تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مقال بلقيس الملحم الممنوع

مقال بلقيس الملحم الممنوع 2024.

عاد مقال الكاتبة السعودية بلقيس الملحم إلى فرض نفسه من جديد على العالم الإفتراضي، فقد تناقله ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، والرابط الأهم بينهم هو رغبتهم في مقاومة الفكر التكفيري، وتنشط مجموعات مثل "لا للتكفير" وغيرها في عالم الفايسبوك، مما جعل مقال الكاتبة السعودية الممنوع من النشر في بلادها، والذي تسبب في شائعة قتلها على يد أهلها وأقاربها، يعود للواجهة من جديد، فهو قطعة أدبية شكلت صدمة لقطاعات عريضة في المجتمع السعودي والخليجي المحافظ، ونجحت الملحم في إقتحام دائرة ممنوعات بجرأة تحسد عليها، خاصة قضايا الإختلاط بين الجنسين، وحرية العقيدة، والمذهب، وغيرها من الأشياء التي لا يجرؤ الملايين في المجتمعات المحافظة على المجاهرة بطرحها للنقاش.
حيث تقول بلقيس الملحم في مقالها الممنوع والمثير للجدل: "في المدرسة علمونا بأن الذي لا يصلي جماعة في المسجد منافق، أبي كان واحداً منهم .. و بأن شارب الدخان: فاسق ! أخي محمد كان واحداً منهم .. و بأن المسبل لـ ثوبه: اقتطع لنفسه قطعة من نار! أخي طارق كان واحدًا منهم .. و بأن وجه أمي الجميل: فتنة ! لكن لا أحد يشبه أمي و بأن اختي مريم التي تطرب لـ عبدالحليم: مصبوب الحديد المذاب في اذنها لا محالة ! لقد فاتني أن أقول لهم بأنها أيضًا تحبه ، فهل ستحشر معه ؟ أظنهم سيحكمون بذلك .. و بأن جامعتي المختلطة وكر للدعارة ! رغم أنها علمتني أشرف مهنة و هي الطب ! و بأني أنا ، الساكتة عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: شريكة في الإثم و العقاب".

وتتابع: " علمونا في المدرسة أن صديقتي سلوى التي دعتني لحفلة عيد ميلادها: صديقة سوء! و بأن جارتنا المسيحية: نجسة ! وزميلتي الشيعية: أكثر خبثًا من اليهود! وبأن خالي المثقف: علماني ! لكنني اكتشفت بأن أبي أطيب مخلوق في العالم ، كان يقبلني كل ليلة قبل أن أنام، ويترك لي مبلغاً من المال كلما سافر من أجل عمله، أخي محمد وأخي طارق كانا أيضاً أكبر مما تصورته عنهما. محمد يرأس جمعية خيرية في إحدى جامعات أستراليا. و طارق يعمل متطوعاً في مركز أيتام المدينة مدرباً للكارتيه. أما أختي التي تصغرني بأربع سنوات بعد وفاة أمي حرمت نفسها الزواج من أجلنا. أمي ؟ يكفي أنها تلتحف التراب و أبي راضٍ عنها.
وتواصل " جامعتي المختلطة كونت لي أسرة سعيدة بـ زواجي من رئيس قسم الجراحة. و من خلالها ربيت أطفاله الثلاثة بعد فقد والدتهم. أما كيف اقضي وقت فراغي؟ فكانت صديقتي سلوى هي المنفذ الوحيد لي ، لقد تعلمنا سوياً كيف نغزل الكنزات الصوفية ، و ندهن العلب الفارغة لـ بيعها في مزاد لصالح الأسر المحتاجة. أختي مريم أيضًا كانت تدير هذا البزار السنوي. ماذا عن جارتي؟ أنا لا أتذكر منها سوى دموعها الرقراقة. يومها أنقذتنا من حادث حريق كان سيلتهمني و أخوتي بعد أن أصيبت هي ببعض الحروق .. زميلتي الشيعية ! هي من أسعفتني أثناء رحلة لحديقة الحيوانات. يومها سقطت في بركة قذرة للبط. فلحقت بي وكُسرت ذراعها في الوحل من أجلي. عمي؟ هو من بنى مسجداً وسمّاه باسم جدتي وأنا ؟ لا أزال أسأل: لماذا يعلموننا أن نكره الآخرين؟؟
منقول بدون تعليق

يمكنني ان اروي قصصا وقصصا عن سكير يملك اطيب قلب في العالم وعن ملحد ينكر وجود الله يفعل الكثير من الامور الرائعة وعن زانية تطعم ايتاما من كده فرجها فويلك يازانية لا تزني ولا تتصدقي ..
وحقيقة لا ادري ما الجديد في هذا المقال وما الغريب فيه فهناك من ينعق بأكثر من هذا (كلجين الهذول مثلا) ولن يضر الله شيئا ..
لن ننفع الله شيئا اذا اتبعنا اوامره ولن نضره اذا لم نجتنب نواهيه .. بل كل مانفعله هو لانفسنا ان احسننا فلها وان اسأنا فعليها

المجتمع السعودي ينعم بنعمة لن يحس بها الا من يُحرم منها كالمجتمعات الغربية التي تعاني الامرين من الانحلال الاخلاقي وارتفاع معدل الجريمة والتفكك الاسري والحياة المادية المقيته .. فقط السطحيون هم من ينبهرون بالحياة الغربية ويحاولون تقليدها لكنهم سيكتشفون متأخرا ومتأخرا جدا حقيقتها ..

