزاب سرعان ما تتفتفت
وتتشقق وتدخل في صراع مع نفسها بل ومعارك ضاريه

ثالثا
كثرة الفساد في كل دوائر الدوله وأمنها وجيشها وإستشراء النهب
والسرقه والإختلاسات

رابعا
تفتت العشائر وزرع الفتن في القبيله الواحده لدرجة ان افراد العشيره
الواحده باتت حاقده على بعضها

خامسا
تغلغل افراد ومؤسسات مخابرات وإستخبارات دوليه في الجسد العراقي

سادسا
يفشي خطر الموساد الصهيوني في القسم الكردي في العراق
لدرجه انهم باتو يرسمون السياسات لقادتها

سابعا
الغاء دور المؤسسه التعليميه في رسم السياسات والمشاركه
الفعليه في الحياة السياسيه العراقيه وشراء الذمم والولاءات
بالنسبه للكوادر التعليميه

وهناك أسباب كثيره حدث بلا حرج

وأقول لك يا أخي

أن الرابح في هذه المعركه الوطني العراقي غير المنتمي الى طائفه
او فئه او تيار ديني

لأن كل ما ذكرت باعوا ذممهم وولاءاتهم وأصبحو كالطبول الفارغه
وأبواق لولاة نعمتهم

وأسأل الله الأمن والسلامه لكل عراقي غيور شريف

إذا الشعب ما استنهض و ساعد نفسه على الخلاص ما راح يخلص

و راح يبقى في خساره و يترحم على أيام صدام الله يرحمه و يغني ظلموني

الله يعينكم و يخلصكم

و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.