ووأشارت الفتوي الشرعية إلى أن هذه اللصقات تعمل علي إرسال إشارات عبر مسام الجسم ولا تدخل الجوف، بحسب تقرير نشرته صحيفة "القدس العربي" اللندنية الجمعة 21-9-2007. وبحسب الفتوي فانه لا مانع من استخدامها ولكن تركها أولى.
وقال سلمان: وضع الله في الإنسان عديدا من السمات منها الصبر، فيجب علي الإنسان ان يصبر وان يمتحن نفسه مرة تلو الاخرى ، فتقوى إرادته ويزيد اقتناعه بالإقلاع عن التدخين ما ينعكس حتى على سلوكيات الشخص وتعامله مع الآخرين.
وتعتبر الفتاوي الشرعية في الاردن وفي الكثير من الدول العربية والإسلامية التدخين بكافة أنواعه في رمضان من المحظورات التي تفطر الصائم.
يذكر ان نسبة المدخنين في الأردن تعتبر مرتفعة حيث تبلغ بحسب جمعية مكافحة التدخين الأردنية 55%، فيما تبلغ بين الشباب من سن 18 ـ 21 عاماً ما نسبته 21%. وينفق الأردنيون سنوياً على شراء السجائر 300 مليون دينار أردني أو ما يعادل 426 مليون دولار امريكي.