نسأل الله ان يثبت علينا العقل والدين ..

مشكور على النقل استاذي اشرف

غاليتى روليان
المراة لم تتحدث عن ماذهبتى اليه ولم تبح الزنا ولا المحرمات بل مابين سطورها كلام قصدت ان يكون مرئيا وتعرفين اننى لاانقل غالبا ولكن ارى ان اصبحت تعليمات الشكل فى هامش الشعور وليس بؤرته يمكن ان يفيد ذلك فى خلق جوانب وافق ابداعيه..
اما عن الاخلاقيات فهى من فطرة الانسان جبل عليها كما خلقت شهواته فيه فالعرب قبل الاسلام كانو اجهل الاجناس واغلظهم ولكن كانت لديهم اخلاق فاضله وسمو حلفا باسم الفضول واوجدو كرم الحجيج ..كذلك قد تجدى فى اعتى المجرمين عاطفة وحلم جاه شيئ ما فلا يوجد مخلوق على ظهر البسيطه الا وفيه من كل السلوكيات ونحن نصفه بالغالب فيه
تنحياتى
والله يا استاذي لا افهم قصدك جيدا ..الزنى تتفق جميع الشرائع والاعراف على حرمته اوك لكن هناك شرائع خاصة بالاسلام فصاحبة المقال تريد ان تسقط وجوب اداء الصلاة جماعة وتبيح السجائر والغناء واسبال الثياب والتشبه بالكفار بإقامة اعياد الميلاد والاختلاط وماخفي اعظم..
اما ما علموها في المدرسة بوجود كره من يفعل ما حرمه الله فهذه عقيدة في الاسلام اجزم انها تعرفها جيدا وهي عقيدة الولاء والبراء وحتى هذه العقيدة لا تحثنا على بغض الشخص لذاته بل البغض في الله لما يفعله فقط

الامور واضحة وبسيطة وديننا دين سماحة وكتاب الله موجود وسنة نبيه موجودة وآثار السلف والصالحين كذلك ولا يوجد احد وصي علينا

تذكرني هذه السيدة بسيدة مماثلة وهي سعودية كذلك حضرت اجتماعا في اطار المنظمة العالمية للصحة في تركيا الاسبوع الماضي مع خالتي وقد حضره اشخاص من جنسيات مختلفة وكانت العربيات تجتمعن مع بعضهن منهن تونسيات ومغربية ومصرية ولبنانية وخالتي الجزائرية وهذه السيدة السعودية
فكانت تلبس بنطلونا وتضع قبعة لتغطي شعرها ..شكل متكلف وغريب جدا ، فسألتها التونسية لماذا تفعلين بنفسك هكذا لا متبرجة ولا متحجبة؟؟؟ فردت ان الحجاب لا يصلح هنا! فانتفظت التونسية قائلة البسي مثلنا كلنا نلبس حجاب…..!

الامر بسيط جدا لكنهم يجعلون منه قمة في التعقيد!

والله يا استاذي لا افهم قصدك جيدا ..الزنى تتفق جميع الشرائع والاعراف على حرمته اوك لكن هناك شرائع خاصة بالاسلام فصاحبة المقال تريد ان تسقط وجوب اداء الصلاة جماعة وتبيح السجائر والغناء واسبال الثياب والتشبه بالكفار بإقامة اعياد الميلاد والاختلاط وماخفي اعظم..
اما ما علموها في المدرسة بوجود كره من يفعل ما حرمه الله فهذه عقيدة في الاسلام اجزم انها تعرفها جيدا وهي عقيدة الولاء والبراء وحتى هذه العقيدة لا تحثنا على بغض الشخص لذاته بل البغض في الله لما يفعله فقط.
لااعتقد انها تريد اسقاط كل ما قلتيه فالامام على ظل يصلى فى بيته اكثر من شهر فى فتنة قتل عثمان رضى الله عنه والصلاة فى جماعة واجبة ان لم يكن هناك عذر ولكن ان لم يوجد وصلى المسلم فى بيته فهو ليس بمنافق على الاقل وفقا لحديث رسولنا اية المنافق ثلاث وفى رواية اربع اضاف لها ان خاصم فجر
اما عن اباحة الدخان واسبال الثياب والتشبه بالكفار فهى ايضا لم تنكره ولكن ارتكابة لايخرج من الملة وهو مقصودها الاساسى من لمقال.
اما عن عقيدة الولاء والبراء فالمقال لادخل له بها وان ذكرت المسيحية فقد ذكرتها من باب وجوب ان نحترمها ولا نحقرها فى ذاتها وانسانيتها ولم يثبت لدى فى حدود علمى ان نبينا احتقر احد بسبب ديانته حتى من هو اشد على المسلمين خطر من الكفار(ابن سلول)فقد صلى عليه وعاتبه ربه فيها .صلاة الله وسلامه عليك يارسول الله.
عن مقصدى فهو واضح فقد ارى ان عقلنا انشغل بالشكل عن المضمون واخشى ان نضيعهما عافانا الله وعافاك وامة الاسلام وما يحدث فى مصر وتونس مؤلم ومبكى فيما يخص الدعوة فعلى الرغم من تافف الغالبية لكل الدعاة الا ان المصريات لم تخلع الحجاب ولم ينقطعو عن الصلاة والغالبيه تراعى اوامر ربها ويصورون الشعب على انه يحااااااااااارب الاسلام ممثلا فى شخص ما
تحياتى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.