عليلٌ أنا,,,
فهل ربما أعيشُ مئةَ عامٍ
يا طبيبي,,, أيها الهوى,
هل سيرحمني العشق,, يا طبيبي
هل سيجعل لي من دوَّاماتِ الشَّوقِ
مخرجا,
مريضٌ أنا,,
في القلبِ دائي,,
والهواءُ طبيبي,, وهو المرتجى,
تحيَّرتُ في أمري,, واستسلمتُ لِطبيبي
لِدائي وللحبّ والهوى,
هجرني النُّعاسُ,,
لم أعد أراهُ يُداعِبني,,
مساءً وليلاً وضُحى,
هل سيزورني النوم ثانيةً,,
هل سأعودُ أحلم بالسعادة والسرور,,
أبدا,
أُكلِّمُ نفسي لِأجدكِ بِداخِلها,,
عروساً مُتوَّجةً بِإكليلٍ,,
منَ الجمالِ والحلى,
وتنامينَ في العينينِ,, كصورةٍ
من أروعِ ما عيني رَأَت
مِنَ الرُؤى,
يا طبيبي,,,
حبيبتي جعلتني,,
قَيساً ومجنون لَيلى وعَنتَرا,
فَهل لِهذا الشَّقاءِ,, دواءٌ
وللشُموعِ احتراقٌ,, أم ضِياءٌ
في ضلامِ حُبِّنا,
رُبما أعيشُ مِئةَ عامٍ,,
جَسداً مُتحركاً,, لاروحَ فيهِ,,
لأنَّ روحي هجرتني وسافرت
عندها,
حسَّان الرفاعي
فاق حد التصور …
وقفز فوق كلمه ابدااع ..
كلمات في منتى الروعه والدقه ..
يعطيك الف الف عافيه ..
سلمت الانامل .
تقبل مروري
كبرياااء قاتله
أهلاً ومرحباً بكِ
يُشَرِّفني مرورِكِ